تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Friday, 15 July 2011

العدالة الإجتماعية والهرم الغذائي


كثير ممن وجدتهم متضررين أو كارهين لما يسمي ب"الإعتصامات الفؤية" أو الإحتجاجات المنادية بالعدالة الإجتماعية يبدأون إبداء شكواهم بوضع الماسك المشمئز,ثم يتبعون ذلك بوصف المحتجين بعدة صفات,,منها علي سبيل الذكر لا الحصر (تنابلة,مستغلين للثورة,رعاع
( وبعد إصدارهم عدة تعابير قد تجدها مثلها في الأفلام القديمة التي صنعت لتدين الإقطاع والإقطاعيين (رد قلبي ,شروق وغروب,إلخ)

"فإما يخرج لك سلسلة مفاتيح سيارته من جيبه ويلعب بها بين أصابعه أو يتناول تٍفاحة من صنية الفواكه المفرودة أمامه أويسحب دبوس فرخة من جثة الفرخة المطبوخة أمامه أويقلب الريموت في رعونة بين عده قنوات لا مجال لنا لذكرها الأن. "

وأخيرا يصلون إلي الإستنتاج العبقري والمنتج الفكري النهائي الذي عادة ما يتلخص في جملة :"مايصبروا شوية" أو أي جملة لها نفس المعني,وكأنهم يسحبون في يديهم إبنهم ذو ال6 سنوات المزنوق وعاوز يروح الحمام وهما لسة مروحوش قائلين :"اصبر شوية,,جاتها نيلة إللي عاوزة خلفك,,اصبر يابن المفكوكة,,"

المتضررون من أصحاب المطالب التي تنادي بالعدالة الإجتماعية حيروني لوقت طويل,,

لديهم منطق ثابت لموقفهم هذا,,ثبات المنطق هذا مدهش لأنه يصدر من أشخاص يأتون من خلفيات متعددة سواء ثقافية أواجتماعية أومادية.

هم يقولون :"عيشتوا كل دا مستحملين,,إشمعني دلوقتي ؟؟"

وهنا تظهر النظرة الفوقية والطبقية بشكل وضح,,حيث يظن البعض أن الأخرين الذين كانوا أتعس حظاً,سواء من الناحية المادية,أو من تم طردهم (مثل سكان مخيم السلام) ,أو من أي ناحية أخري,هم فئة من الشعب عليها أن تتحمل لكي نصل كلنا إلي بر الأمان,,هم فئة أقل مني,لذلك عليهم التحمل.

والبعض قد يقولوا:"حرام عليكوا مش عارفين نعيش!!"

وهنا تتجلي أحد أقبح صور الطبقية. فنحن (الفئة التي يتحدث قائل الجملة بإسمها) في الهرم الإجتماعي نحتل المكانة الأعلي والأرقي, وعلي هذا,فنحن (الفئة التي يتحدث قائل الجملة بإسمها) من حقنا أن نعيش (بسبب مكاننا في الهرم),حتي وإن كان ذلك علي حساب من هم تحتنا (من وجهة نظره) في الهرم.

أخرون قالوا:"ولاد الكلب الرمم دول,مش هايهدوا إلا أما كلنا نجوع,,"

وهنا إعتراف صريح من القائل بأن( أولاد الكلب والرمم دول جوعي),,ولكنهم لن يصمتوا إلا حين نجوع كلنا,,وهنا تتجلي الطبقية أيضا,,فمن الطبيعي أن يجوعوا لأنهم يشغلون المرتبة الأدني,,,ولكن الكارثة أن أجوع فأنا وفئتي من الفئات الراقية.

الأفة أن من يقولون هذه العبارات ومن يقولون العبارات الأفظع منها يغفلون عدة حقائق ونقاط إما عمدا أو سهوا.

