تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Saturday, 27 March 2010

الفتى المصرى الاصيل

كان يوم عجيب غريب
روحت فية الكلية بدرى وافتكرت انى معنديش اول محاضرة
وجات بعديها على لسانى كلمة
اوبااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المهم دخلت قعدت فى المدرج ومستنى المحاضرة التانية والخنيق ان محدش موجود وكلة فى محضراتة
وكان فى ناس قاعدة برضة مستنية المحاضرة اللى جاية زىى
وكانوا بيتكلموا مع بعض وكالعادة روحت رامى الاذن الرهيبة بتاعتى ولقيتهم بيتكلموا
فى السياسة وكالعادة طلعوا عيال بتفتى فى اى حاجة
وانا بصراحة بموت فى الكلام دة .. بس سيبونا من السياسة دلوقتى
دخلوا بعديها فى كافة المجالات العلمية ... فراغ بقى هتقول اية؟؟؟
بطريقة مباشرة واخرى غير مباشرة وصلوا ان كافتريا ميدو بتدفع للكلية 30 الف جنية شهريا
وبعد كدة لقيت واحد بيقول
عارفين لية لما النتيجة بتطلع بيحطلك رقم تاكيدى ؟؟
انا عجبنى السوال ودة اجابتة عشان الناس اللى بتهاك على السايت ميعرفش يغير نمرة

المهم اسمع بقى الفتى من العيال
واحد قال عشان محدش يعرف نمر اصحابة ... لامشاء اللة قال يعنى هو الواد هيكسل رقم فمش هيعرف النتيجة
وواحد تانى قالة عشان حاجة بتاعت هاكر وانا مش فاكر لية

فصاحب السوال قال انة عشان الهاكر ميغيرش حاجة فى السايت
وبعد كدة عيل من العيال الفتاية دة
بيقولك دة فى الصين واليابان الهاكرز بيلبسوا اقنعة وهم ماشين فى الشارع عشان محدش يعرفهم

يامشاء اللة.. يعنى هم بيلبسوا اقنعة عشان محدش يعرفهم ازاى طيب ماهم كدة بيقولوا
انا هاكرز يا خلق يا هو .. يا عالم انا هاكرز وحياة امى انا هاكر
وعيناة تكون مغرورقة بالدموع .. يا ولداة

ودة بيجرنا لسوال تانى ؟؟
اية هى شكل الهاكر .. بالاصح ازاى تعرف الهكر لما تشوفة
اقولك انا بقى سهلة اوى
اولا !_بيشيل موبايل
I hack
2_ لما يلاقيك بتاكل حاجة فى الكلية مثلا .. تلاقية بيقولك (هاك حتة ياض)
3_لما بيكون بيعمل شات معاك ويقولك
Brb
ولما يرجع تلاقية بيقولك
Im (h)ack againnnnnnnnnnnnn
4_ بتلاقية دايما مشغل برنامج اختراق ..بتاع عمرو الليثى




ازاى بقى نتعامل مع الهاكرز
اقولك انا
1_ عرفة انك عارف انة هاكر
ودايما وانت ماشى معاة سمعة اغنية (انا مش خرونج _انا كنج كونج _ دة انا وانا رابط ايدى بلعب بنج بونج)
2_لما تيجى تعطس
بدل ما تقول ( يا هطسىىىىىىىى)
قول( يا (هاك)سى )

3_شغلة برنامج خلف الاسوار على طول

نفسى اعرف امتى المصريين هيبطلوا فتى
????????????/
امتى يا بشرررررررررررررر

Friday, 19 March 2010

ماذا لو ؟ : اختفى الفيس بوك !

‘‘ استيقظت صباحا ، يوم عادي تبدأه كما تفعل منذ سنوات بتشغيل جهاز الحاسب ، وتبدأ بتصفح ال Mail ثم فورا تضغط على ال shortcut التي تؤدي بك إلى الموقع الاجتماعي الأشهر Facebook .

تنتظر قليلا كالعادة لتظهر علامته الزرقاء الشهيرة وخريطة العالم وخانة كلمة السر التي تتوق لأن تضع كلمتك فيها .. ولكن .. لا شيء من هذا ..

