لا أدري إن كنت أستطيع حصر كمية الملل التي أصابتني من جراء الكلام مع من هاجمونني حين أعلنت عن تضامني ودعمي لمايكل نبيل سند جراء حبسه في قضية رأي,هذا الرأي الذي كان وقتها يحتاج جرأة لم تكن لدي أي ممن يستمتعون بإدانته,في الوقت الذي قاموا أغلبهم –إن لم يكن جميعهم- بالتطبيل للمجلس العسكري مستخدمين أيديهم وأرجلهم وألسنتهم.
هذا الرأي الذي –وياللعجب- بعدها بشهور ردده ورائه أغلبهم –إن لم يكن جميعهم- بطريقة توحي وكأنهم "إكتشفوا النار" أو جابوا التايهة.
(بالمناسبة,أغلبهم-إن لم يكن جميعهم- أعابوا عليه رأيه ,الذي قاموا بترديده بعدها,,ولكن دعنا لا نلومهم علي هذه النقطة,فالسذاجة لا كبير لها.)
مايكل نبيل لم يسجن بسبب إدانته للجيش,أو إنتقاده للمجلس أو أي من السخافات التي تمت إشاعتها (حتي وإن كان هذا صحيحا) لأن فعليا مايكل نبيل محبوس بسبب غباوتكم وسخافتكم وتشفيكم في سجنه لأنه "مختلف عنكم".
لن أطيل ما سبق وكررته في مناقشات عقيمة مع أشخاص يسمعون و يقرأون ولا يفهمون, بأنه لم يسجن بسبب أي من الأسباب التي تكرهونه لأجلها. ولكنه مسجون بسبب شعارات رددها فكان أشبه بالجنود الذين يتقدمون الصفوف الأولي للمهاجمين فيكونوا أول المصابين وأول الشهداء. بينما الجبناء يتحصنون بالحفر -في وقت هجومهم علي الأعداء- فيتقدموا بعد موجة الهجوم الأولي وهم يبصقون علي شهدائهم ويدهسونهم ببياداتهم المنجسة بتراب حفرة جبنهم.
لن تمطر السماء حرية,مالم تتبخر من أنهر الشجعان قطرات تتكثف لتُكون سحب فتمطر خيرا وسلاما علي مناضلي الحرية ولعنة وخرابا علي رؤس الطغاة والأغبياء.
مينا ضياء
12/12/2011
11:06 pm
*11\12\2011 يوم التدوين من أجل مايكل نبيل
إقرأ أيضاً
شوية كلام: كيف تدّعي؟ -لاري نبيل
المنطق: مايكل نبيل : أنا أسف -إيميل فتح الله
إدعم مايكل:
No comments:
Post a Comment