أولاً: يغفلون أن من يعانون لم يتحملوا لمدة 30 سنة كما قالوا عنهم,,هم كانوا يعانون ويئنون ولم يسمع عنهم هؤلاء ساكني المتضررين إلا من خلال حوادث غرق المهاجرين لإطاليا أو حوادث إنتحار المحبطين ماديا أو إجتماعيا ,,أو من خلال برامج دهب دهب ,أو البرامج التي كانت تكرس لفكرة الشحاتة علي الهواء سواء في التليفزيون الرسمي أو الفضائيات الأخري...علي هؤلاء المتعجرفين الذين يقولون أن المطحونين ماديا "تحملوا لمدة 30 سنة",,هل تعلمون أعداد الذين قتلوا سواء بالإهمال الطبي أو العجز عن إيجاد الدواء أو عجزوا عن إيجاد الواسطة المناسبة للحصول علي العلاج علي نفقة الدولة؟

عزيزي المتعجرف,,عليك أولا أن تعرف كلمة "مستحملين" قبل أن تستخدمها..هل معناها من يمتون في صمت؟

الثانياً: المشكلة لدي هؤلاء هي أنهم لا يشعرون بتأنيب الضمير مما سبق,فهم لديهم قناعة أنهم فعلوا ما عليهم سواء كان ما عليهم ذلك يعتبر "دفع الضرائب,أو دفع الزكاة لو كانوا مسلمين أو العشور لو كانوا مسيحيين أو ما كان بنفس المعني والغرض بغض النظر عن ملتهم",,,

هم مؤمنون بأنهم فعلوا ما كان عليهم,,,وعلي هذا فإن دورهم قد انتهي.

الثالثا: المشكلة هي أنهم لا يدركون أن عدم وجود عدالة اجتماعية من حيث القدرة علي العلاج,أو توفير الطعام,أو أقل القليل اللازم للحياة بالنسبة للفئات المطحونة يؤثر بشكل مباشر علي حياة الفئات "الراقية التي لا تعاني",,,

فإذا اتفقنا علي أن كل مجتمع به نسبة من الصالحين والأخيار,,ونسبة أخري من المجرمين والأشرار,,فمن المنطقي أن نسبة الجريمة والمجريمين ستزيد إذا ما كان الفقراء لا يجدون العلاج المناسب أو حتي الأقل من المناسب,,لأن نسبة الذين سيتجهون للجريمة ليوفروا المال اللازم لعلاج ابنتهم المريضة أو إبنهم الذي يحتضر أو,, أو ,,أو ستزيد.

وعلي هذا,,فإن كل من يظن بأن "المطالبات بالعدالة الإجتماعية" هي شئ خطير فهو مخطئ بشكل كبير,,فإن لم يكن ينظر بشكل طبقي لمن يطالبون,,وإن لم يكن يظن أنه دفع ما عليه أن يدفه ليريح ضميره المرهف,,فهو علي الأقل (ومن باب المصلحة) لم يفكر جيدا في أمانه الشخصي,,وبأنه يتحقق أولا من خلال شعور الأخرين بالكفاية,,,

ولنا عن الكفاية حكاوي أخري,,,

مينا ضياء

15/8/2011

8:44 pm

للمزيد من التدوينات تابع المدونة علي الفيسبوك

لمعرفة المزيد عن معاناة أهالي مخيم السلام إضغط هنا

الهرم الغذائي

Thursday, 7 July 2011

قبضة تهامي



في السنة إللي رمينا فيها

Brave Heart

وتخلينا عن قبضة

Walas

لننتج قبضة الهلالي وننعم هانئين بإستمرار قبضة توهامي

"لأن "ما كان تهامي تهامي,لو لم يكن وديع وديع

(ها يا مينا مجدي ;)

ليظل توهامي باشا,برنس الإنتاج السينمائي في مصر,,,متربعا علي عرش الإنتاج لمدة تقترب من ثلاثة عقود (ده الإعلانات إللي بتقول كدة مش أنا)

والقبضة هي اليد المغلقة لذلك فهي إما متمسكة بشئ الما أو تقوم بالضرب بالبوكس مثلاً

وللقبض معزة خاصة لدينا نحن المصرين,,فالموظف ينتظر "القبض" ليحصل علي المرتب,,

والمجني عليه ينتظر أن تقوم الشرطة بالقبض علي الجاني,(من أشهر المسلسلات علي ما أتذكر :ليلة القبض علي فاطمة)