بدلا منها علامة الموقع وتحتها أعلان يقول .. " يعتذر الموقع لكل عملاؤه ومحبيه ولكن نظرا لظروف مالية واقتصادية أضطررنا لأغلاق الموقع الذي احبه وعشقه الملايين .. مارك زوكربرج – مؤسس الموقع "

(لالالالالالالالالالالالالالالالالا ... مش معقو و و و ل ل ل ل ) (متذكرا مشهد أحمد زكي في ايام السادات)

تجلس مشدودا أمام الشاشة غير مصدق لما تراه .. تعيد قراءه الرسالة .. تعيد تحميل الصفحة أكثر من مرة Refresh .. ولكن يبدو أنها الحقيقة

( صوري .. اصدقائي .. كتاباتي .. كله كده راح ح ح ح ح ح ح .. هاعيش أزاي من غيرك يا حبيبيييييي .. لأ لأ لأ لأ يا مارك لأ لأ لأ لأ)

تتلفت حولك .. " ماذا سأفعل لبقية اليوم أذن ؟ الوقت الذي كنت اقضيه على صفحاته وأنا في العمل وفي المنزل ... ماذا سأفعل به ؟ .. أنا مكتئب "

تفكر للحظة أن تكتب status " أنا مكتئب أوي ي ي ي " ... ( Status !! .. ما خلاص راحت )

اليوم هو الجمعة وكنت تقضي معظمه أمامه وبين صفحاته ..

لا بديل عن فتح التليفزيون أذن ..

" نشرة أخبار الساعة من قناة الجزيرة في قطر .. تا تاتا تاتا تااااااا "

" شهدت عواصم العالم المختلفة والعواصم العربية تظاهرات عنيفة ، احتجاجا على اغلاق الموقع الاجتماعي الشهير فيس بوك .. وقدد ندد المتظاهرون بموقف الحكومة الأمريكية الذي لم يدعم الموقع في ازمته المالية

.. معنا من القاهرة مدير مكتبنا حسين عبد الغني .. حسين .. ماهي ردود الفعل في الشارع المصري ؟

أحدثكم الآن من ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية حيث يتجمع آلاف الشباب وهم في حالة صدمة شديدة ، منهم من استغرق في البكان ومنهم من كتب لافتات تقول ( معتصمون حتى عودة الحبيب ) و أخرى تهاجم الولايات المتحدة والحكومة المصرية . وهناك أنباء عن حالات انتحار في مختلف أحياء العاصمة لشباب وشابات من أعمار مختلفة.

ومعنا أحد الشباب المعتصم

" أنا يا استاذ حسين مش هقول غير كلمة واحدة .. حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عمل فينا كده .. دا انت كنت خلاص هاطلب منها نمرتها النهاردة .. الاقي كل ح ح ح حاجة راحت .. ت ن أهيء " (يبدأ في البكاء) ’’

أنتهى الجزء الخيالي !

ولكن لو فكرنا جديا سنجد أن الكثير منا أصبح هذا الموقع هو جزء أساسي من حياته.

من خلاله يعبر عن نفسه وحالته النفسية وأفكاره بصورة بسيطة.

البداية هي ال Status. وهي طريقة لكتابة حالتك في الوقت الراهن وأيضا طريقة لبعث الرسائل غير المباشرة لأشخاص معينين حتى ولو بصورة غير أرادية !

ف status مثل " انا خلاص .. كفاية كده .. مش قادرررر .. يا رب بقى " وتنويعاتها غالبا ما تكتبها منتظرا أن يعلق عليك أحدهم قائلا " لييه ؟ لأ معلش .. خير أييه اللي حصل ". وقطعا يكون هناك " شخص " معين (أو مجموعة من المرشحين!) أذا جاء منهم هذا التعليق سينتهي احباطك ويصبح يومك كأسعد ما يكون وتبدأ في حكى المشكلة لهم من خلال رسالة خاصة ! ولكن إذا جاء التعليق من شخص خارج المجموعة الضيقة فربما زاد اكتئابك ! وفي الأغلب لن ترد عليه ولو رديت في " ميرسي أوي " بس !

ويفضل أخرون أن تكون الStatus بطريقة ( الكلام إلك يا جارة) على سبيل المثال " شكرا يا رب عشان فتحت عيني " ( طبعا دي بقولها حد خد على قفاه فبيحاول يصبر نفس ! )

أو " مافيش حد يستاهل .. " ( بنفس المعنى ! )

أو " أنا ازاي كنت غبي كده " ( برضه نفس المعنى ولكن مع تأنيب النفس ! )

أو من يستخدمون جمل حكيمة (أو يعتقدون أنها حكيمة !) أو بيوت من الشعر أو أيات من الكتب المقدسة لتصف حالتهم !

