تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Tuesday 7 June 2011

تعريفات لتسع كلمات

"الإلحاد والكفر و الشرك أو تعدد الألهة والوثنية والإرتداد والهرطقة والبدعة والزندقة",

تسعة كلمات كثيراً ما تستخدم لوصف ما يتعارض مع "إيمان بالله الواحد", ولكن هل الثلاثة كلمات

مترادفات؟


الإجابة هي :لا,الأن "الكفر",يعني عدم الإيمان بعقيدة الما والكفر بها,ومن يكفر بعقيدة قد يكون مؤمن بعقيدة أخري أو ملحد,,,لذا فيمكن وضع تعريف محدد للكفر (من وجهة النظر س) بوصفه "عدم الإيمان بالله الواحد بحسب س".,,لذا فمن يوصف بالكفر من قبل س بحسب س,قد يكون مؤمن بوجود الله بتفاصيل أخري,أو غير مؤمن بوجود الله من الأساس,,,نستنتج من ذلك,أن النعت بالكفر لا يوضح إيمان المنعوت بالله من عدمه.


أما "الشرك أو تعدد الألهة",فهي تعني الإيمان بوجود عدد ن من الألهة بحيث "ن" رقم يبدأ من 2 إلي ما لا نهاية, قد تختلف مراتب وقوي وتخصصات وصلاحيات ونفوذ هذه الألهة بحسب الأسطورة الخاصة بكل إقليم من أقاليم العالم القديم.لكن في النهاية, تحتوي هذه العقائد علي إعتراف بوجود قوي أقوي من الإنسان ساهمت في خلق الكون و إيجاده,وتشرف علي إدارته حتي وإن كانت متقلبة الأمزجة أو متعارضة المصالح أوالنوازع أولديها ما لدي الإنسان من شهوات جسدانية.وقد نجد في العديد من الديانات القديمة تفاصيل لعملية الخلق وقصة الطوفان تتشابه أحداثها مع ما ذكر في سفر التكوين (العهد القديم أو التوراة) (وسبب ذلك إما تأثر جيران اليهود بمعتقدات اليهود أو نقل ما جري عن طريق أحفاد نوح إلي أبنائهم منهم إلي السلالات الأولي لعالم ما بعد الطوفان لذلك تحرفت بعض التفاصيل أو الأسماء إما بسبب النقل الشفهي علي مر العصور أو إختلاف اللهجات و اللغات –بعد برج بابل- وتداخل معاني بعض الكلمات عن أصولها,لكن الرأي الثاني هو الأقوي أولاَ بسبب ميل اليهود إلي العزلة عن "الأمم –غير اليهود" أو وجودها لدي قبائل وحضارات بعيدة كل البعد (جغرافياً) عن منطقة الشرق الأوسط ,وثانياً وهو السبب الأقوي وجود هذه الروايات والأساطير في العديد من المعتقدات وجودها يسبق وجود بني إسرائيل أنفسم )


لذا فيمكن وضع تعريف جديد محدد للشرك من وجهة النظر س بوصفه "عدم الإيمان بوحدانية الله من الأساس –هذا بالإضافة لبقية بنود المعتقد س".


"الوثنية", ارتبطت بالشرك وبتعدد الألهة,عن طريق عبادة الأوثان (التماثيل المنحوتة) أو الأصنام (الحجارة الغير مشكلة) في حد ذاتها,أو إتخاذها كصور للألهة (الشرك)


أما "الإرتداد" فيعني "الخروج عن الدين كلية" ,وذلك إما بالذهاب لدين أخر أوبالإلحاد.


والإرتداد يختلف عن "الهرطقة والبدعة والزندقة",لإن "الهرطقة والبدعة والزندقة"كل منهم مترادفات,تعني "إنكار أصلاً من الأصول الدينية,أو الإيمان إيماناَ مشوباً ببعض الإعتقادات الباطلة من الوجهة النظر س". "الهرطقة تستخدم كوصف مسيحي",والبدعة"وصف إسلامي ومسيحي" أما "الزندقة" فهي لفظ إسلامي.(1)


أما "الإلحاد",فهو مدرسة فكرية,بحسب قاموس أوكسفورد تعني

:" disbelief in the existence of God or gods" (2)

",وبالتعمق نجد أنه وصف لأي موقف فكري يرفض التصديق بوجود صانع (خالق وفق الفهم الديني) واعي للوجود أو "كائنات" مطلقة القدرة (الالهة),,

ليست هناك مدرسة فلسفية واحدة تجمع كل الملحدين، فمن الملحدين من ينطوي تحت لواء المدرسة المادية أو الطبيعية والكثير من الملحدين يميلون باتجاه العلمانية والتشكك خصوصاً فيما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة. ليس هناك تعاند بين الالحاد والدين فالبوذيون بالعادة يؤمنون بدين ولكنهم لايؤمنون باله. " (3)


لذلك فيمكن تعريف للإلحاد بوصفه :" عدم الإيمان بوجود الله من الأساس"


لذلك فمن الحماقة عند محاولة إقناع الملحد بوجود الله الإستشهاد له بالأية الأولي في الكتاب المقدس "في البدء خلق الله السماوات والأرض." (تك 1:1)

لأنه غير مقتنع بوجود الله وغير مقتنع بالكتاب المقدس أصلاً.

يتبع,,

(الجزء الثاني :إهانة غير مقصودة)

مينا ضياء

11/10/2010

8:40 pm

(1) "اللاهوت العربي" –يوسف زيدان. ص40.

(2) قاموس Oxford.

(3) Wikipedia الموسوعة الحرة.http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF#.D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D9.84.D8.AD.D8.A7.D8.AF


No comments:

Post a Comment