ويقال فلان قابض علي زمام الأمور –أي مسيطر

أو ضربهم بقبضته (مثلما أشرنا إلي قبضة الهلالي هاااععع)

ويقال أيضاً فلان قابض (اي اخذ فلوس وتمت رشوته)

علي أي حال قبضة تهامي لم تكتف بالإنتاج السنيمائي فقط,لكنها توسعت لتصبح مجموعة تهامي للإنتاج السنيمائي وإنتاج الموالح,,

وبسبب الزمن الله يخرب بيته تراخت قبضة توهامي التي إرتضي بها وديع,لتصبح قبضة أكثر رخوة,,,لذا إحتجنا "القبضة الحديدية" التي صدأت هي الأخري من كثرة الإستعمال,,فأصبحت تستعمل في مواسم ومواسم أخري يُكتفي بالقبضة البلاستيكية أو البقصماتية التي تظهر وكأنها ناشفة إلا أنها من خواصها أنها سهلة الكسر,,ويفضل أن تكون بسمسم أو بحبة البركة,,لأن بغض النظر عن نوع القبضة فصاحبها هو الخير والبركة ومالناش غيره.

لذلك عندما يتوجه تهامي لإلقاء السلام يكتفي بالتلويح,

ويكتفي المُسلم عليه (وديع) بالتشويح

حتي لا يختبر قبضه تهامي ويستريح,

وحتي لا يذهب وراء الشمس أويركب المراجيح,

,لكنه قد يكتفي بينه وبين أصدقاءه بإلقاء النكات حول تهامي اللذيذ منها والقبيح,

,فالنكات الأن ببلاش,وغداً قد تحتاج إلي تصاريح.

كل هذا مع تجنبه من لجوء تهامي إلي القبضة الدامية,,,ألهم إحمنا من القبضات

علي أي حال أصبحت القبضة الحديدية نادرة الإستعمال -علي الرغم من الرضا بها- ولم تعد تستعمل كثيراً بسبب غلاء الحديد (شوف الطن بكام) وأصبحت تستعمل أكثر وقت تقليم الأشجارأو وقت حصاد الخضروات المختارة التي سيتم تخليلها ليتم عمل الطرشي لتوضع في البرطمان المصري. حتي لا يكون "مخلل تهامي" هو الصنف الوحيد الموجود من المخللات

مينا ضياء

المفاجأة أن هذا البوست كتب في :

6/1/2011

ستة يناير 2011

00:16 am

.التغير الوحيد هو تغير تهامي لإسمه الحركي وصورته وشكله ولقبه
يسقط تهامي بغض النظر عن إسمه

كاريكاتير من رسوم سامح سمير

Sunday, 3 July 2011

اللحية والكاريكاتير


الكاريكاتير هو تصوير أو تمثيل في رسمة ملونة (أو أبيض وأسود) لشخص أو لشئ بحيث يتم التركيز علي أحد خصائصه وصفاته لتبدوا ملفة للنظر, أوغريبة عن المعتاد أومثيرة للإعجاب بشكل أكبر من الحقيقي والطبيعي,,

في قاموس أوكسفورد

caricature

a picture, description, or imitation of a person in which certain striking characteristics are exaggerated in order to create a comic or grotesque effect:a crude caricature of the Prime Minister[mass noun] :there are elements of caricature in the portrayal of the hero

للكاريكاتير ثلاثة ملامح رئيسية:

1. المبالغة والتأكيد علي قبح,بشاعة,خسة,إلخ,,

2. تسليط الضوء علي تشوهات غير طبيعية بحدود معينة .

3. أي كاريكاتير يجب أن يشبه إنسان حتي وإن لم يكن يمثله بشكل حقيقي (كأن يرسم إنسان علي سطح القمر,وهو ليس رائد فضاء مثلاً)

الكاريكاتير هو عنصر اساسي من الصحف (كالأخبار ومقالات الأراء والحوارات ),,أغلب الأوقات يستخدم لإنتقاد وضع معين علي طريقة (المضحكات المبكيات,أو شر البلية ما يضحك),,فإذا لم يكن بهدف نقد وضع أو تصريح أو موقف معين والسخرية منه لا يكون الكاريكاتير كاريكاتير,,,قد يكون بورتريه لشخص,,أو رسم لمشهد أو ديكور ما.