وبالاضافة لل status أصبحت صور جميع مناسباتك الخاصة والعامة مسجلة على الموقع. وكثيراً ما تستعيد ذكرياتك عبر تصفح البوماته. وكثيرا ما تدخل على ألبومات أشخاص لا تعرفهم لمجرد أن صديق لك موجود في صورة من الصور. وتبدأ في رؤية " من هم هؤلاء الناس " الذين لا أعرفهم ! ( حلوة البنت دي قوى .. اعملها Add ازاي .. ازاي ! )

وكثيرا ما تضع صورة لك وتحاول أن تكون هذه الصور وأنت في أحسن صورة ممكنة ! ومنها تختار الصورة الأهم و المصيرية .. ال Profile Picture . فهي واجهتك ! وعليها يتوقف مصير من ستطلب منهم أن يصبحوا أصدقاءك دون أن تعرفهم مسبقا ! وعندما يقوم الأصدقاء بال Like أو ال comment على الصورة فهذه من أحد عوامل بناء الثقة في النفس !

وأذا كانت الصورة مع اصدقاء لك فتبدأ في Tag اسمائهم على الصورة. وقد تكون استطعت أخيرا أن تكون في كادر واحد مع أحد " الأشخاص " فتبدأ في تفقد الصورة وال comments كل ربع ساعة وتبدأ في السرحان في شكل صورتكم في الكوشة !

ال Notes .. هل تتخيل حياتك دون أت تكتب وترى رد فعل الناس المرحب والمشجع وال Like على كتاباتك !

وكيف يرددون في ال comments الكلمات التي تعبر عن عبقريتك ونبوغك ! التي كلما أحبطت تدخل عليها لتقرأها لتحفزك من جديد !

ال Games .. والصراع الرهيب بينك وبين اصدقاءك للتفوق عليهم في لعبة ما .. وأذا حدث تبعث لهم برسالة من التي تظهر لك عند تفوقك .. " أنا الكبير " أو " أنت حمار " !

هل نستطيع أن نتخلى عن كل هذا ونجده قد اختفى في لحظة ؟!

أترك الإجابة لكم !

Thursday, 11 March 2010

" ج3/3- ميتيين أهلك.."

" ج 3- "ميتيين أهلك.
"ميتيين أهلك" كلمة سيئة السمعة في العامية المصرية
وفي معجم السباب المصري تجد الآتي: "- تعبير مُركب من كلمتين أو ثلاثة كلمات,,
-قد يتكون من ثلاث كلمات وتكون الكلمة الأولي من السباب واللعان,وفي هذه الحالة,يكون القائل يقوم بالسب الصريح لك
-وقد تكون من ثلاث كلمات أولهم "هاطلع" و دي معناها الحرفي أنه سيستخرج رفاتهم ويعبث بها أو جثثهم ويمثل بها,,,ويكون المعني المجازي "إظهار القرف"-خاصة إذا قالها أحد الأشخاص علي نفسه
و إذا ذكرت دون كلمة تسبقها قبلها أو تليها بعدها تكون بمعني القرف أيضا أو طز!!
وقد يكون هناك معان أخري باختلاف المكان و الخلفية الثقافية للقائل والمستمع,,"

ولو اتأملت هتلاقي أن أصل فكرة الثأر المنتشرة (مش في الصعيد أو في الفلاحين بس لأ في دول تانية كتير كمان) مبنية أساساً علي الكلمة دي,بس مش علي المعني الحرفي ليها (عشان عندنا الناس إلي حد كبير بتقدر حرمات الموتي وبتقدرها)
اصل فكرة الثأر, إن واحد من عائلة (س) اتقتل علي يد واحد من عائلة (ص) ,
وإللي بيكون في دماغ أسرة (س) الآتي,,:"هما انتقصوا من رصيد "أحياء أهلنا",,لازم نتعادل و ننتقم لقريبنا,و نبعتله حقه ونبعتله حد يونسه في طربته من "ميتيين أهلهم",,وطبعاً ده مش عن طريق الشرطة أو القضاء,لكنه عن طريق الانتقام المباشر,بزيادة رصيد "ميتيين أهلهم"
لحد كدة مفهوم؟!,,,,عظيم.
بعد أحداث نجع حمادي في ليلة 6/1/2010 السابقة كنت باحكي مع رامز كمال فقال لي انه حاسس انه بيحب عائلته,بس عائلته بتكرهه و بتقرفه, علطول جه في بالي المعني المجازي للكلمة (تاني وتالت معني في المعجم)

