المشهد (خمسة أشخاص يجلسون بشكل مستدير ,,ومدير الجلسة يتمشي حولهم وفي وسطهم,,الجميع صامتون,,حتي يقطع مدير الجلسة الصمت )
مدير الجلسة (وهو يشير إلي أحد الأشخاص) :"إنهاردة صديقنا حسيس هايجحيلنا حاجة".
يقول حسيس :"أنا حسيس,,ووزير" (وينظر لمن حوله)
فيرد عليه من حوله وقد أغلقوا قبضاتهم وحركوها في الهواء بكل قوة :"وزير يا حسيس"
يستكمل حسيس وقد نظر إلي الأرض :"من 18 يوم,صاحبنا الكبير ورطنا في مواجهة مع الشعب,," (يتغير صوته إلي الشحتفة) "وكانوا كتير,,,ورجالتي إنسحبوا يا جماعة,,وانا جريت منهم,,جريت(وقد بدأ في البكاء)"
فيعاجله مدير الجلسة ويتجه نحوه ويقول "زميلي حسيس,,ماحدش فينا يحب يدخل مواجهة خسرانة,,"(وقد وضع يده علي كتف حسيس,ويلوح باليد الأخري وينظر للحضور),ويكمل :"بس الخلعان له أصول" (ينظر له حسيس في استغراب وانكسار)
ويكمل مدير الجلسة :"بعد إذنك هاحل أنا المشكلة دي"
رد حسيس :"هاتعمل ايه يا أمشير؟"
أمشير :"هالف عليطول وهاحبس صحبك كأني باربيه"
ترتفع حواجب حسيس.
يكمل أمشير :"ساعتها هما هايهدوا,,صاحبنا هاينضرب أقل,," (ينفتح فم حسيس) "وإحنا مش هاننضرب خالص" (يقولها أمشير وهو ينحني تجاه حسيس وهو يحرك يده كأنه أمسك بكوب نيسكافيه ساخن,وقد احتلت البسمة وجهه)
ثم يقف أمشير ,فيردد المجلس بكل رجولة: "إحبس صاحبك لو هما كتير"
هذا المشهد خيالي ومستوحي من إعلانات بيرل ولا شئ أخر غيرها
من الأخر,,,هناك فارق بين "حماية الثورة,,وإمتصاصها"
مينا ضياء
9/6/2011
9:30 pm
No comments:
Post a Comment