اقترنت حرية الكاريكاتير بحرية الصحافة ,لأن إذا لم تكن لديك صحافة حرة, كيف ستتكمن أو ستتجرأ علي إنتقاد السلطات الحاكمة,أو المسيطرة أو أصحاب النفوذ؟

يتأثر الكاريكاتير بشكل كبير بالمناخ القمعي,,ففي بعض الأحيان قد يتحول لكاريكاتير يسخر من "الأعداء الخارجيين فقط",,أو كاريكاتير يمجد من السلطة الحاكمة "مثل الكاريكاتيرات التي إعتدنا أن نراها في عيد ميلاد الرئيس المخلوع,التي قد تظهر فيها مصر في صورة فلاحة وإبنها البار حسني مبارك يهديها سنبلة قمح,ومفك انجليزي ",,أو قد يندثر في النظم القمعية الأكثر راديكالية التي قد تحرم الرسم أصلا (طالبان وماشابه)

في النظم التي تتيح حرية الصحافة,حيث يكون الرئيس والطبقة الحاكمة نفسها تحت رحمة الصحافة ,يصبح الرئيس وأصحاب النفوذ أنفسهم مادة دسمة للكاريكاتورات السياسية اللاذعة.

الرئيس هناك ليس أب,ولا قائد,ولا حتي رمز,,فهو ليس أكثر من مفوض لإدارة شؤن البلد ولتمثيلها. (للمزيد يمكنك أن تقرأ هذه المقالة:حول الجمهورية المصرية الثانية)

يحكي علاء الأسواني عن رئيس فرنسي (غالبا ميتران) كان يشكو إليه أحد الوزراء من تعرضه للإنتقاد الشديد علي أيدي الصحافة الساخرة,,فرد عليه الرئيس :"لا يجب علي الخباز أن يشكو من حرارة الفرن",,

ايضا حكي الأسواني عن شارل ديجول (الذي قاد حكومة المنفي الفرنسية في لندن وقاد المقاومة ضد المستعمر النازي) الذي لم يجرؤ علي إغلاق الصحف الساخرة التي دأبت علي السخرية من اخطائه.

علي أي حال,, بعد رؤية الحملة التي قادها عدد من الشيوخ علي الفضائيات والسيد فاضل سليمان علي صفحته علي الفيسبوك بسبب إعادة نشر صورة قديمة مجهولة المصدر (اول ظهور لصورة ميني في منتدي سعودي في 2008) وقالوا انها تسخر من "سنن وشعائر الإسلام" – (يقصدون اللحية والنقب علي ما يبدو),,علينا أن نحاول أن نتخيل المستقبل.

فالإسلاميين يسعون للسلطة (ولا يخفون ذلك),,وعلي هذا,,فالسؤال الذي لم يسأله أحد هو "إذا ما توصل الإسلاميون للسطة,,ماذا سيكون موقف شيوخ الفضائيات والسيد فاضل سليمان في حالة نشر كاريكاتير عن رئيس الجمهورية (الذي سيكون غالبا بلحية)؟؟

هل ياتري لحية رئيس الجمهورية (بالإضافة لأنها أحد سنن الإسلام,,هي أيضا ستكون أحد أبرز ملامح وجهه) ستعطي رئيس الجمهورية الحصانة من أن يتم تمثيله في كاريكاتير؟؟

هل سيستمد رئيس الجمهورية حصانته,,من اللحية والقرأن؟

بمعني,,أنه سيقول بأنه يتبع حزب ذو مرجعية دينية,,وعلي هذا,,فإن معارضة هذا الرئيس ومعارضة هذا الحزب لن تكون معارضة لمواقفه الإقتصادية أو الأيديلوجية أو القومية أو البراجماتية,,ولكنها ستبدو بأنها معارضة "لله" لأن هذا الحزب لن يروج لنفسه بأنه يقدم رؤيته,,ولكنه سيقدم ويروج لنفسه بأنه ينفذ الرؤية الإلهية.