وافتكرت مرة كنت عند جدي وجدتي –الله يرحمهم- ساعتها كنت صغير قوي وكان يوم خميس وكنت عاوز اشغل التليفزيون أشوف حاجة ملحاجات العقيمة بتاعت تليفزيون ال"ريادة والتعتيم",ولقيت جدي وجدتي رفضوا اني اعمل كده,عشان كان فيه عزي شغال جنبنا والقرآن شغال.ساعتها اتخنقت منهم اوي وطلعت علي البلكونة أتفرج علي العيال إللي بتلعب كورة في الشارع,ولسان حالي بيقول (يعني هوا كان من بقية أهلنا!!)
افتكرت جدي عشان فطرته النقية و السليمة,,إللي كت فحواها إن العزي ده مش بتع حد جارنا,لأ دا بتع حد من "ميتيين أهلنا" كمان,,

ولقيت إن فطرته دي المفروض تتعمم,,وتنتشر,,
يعني الشعار بتع "النسيج الواحد" خلاص كلته العتة,و الإشتغالة بتعت عنصري الأمة بقت ماسخة!!,,لقيت إن

جدي الله يرحمه هو إللي كان عنده الوصف الصح
يعني أما واحد بيبقي داخل وناوي يزود "ميتيين أهلهم" وفاكر إن رصيد أحياء أهله هايفضل زي مهوا (أو علي الأقل عليبال ما ياخدوا بتارهم )يبقي غلطان, ده في ساعتها وفي نفس اللحظة رصيد "ميتيين أهله بيزيد" وبيتناقص رصيد "أحياء أهله" لإن من المفترض زي مكان رأي جدي إننا عائلة واحدة كبيرة.و رصيدنا واحد في الأحياء والموتي,و أصدق صفحة في جريدة الأهرام شاهدة علي كدة!!

يعني المفروض إن ضحايا الكشح,والعبارة وقطار الصعيد,ومروي الشربيني والمجندين المصريين إللي علي الحدود(إللي شباب إسرائيل وحماس بيلعبوا عليهم نشان) وشهداء الجيش المصري في حروبه من أول ماخترعوا الجيش لحد حرب أكتوبر (طبعاً والأسري المصريين إللي اتقتلوا ف 1967) وأخيراً ضحايا نجع حمادي, بل وأكثر هما
أيضاً "ميتيين أهلنا"

والناس إللي جريوا في الشوارع في السودان و ال
cowboys
الجزائريين المغاوير الشجعان بيطاردوهم كأنهم بيطاردوا الهنود الحمر (مع الإعتذار للهنود الحمر) دول "متعورين أهلنا" و"مهانين أهلنا" وكان ممكن يبقوا من "ميتين أهلنا" وينضموا لكرامة بلدنا.
لو حضرتك اتفقت معايا في الأمثلة إللي فاتت دي,يبقا إحنا في أمل عندنا,إما لو اختلفت,فأنصحك بمراجعة ضميرك.

وأنا باقترح إن يبقي شعار المرحلة الجاية هو "ميتيين أهلنا"!!

كده يبقي إللي عاوز أقوله خلص,,,,,,,,,,,,

-------------------------------------------------------------------------------

بالمناسبة يعني,,,:
كان عاجبني إعلان "بنك مصر"-"بنك أهل مصر"
وحسيت إنه متاخد من عدة مانشيتات للصحف,مثلاً:
يبقي فيه أحداث فتنة طائفية في مكان ما,وتلاقي "مصر تحاول رأب الصدع الفلسطيني و التوفيق بين فتح وحماس-وميتيين أهل مصر-"!!!!!
-------------------------------------------------------------------------------
إعلان في صفحة العقارات في الوسيط:
"مش لاقي شقة تسكن فيها؟ !مشششششش مشكلة تعالا احجز عندنا مقابر ترد الروح,تعالا اسكن عند "ميتيين أهل مصر"!!!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
مش مشكلة الأكل مسرطن المية فيها مجاري,مدام هايستهلكها "ميتين أهل مصر",,أصلهم لو كانوا أحياء كان هايكون فيه كلام تاني
------------------------------------------------------------------------------
مش مشكلة برضوا أما الحكومة تتعسف مع واحد تكتشف بعد كدة أنه مش من "ميتيين أهل مصر",وأما تخسر
القضية وتدفع الغرامة من فلوس دافعي الضرائب إللي من "ميتيين أهل مصر"
-----------------------------------------------------------------------------
مش مشكلة أما البيئة تبقي ملوثة,,متخافش,,"ميتيين أهل مصر"مش بيحتاجوا هوا نقي,,,مش ميتيين!!
وأما تبقي من "ميتيين أهل مصر" و تدفع ضرائب و متستفدش بيها لا في الصحة ولا الخدمات ولا التعليم ولا الأمن,,متخافش,, الميتيين مش بيحتاجوا علاج,ولا علام,ولا أمن. خلاص يعني يوم الحساب قرب وكل واحد يروح لحالة.
(ممكن يبقوا بيحوشوهالك عشان الدفنة)
أو تريح دماغك.و تطنش انك من "ميتيين أهل مصر",و تعتبر نفسك من "ميتيين أهل الدنيا"
-----------------------------------------------------------------------
مش قصدي صدقني أحسرك علي نفسك.
بس معلش,قارن كدة مابينك ومابين "جلعاد شاليط" المجند الإسرائيلي,أهو ده واحد من " أهل اسرائيل",,شوف بلده "المغتصبة التوسعية الإستعمارية" بتحارب إزاي عشان تجيبه أو رفاته ,,مطليب حياً أو ميتاً عندهم,عشان عندهم ليه قيمة,,
لو أنا او حضرتك كنا في موقف شبهه,,,تفتكر كانوا هيعملوا إللي الدولة التوسوعية دي عملته (رغم سجلها الفادح في جرائم الحرب وانتهاك الإنسانية المزعزعة),,هيعملوا كدة عشان واحد من "ميتيين أهل مصر" (قارن بين نعتك ونعته) (وقارن بين نعيك ونعيه!!)
-------------------------------------------------------------------
اما منافسش أمريكا واسرائيل في الختراع والعلم و صناعة السلاح
ولا ننافس اليابان في التصنيع الحجات المتقنة
ولا الصين في الحجات المتوسطة و القليلة الكفائة (حجاتهم النضيفة مبتجيلناش)
لكن ننافس الهند و الفلبين في إقتحام السوق الخليجي وإغراق السوق بالخادمات المصريات يبقي بينقول,,,,أيوة
---------------------------------------------------------------------------
اتفاجئت لما لاقيت ان "ميتيين أهلك" هي الشتيمة والحل وكمان نمط قيادة,وممكن تبقي اسلوب بيع وتسويق؟