هل سيكون الرئيس فوق النقد من ناحية بسبب تحصينه لقراراته بالأيات والأحاديث,,ومن ناحية أخري لأن هيئته ستكون هيئة محصنة "بسنن الإسلام",,فلا تجوز السخرية منه؟؟

هل سيصبح الرئيس مثل الرسل,,أو الصحابة لا يجوز رسمهم؟؟ هل لحية الرئيس ستكون مثل القميص الواقي من الرصاص؟ فتكون هي الحائل بينك وبينه,,فتمنعك من أن تسخر منه بحجة أنك ستكون وقتها ساخرا من الدين (والعياذ بالله)؟؟

أتذكر أنه في عز جبروت مبارك,,وقمع الصحافة كان مبارك عرضة للسخرية سواء في الصحف المشاغبة (الدستور مثلا,أو في المدونات والكاريكاتيرات المنشورة علي الفيسبوك مثلا)

البرادعي,أو عمرو موسي,أو أيمن نور,أو حميدين صباحي,,أو أي مرشح لا ينتمي للتيار الإسلامي لا يوجد لديه ما يحميه من النقد اللاذع,أو السخرية, أو أن يكون عرضة ليرسم في كاريكاتير ساخر...فالبرادعي لن يمنع الرسامين من رسمه بحجة أن صلعته مقدسة,وأيمن نور لن يتحجج بسمو نظارته لقمع الرسامين ,وحميدين صباحي لن يدعي بأن خدوده تمثل أحد ثوابت الدين, وبالطبع عمرو موسي لن يستطيع يزعم بأن شعره الأكرت يدل علي إختيار إلهي,فصلعة البرادعي,ونظارة أيمن نور,وخدود الصباحي, وشعر موسي ليسوا بقمصان واقية للنقد أيها السادة

لا نريد رئيس مقدس

مينا ضياء

4/7/2011

5:37 am





كاريكاتير أخر لشارل ديجول



























كاريكاتير للبرادعي



















كاريكاتير لعمرو موسي


نترككم مع كبشة من الكاريكاتيرات (يمكن تتمنع):),,,سلام










Monday, 27 June 2011

البط مباشر



نشرة الأخبار من مدينة البط
عاجل : ميكي يستقيل من المجلة,ويكلف بطوط بإدارة شؤنها

صرح ميكي:"هذه الصور أخذت لي من ماكنج فيلمي القادم الذي تدور احداثة في أحد العصور القديمة,,ولا صحة لما تردد"

وترددت أنباء عن عزم ميكي مقاضاة كل من عمل شير للصورة المنسوبة إليه,,وقد أشار بشكل صريح إلي أنه يشك في كل من دنجل والشبح الأسود,,فيما لم يعلن أي من الإثنين مسؤليته عن تسريب هذه الصورة.




وعلي صعيد أخر قال حسام أبو البخاري في ظهور له علي البط مباشر:عاوزين ميني,,فيما ترددت أنباء وقتها عن هروب ميكي وميني لأحد الدول الإسكندفانية وهم متنكرين في زي عصابة القناع,وأبو البخاري يعلق: "هذا الكلام لا يعنيني في شئ,,لا يعنيني"

وقد كان انتشر فيديو علي اليوتيوب به أحد أساقفة مدينة البط وهو يقول ::"أخدنا ميني,ولقينا معمولها غسيل ودان,,وغسلنلها مكان الغسيل",,,

وفي برنامج بلدنا بالبطي مع الإعلامية اللامعة زيزي ماجد اتهم حسام أبو البخاري بابا البط بخطف ميني,,فيما هدد نجيب جبرائيل باللجوء للمفتش سرور ,مما إضطر زيزي لإنهاء الحلقة بشكل مفاجئ بسبب إنقطاع الكهرباء,والجدير بالذكر أن الساحرة سونيا متهمة بالتسبب في ذالك,,ولكن سونيا فضلت الصمت ولم تعقب.

وفي سياق أخر,,سألنا المشاهدين عن موقف عم دهب مما يحدث,,أجاب عم دهب بأنه ضد الفوضي التي تهدد عجلة الإنتاج,,وأنه في ظل هذا المناخ المتوتر قد لا يستطيع إعطاء بطوط علاوته,,,الجدير بالذكر أن عم دهب دعا في تصريحات سابقة لوحدة الصف وعدم بعترة "ريش" مدينة البط.

فيما قال عمدة مدينة البط في أول مؤتمر صخفي بعد الازمة:"مدينة البط مدينة هادئة ولا تفرق بين البط والوز,,ونرفض العبث بين جناحي مدينة البط"

وقد استنكر العمدة دور الشبكة العنكبوتية في إشعال الفتنة بخاصة موقع "البطابيط متحدون",,الذي كان مانشيته الرئيسي

(موقع البطابيط متحدون :"أنقذوا البط"),,وكان العمدة قد دعا عبقرينو لإختراع تقنية لتنقية الإنترنت من المحتوي التهيجي العنيف,,فما كان من عبقرينو إلا أنه وعده بالتفكير في الأمر وقال :"سعدت بطلب العمدة راعي الإختراع والمخترعون,,ولكنني أدعوه بالإنضمام لحملة إنترنت بلا فتنة عليبال ما أكون أعددت النسخة التجريبية من الإختراع"

وفي الصحافة المحلية ,,كان المانشيت الرئيسي جريدة البط اليوم في عددها الصادر بلأمس :"نشر قصة صداقة بندق وبطوط أقوي رد علي من يريد ان يعبث بأمن مدينة البط ",,

بندق "تربيت في مزرعة الجدة بطة,ولا صديق لي سوي بطوط"

بطوط :"بندق هو صديق عمري,ولا أتخيل المجلة بدونه"

"عصابة القناع في أول حديث لها بعد فتح السجون وهروبها يوم 28 يناير :"لم نفرق أبدا بين بطة ووزة,,وسرقنا الجميع""

فيما أعلنت فلة (صديقة باربي) علي صفحتها علي الفيس بوك أنها اصبحت مهددة بسبب ما يحدث,,

وتواجه موجة عداء من جيرانها فهم يرون أنها لا فارق بينها وبين ميني,,,لذا فهي تفكر جديا في السفر إلي سويسرا.

انتهت النشرة,,

عاجل

مجموعة من الرجال تحاصر ديزني لاند بأعداد كبير,,وتطالب بإستلام ميني,,أو القصاص من رأس الفتنة,,والد ديزني

مينا ضياء

27/6/2011

11:50 Pm

هذا البوست برعاية ديزني,.

Sunday, 19 June 2011

قاللك الأساقفة زعلانين !!

<كنت قد شرعت في كتابة هذه السطور من قبل,ولكني عدلت عن إكمالها بسبب تراجع الكنيسة عن "طلبها بفض إعتصام ماسبيرو الثاني" قبل أن أكمل كتابة.>

في البداية أريد أن أوضح موقفي من إعتصامات ماسبيرو التي قد توصف ظلما "بالقبطية"

كنت رصدت العديد من النقاط السلبية والإيجابية في هذه الإعتصامات –سوف أنشرها لاحقاً- إلا أنني لا أستطيع أن أنكر محاولات القائمين علي هذه الإعتصامات بتدارك الأخطاء ,أي أنها تتطور, الجدير بالذكر أن 90% من هذه الأخطاء تصدر ممن هم فوق ال45 –حسبما رأيت- في حين يتجلي بوضوح نضج من هم دون ال45 وفهمهم لفكرة التظاهر السلمي والمطالبة بالحقوق,,هذا النضج يزيد بإنخفاض الأعمار (علاقة عكسية)

أخيرا أري أن هذه التظاهرات كان لها تأثيرات إيحابية علي بعض الشباب المسيحي الذي تجرأ ونزل لمليونيات وطنية في التحرير (بعد إعتصام ماسبيرو الأول الذي كان المشاركة الأولي لبعضهم) ,أي أنها كانت بمثابة وسط متوسط بين العزلة داخل أسوار الكنيسة وبين المشاركة الحقيقية في الحراك السياسي في مصر.