مينا ضياء
واحد من "ميتيين أهل مصر"
12/1/10
2:44 pm

دي كانت شوية افكار جت في بالي في الفترة إللي فاتت عن قيمة "ميتيين أهل مصر".

رسوم سامح سمير




Wednesday, 10 March 2010

ج3/2- فن التقييم في الشطرنج


ج-2-
الشطرنج,,

لعبة من أحلي الألعاب وأمتعها لمحبيها, وبالنسبة للي بيعرفها علي خفيف يأما عنده شغف نحيتها,أو بيكره يشوفها,وإللي ميعرفهاش عاوز يعرفها أو مش عايز,, بس علي ختلاف المعرفة ومدي الحب أو الكراهية للعبة,الأغلبية بتقدر اللعبة دي.
والأسباب كتير, لعبة بتعلمك تقدير المواقف ,وتقدير المكاسب والخساير ,واتخاذ القرارات,ووزن الاختيارات ,ليس هذا فقط بل والمزيد.

تتكون اللعبة من جيشين, يتكون كل جيش من ملك,وزير.حصانان.فيلان,وعدد
ثمانية بيادق.
وتختلف طرق تعامل المحترفين مع تلك القطع عن المبتدئين,كذلك يختف تقييم كل منهم لها.
عشان كان لازم نتكلم عنها,وأول قطعة هانتكلم عنها هي البيدق
ويهمل المبتدئون البيدق نظراً لأنه نظرياً يمثل أقل القطع قيمة, فتراهم يضيعونها في أحيان كثيرة بلا مقابل ,(ببلاش)

أه,مش عارف بعني ايه بيدق؟:) البيدق ده إللي بالبلدي كده (العسكري)

ويرتكب المبتدئون عدة خطايا تجاهه,منها :
1-يهملون انهم يستفيدوا من امكانته (لعدم درايتهم بها,ولإستخفاههم به)
2-يخفقون في وضعه في مربع آمن (بمعني انهم لايقومون "بتغطيته" بأحد القطع الصديقة)(قطعة علي الهوا -دة بيبقة اسمها ),ويضعونه فريسة سهلة مشوية في مُربع "خانة" مضروبة من قطع العدو,ومبيبقاش ناقصه غير السلطات (بفتح السين و اللام)
3-عندما يكون في خانة امنة,ويتعرض للهجوم,يتجاهلون برعونة إنقاذه (بدون وجود أي سبب تكتيكي أو خطتي أو تحقيق أي مكسب من هذه "التضحية".وعندما يتم سئاله عن سبب هذا التصرف ال (الوصف هنا حسب إجابته)
1-...عديم الخبرة ,في حالة كانة إجابته (ماختش بالي)
2-...الأهبل, في حالة كانت إجابته (عندي منهم كتير)
في الحالة الأولي يكون الحل في كثرة التدريب,أما في الثانية يكون أولا بالكشف عن القوي العقلية (للزبون) ثم إعادته للدرس الأول (قيم القطع)