كذلك أري أن هذه التظاهرات تختفي منها الصورة الطائفية وقتما تزيد أعداد المسلمين,,أما إذا قلت أعداد المسلمين (أوقات الأشغال من 8-3ظ) قد تعلو أصوات من هم فوق ال45 (عندما يشعرون بأنهم الوحيدون المتألمون+غياب إخوتهم المسلمين+زيادة أعداد من هم فوق ال45=يبتدوا ينوحوا)

كنت قد رأيت الرسالة المسجلة التي صورها الأنبا يؤنس سكرتير البابا شنودة وبثت علي الشاشات وعبر اليوتيوب.هذه الرسالة التي تقمص فيها الأنبا يؤنس دور عمر سليمان في خطاب التنحي,من دون أن يجد من يمثل معه دور الرجل إللي واقف ورا عمر سليمان.

وكان ردي عليها ببساطة,أنكم (أي الكنيسة) لم تنظموا هذه التظاهرة –بغض النظر عن الإجابيات والسلبيات- وبالتالي ليس من حقكم أن تطلبوا أن يتم إيقافها,,

لقد مللنا من الوصاية الكنسية,التي لم نحصد منها سوي زيادة تهميش المسيحيين في المجتمع عن طريق إختزالهم في بضعة عمائم,,,وأيضا لم نحصد منها سوي حوادث دامية *

لا يدرك الاساقفة والمطارنة أنهم ببعض الكلمات التي يتجشأون بها في الإعلام عن "حلاوة الدولة الدينية التي تحمي الأقباط" أنهم يصيبوا الليبراليين والأقباط أنفسهم بجلطة فكرية,,

فهذه التصريحات التكريعية التي تصدر تبين الأتي:

1- أنانية غير معهودة من أساقفة أو مطارنة,حيث أن كل هدفهم حماية الأقباط,,ماذا عن البهائيين والشيعة يا سيدنا الأسقف؟؟

2-جهل سياسي وتاريخي كبير ,,لأنه علي مايبدو أن السيد الأسقف يجهل أبعاد الدول الدينية والثيوقراطية وكيف تتعامل مع المخالفين

3-نفاق كبير لأنه الأسقف أوالمطران المتحدث قد يكون قد قرأ في السنكسار صباحا سيرة أي من الشهداء الذين قتلوا في ما بعد الفتح العربي,,فكيف تصرح بعكس ما كنت تقرأ سيدي الأسقف؟

أخيرا يأتي خبر من المصري اليوم مفاده : الكنيسة تطالب «شباب ماسبيرو» بعدم الاعتصام مجدداً وترفض مشروعهم لرفع «الوعى السياسى» للأقباط

"طلبت الكنيسة الأرثوذكسية رسمياً من اتحاد شباب ماسبيرو عدم الاعتصام مجددا أمام ماسبيرو ورفع مطالب الأقباط"



نشر هذا الطلب (بعدم الإعتصام) يشبه ما فعله السلطان العثماني مع عرابي عندما "اعلن عصيان عرابي" فإنفض من حولة المصريون,,فخسر عرابي الحرب,ودخل الإنجليز مصر,,فلا إستطاع عرابي صدهم,,ولا قام السلطان بمنعهم.

كل هذايأتي بالتوازي مع أهم إنجازات حكومة عصام شرف :"مشروع قانون تجريم الإعتصامات",,وكأن الكنيسة هي الذراع المسيحي للمجلس العسكري والمنوطة بمنع المسحيين من الإعتراض.

فهناك شيخ يشبه منتقدي المجلس العسكري بكفار قريش وإيذائهم للرسول,,وهنا من يريد تجريم التظاهرات,,وهناك من يدعو منتقدي المجلس العسكري لشرب القهوة,او الإقامة في أحد السجون العسكرية 3 سنوات,,وأخيرا لدينا اساقفة "زعلانين من الشباب عشان بيطالوا بحقوقهم",,,,

من حق المواطن أن يطالب بحقوقه,سواء مادية,أو مجتمعية في ظل نضال منضبط وحر,,وليذهب عملاء الأنظمة إلي الجحيم.