ويختلف تعامل المحترفين مع البيادق,(فبخلاف وضعها في خانات آمنة,و حمايتها عند التعرض لهجوم ,,وهذه كلها من البديهيات) تراهم لايضحون بها إلا :
1-"لأكل" قطعة أكثر قيمة من معسكر المنافس.
2-كسب موقف تكتيكي أو الحصول علي وضع به تفوق وأفضلية
(Superior)
أو بسط سيطرة وتحكم
(Domination)
3-أوأسباب أخري قد تفرضها الظروف أو المنافس (مثل إنقاذ قطعا أكثر قيمة أو بيدق أخر يسيطر علي مربعات حيوية)

بمعني أخر ,الإتيان بالمكسب,أو التعجيل به أو ضمانه,أو منع خسارة.(ملأخر حاجة ليها قيمة)
أما فيما عدا ذلك "بيستموتوا" لإنقاذ ذلك البيدق ,لأن قد يستطيع الوصول لمعسكر الأعداء,في الصف الأخير فتتم ترقيته إلي وزير أو أي قطعة أخري يحتاجها الموقف,قد يكون "جالب السعادة". (ده إللي هو أقل القطع قيمة نظريا!!)
لذلك فنجد أن الفروق بين المحترفين والمبتدئين هو الخبرة في الاساس و أيضا "القدرة علي التقييم"
Evaluating


بس مثلأ عمرك سمعت عن عسكري شطرنج شغال مرمطون وبيودي ولادالحصان إللي واقف وراه المدرسة و بيعملهم ساندوتشات,أو بيروح السوق عشان المدام الفرسة (بفتح السين و الراء) كأنه الفلبينية إللي مامتها جابتهالها, لحد ما مايموتش برصاصة في معركة!,,لكنه يموت بالفرسة (بفتح السين وتسكين الراء)؟؟؟
عمرك شوفت فيل بيضرب العسكري إللي قدامه علي قفاه كأنه عبد اشتراه له ملك الغابة؟
(انا طبعا مش باعترض علي بسط نفوذ القائد,بالعكس,ده مطلوب,بس ده يبقا العقاب,مش العادي)


نكته:

مرة كان واحد بيلعب بالقطع الحمرة,ضد واحد بيلعب بالقطع الخضرة ,ابتدي الأحمر اللعب وطلع عسكريه مربعين قدام,والأخضر طلع عسكريه خطوتين,علي وفاجأ الأحمر الجميع و قدم عسكريه,فطلع الأخضر عسكري أخر في المواجهة,فضلوا علي الsystem ده لحد مالعسكرا الأحمر وصل هناك في المربع الأسود وقدامه صف العساكر الخضر جنب بعض. الدور علي الاخضر,تفتكروا عمل إيه؟؟( علي فكرة مش صعب تخمنوا,عشان لاعب القطع الحمراء بعد مقطعته اتعجنت واتكلت,,قال انه كان عارف ),,علي فكرة بقية العساكر اتفرجت وهي بتتحسر.بس اللاعب قرر ينهي الماتش منعاً للتصعيد وحقناً للدماء.المفروض تضحك دلوقتي,,,أضحك؟


في فيلم "عبود علي الحدود" اما وقعوا في حقل الألغام ,كان المجند الصعيدي بيلطم ويقول "هاموت منغير محارب!! هاموت ملغوم؟!!!" (=هاموت بلاش بلغة الشطرنج)

مينا ضياء
8/1/10
يتبع,,,,

Saturday, 6 March 2010

قلب انسان

اصل انا قلبى
...... قلب انسان
يفرح يبكى
يحزن يبكى
دايما يشكى ولا عاجبه حال
اصله انسان......
يوم مغرور
ويوم مكسور
ويوم نايم مرتاح البال
اوقات يخاف
يعميه الخوف
واوقات يخاف
تلاقيه بيشوف
بس الاكيد ف كل الظروف
وقت الشده يهد جبال
...فرحان..... زعلان
...حيران...زهقان
ماهو اصله انسان
ودوام حاله من المحال
ضعفه سر قوته
كرهه سره محبته
وكونه حابب دنيته
عايش بيتحدى المحال
عايش...وف قلبه حياه
وعايش برضه الموت جواه
وعايش حلمه حقيقه معاه
وعارف انه صعب المنال
ماهو اصل قلبى ....قلب انسان

Friday, 5 March 2010

حوار متروهات :: كتبها ابو جهل

صحيت الصبح كالعادة .. غسلت وشى ,, لبست هدومى القديمة وعلى الكلية هروح

وقدامى طريقين مفيش غيرهم

1_ الميكروباص ::: بس بيجى متاخر وساعات مبيجيش





2_ المترو ::: بس هتضطر اقف مع اخواتى فى الشعب المصرى ..كلهم يااما رايح الكلية او المدرسة يا رايح الشغل والبهدلة


لكن لاحظت حاجة جديدة خالص موجود :: علامات خضرا وحمرا واحدة بتقول صعود وواحدة ممنوع الصعود

لوحات ارشادية وخطوط فى الارض

قولت اتبع الاشارات ممكن تكون حاجة جديدة

روحت الكلية ...وانا راجع برضة بالمترو.. استنيت واحد صاحبى حوالى نص ساعة

ولاحظت الناس اللى بتدخل المترو عشان انا مش ورايا حاجة غير صاحبى اللى لسة مجاش

لقيت كل الناس بتدخل من الناحية ممنوع الصعود ,, لية مش عارف

ماهى مش حاجة جديدة علينا اننا منشتغلش بالقوانين والحاجات الللى قدامنا اتباعها

وفى الاخر نيجى ونقول الدنيا بايظة وتيت والكلام دة ..

لية متبتديش بنفسك

وعندك الاشارات بتقول كل حاجة وتوضح..

وبتقول لحضرتك من فضلك لو سمحت لو سمحت اخلاقك يا حبيبى

ادخل من هنا واطلع من هنا

بس كدة...

انا مش شايف انو حوار صعب

لكن الصعب اننا نلتزم بقانون صغير جدا... مش عارف لية

هو عملك لوح على طول المحطة بحجم فيل هندى ابيض

وكتبلك لوحات ارشادية على المترو من جوة ومن برة وعملت اسهم لجوا واسهم لبرا ورسملك علامات صفرا فى الارض ..

ناقص يعملك اية يعنى ؟ يحطلك واحد على الباب يديلك بونبونى لما تدخل من الباب الصح يعنى

واللة هنستريح وندخل من المكان الصح

جميل كدة يا فوزى

لكن اللى مش جميل انك عشان تدخل من الباب بتاع الصعود

اوك جميل وسهل لكن نيجى للمرحلة اللى بعديها لما تنزل تراااااااااا

لازم تكافح وتحاول وتتخانق عشان توصل للباب التانى وتقول سيادتك وحضرتك بعد اذنك

اوعى عاوز اعدى ...وودة طبعا هيخلى فى بعض الاوقات ان تلاقى محطتك جريتتت

طيب والحل اية ؟؟

انى استنى الميكروباص اهو ارحم وبنص جنية

:d


::::::: ابو جهل ::::::::

ج1 -دهس للبيع

دهس للبيع
"وكالة .... للسياحة,,الأن وبسعر زهيد يمكنكم مشاهدة الأهرامات وأبوالهول,وزيارة الأقصر واسوان والغردقة ودهس عدد واحد مصري بسيارتكم الكريمة,فقط ب,,,,
ملحوظة: في حالة دهس أكثر من واحد تتم إضافة تكاليف إضافية عند الرجوع للوطن سالمين
لاتخافوا من الدهس,فقد اعتادوا علي ذلك,كل ما عليكم هو التوجه لسفارتنا ,حيث تنتظركم الوجبة الساخنة,وتذكرة العودة ,وإعطاء مفاتيح السيارة لسايس السفارة حتي ينظفها من الداخل بعدما ينظفها من الخارج من دماء المصريين الملوثة بالمجاري.
ونضمن لكم الخروج من مصر معززين مكرمين رغم أنف المصريين,
أيضاً نضمن لكم الملاحقة القضائية لأهالي الضحايا السفلة والصحفيين المأجورين الذين سيشتمون أهاليكم الكرام بعد فعلتكم البريئة,فهؤلاء المصريين متأخريين متخلفين طويلي اللسان."

بعدما قرأ ذلك الأجنبي هذا الإعلان المغري حجز الرحلة وقام بدفع الرسوم وقام بشحن سيارته حتي يحتفظ معها بهذه الذكريات,

كان قد حجز لمدة يوم واحد فقط,وكان من ضمن بنود التعاقد انه اختار نوع الرحلة :"دهس",ولأن رحلته مدتها 24 ساعة فقط,لذا منه مندوب شركة السياحه اختيار يوم الرحلة ومكان الإسقاط,فأصيب الزبون الأبله بالحيرة,وظل يفكر لمدة طويلة,,,لمدة ربع ساعة,إلي أن أصيب المندوب بالإرهاق والإعياء,بل واسواء من هذا كله,تراكمت عليه مقابلات عملاء مثل هذا الأبلة يريدون نفس نوغ الرحلة الممتع.فسأله ثانياً عن ميعاد الحلة فقال السادس من أكتوبر,فراد المندوب الإنجاز,فحدد السادس من اكتوبر كمكان وزمان للإسقاط.