نقطة أخيرة:
كانت من ضمن مطالب الإعتصام الثاني فتح عدة كنائس مغلقة,, إستطاع من يمثلون المعتصمون أن يأخذا موافقات بشأن فتحها,,,

جميل,,

ولكن إعترض بعض الجيران والسلفيين علي فتح هذه الكنيسة,,وذهب كهنة للتفاوض (أو ما أسموه بالتفاوض) والذي كانت نتيجته ( الموافقة علي فتحها,ولكن بدون وضع صلبان عليها),,وهنا أريد أن أسأل سؤالين,,,هل من حق الجيران أن يطلبوا هذا؟,,السؤال الثاني,ما هو سبب قيام الكهنة بهذا التفاوض وهذه الموافقة المزلة,,أليست هذه مشكلة بين الجيران والدولة؟؟,,ألا توجد ما يسمي بالقوانين ؟؟ تفصل وتحكم؟

نستخلص مما سبق الأتي:

1-عدم إدراك القيادات الكنيسة لما يسمي بالسياسة,وخلطهم المجاملات السياسية,بالحقائق التاريخية,ويؤثر ذلك علي نضال دعاة الدولة المدنية وحقوق الإنسان.

2-عدم ملائمة الكنيسة لتكون الكيان الذي ينادي بحقوق الأقباط. بسبب 1) وجود كيانات حالية لتفوم بذلك وسط الجماعة الوطنية (أحزاب ليبرالية أو جماعات حقوق إنسان) 2)عادة ما يكتفي المتفاوض الكنسي باقل القليل, من الحد الأدني في الحقوق

3-لا يجب أن تنخرط الكنيسة وتصبح أحد أدوات القهر في يد المجلس العسكري,,وإلا سنجد قريبا المناضلون المسيحيون يواجهون إما السجن العسكري أو الحرمان الكنسي.

لقد تشوهت صورة الكنيسة كثيرا لأنها أنها كانت مجبرة علي التعامل مع النظام بسبب ضعف الأحزاب وعدم وجود جماعات ضغط أو أفراد تمثل شريحة المسيحيين في المجتمع,,,الأن يوجد حراك سياسي,,أرجو من الكنيسة أن تترفع وترفض أن تكون أحد أدوات المجلس العسكري لقمع هذا الحراك.

مينا ضياء

19/6/2011

2:35 pm

* علي شاكلة "نجع حمادي" حيث أشيع أن الغول يصفي حساباته مع مطران قنا لأنه طلب من المسيحيين أن يناصروا مرشح الوطني,فنجح الغول بسبب عائلته رغم أنف المسيحيين والوطني,,وأراد تربية المسيحيين.

أيضا حصدنا حادثة كنيسة القديسيين,,التي كشف (ولم يثبت بعد لعدم بدء التحقيقات) أنها تمت برعاية الداخلية العظيمة ,لتربية المسيحيين بسبب إشتداد شوكتهم وعلو صوتهم (بعد حوادث ضرب الأمن المركزي للمسيحيين في العمرانية),,

وبعد التنحي,,ظهر علينا مفجر قصة كاميليا بتصريحات مفادها أن ظابط أمن دولة طلب منه أن يفجر كنيسة لتأديب "شنودة"

من الفقرتين الأخيرتين يتضح لنا أن التأديب كان جزاء خروج الكنيسة عن النص الموضوع الذي هو (التسبيح بحمد مبارك,,ومبارك شعبي مصر) وظهور تيارات داخلها ترفض "الشكر علي فتات الحقوق"

كلما أراد من لا يجيدون السياسة أن يحاولوا "بحسن نية" أن يعقدوا صفقة مع شياطين السياسة,,للحصول علي فتات الحقوق,أدي ذلك إلي إهتزاز صورتهم,,وفي حالة عجز أصحاب "النية الحسنة عن تلبية مطالب شياطين السياسة",ادي أيضا إلي رفض شياطين السياسة الحصول علي أقل مما تعودوا,,وأرادوا معاقبة "أصحاب النية الحسنة"