طلب منه تحديد "أين في السادس من أكتوبر؟" فاختار ذلك الغبي مكان بعيد عن العمران (عشان يشرخ بالسيارة,أصل القاهرة السيارات فيها بتزحف,فكده ياعين مامته مش هايعرف يدهس)

وبالفعل,تم الإسقاط من طائرة هليكوبتر لينزل منها ذلك المغوار وهو في داخلة يشعر بإحساس المغامرة,,,يشعر أنه جندي مظليات في مهمة مقدسة,ويتم الهبوط بنجاح ليجد سيارته المشحونة منتظراه,يركبها ذلك الأبله,و يبدأ في السير متعطش لمغامرة الدهس مروراً بمطاردة السكان الأصليين له (التي قد يستطيع دهس فيها واحد أو إثنان أخريين,التكاليف مش مهمة,,مافي أكتر مالنقود),,حتي يصل لسفارته وينعم بالكاكاو والدش الساخنين.
يسير ببطء مترقباً أي فريسة,,,ثم يجد صخرة كبيرة يقرر أن يختبأ وراءها بسيارته,ويقرر أن يشرب زجاجة "باربيكان- هذي حياتي" تمر ساعة ولا يجد من يدهسه!!!,,,ينظر في ال GPS ليجد نقطة حملراء تضئ وتطفئ,,ينظر لها ويبتسم,,ثم يقرر أن يتخذ المبادرة ويقوم هو بالبحث عن الفريسة,,,,يزيد من سرعته زيادة مطردة كلما مضي الوقت,,

يفرغ خزان الوقود,لكن شركه السياحة كانت قد قامت بوضع العديد من الصفائح في شنطة العربة والكنبة الأخيرة.يضع المزيد من الوقود,,و يسير أسرع وأسرع,,,وهو غاضب!! "أين ذهب المصريون؟!!"
يضغط بنزين,,ويحرق الوقود,,والمزيد من الوقود,,يسرع ويسرع,,يفرغ الخزان ويملؤه,,وهو يسب ويلعن المصريين الجبناء الخائفين من مواجهة فارس مثله,,,,حتي يصاب بالإحباط وينفد مالديه من وقود.فيزيد من سبابه للمصرين .
يسكت قليلاً,ويهدأ ثم يستشيط غضباً,فيخرج نوته وقلم كان سوف يخصصهم ليكتب عن رحلته التي فسدت,

ويقرر أن يكتب شكوي في شركة السياحة,ليتهمها بالنصب عليه "لم أجد ولا مصري واحد في الطريق الأصفر الكبير,,لم أجد بيوتهم أيضا ألعلهم اختبأو في الجحور والمغارات؟أم انقرضوا بسبب "الدهس" الجائر؟؟"
وعندما فرغ من كتابة شكواه فوجئ بالرمال تصل لمستوي (الكبوت), فأصيب باذعر ونظر اال
GPS
فوجده مكتوب
:" The Libyan Desert"
وقال "أنا وصلت لليبيا؟!,,فنظر خريطة ثانيا ليجد نفسه داخل مصر !!! فيصاب بالذهول
ويسب للمتعهد المصري الذي باعه هذا ال
Gps
واصفا إياه بأقبح الألفاظ التي ابتدأت بانه غشاش يشتري بالنقود,و يجد الرمال تصل إلي المنتصف الزجاج
الجانبي,,,وتضاعف ذغره ففتح باب السياره محاولاً إنقاذ نفسه,وهو يسب حرس الحدود المصريين اللذين لم يقابلهم قبلما يصل إلي ليبيا ("طول عمركوا مهملين,بنشتريكم بفلوسنا,أكيد ناموا الكسالي بدل ما يقولولي إن مصر خلصت" -فاكر الكمساري هايجي يقول له "أخر الخط جه إصحي يا بيه!") (وكأن المصريين وحدهم المسؤلين عن الحدود مع ليبيا!)

ومع فتحه للباب دخلت الرمال للعربة وغمرتها مثل الماء المندفع لغسلها,ويزيد معدل غوصها به وهو غير مدرك أنه يغرق في بقعة في مصر تسمي "بحر الرمال الاعظم" ليبيت في أحضان قمبيز.

تمت

مينا ضياء
8/1/10
8:00 am

يتبع
,,,