ونحن علي أعتاب بداية الجمهورية المصرية الثانية
نحتاج لفهم بعض المفاهيم حتي لا نجد أنفسنا ندور في دوائر مفرغة
- ماذا تعني الديمقراطية؟
تبع قاموس أوكسفورد
a system of government by the whole population or all the eligible members of a state , typically through elected representatives:
بمعني نظام للحكم بحيث يكون كل المواطنين مشاركين في الحكم عن طريق ممثلين منتخبين عن طريق التصويت
وهذا يعني أننا نحن (الشعب) من يختار,ويضع يخلع.
من هو رئيس الجمهورية؟
هو موظف يختاره الشعب عن طريق الإقتراع السري المباشر (يعني إنتخابات – مش من حق حد يعرف انت اخترت مين,وماينفعش تفوض حد يروح بدالك)
هو مواطن عادي جداً وضعت فيه أغلبية الشعب ثقتها للقيام بإدارة شؤن البلاد لفترة "محدودة" قد يجوز تجديدها إلي فترتين (إنشاء الله تعدل هذه الجزئية في الدستور)
وعلي هذا فهو موظف يشغل أعلي منصب في الدولة ,يدير شؤنها (الداخلية والخارجية),ويمثلها في المحافل الدولية ويوقع الإتفاقات الدولية بإسم البلد ,كل هذا "بتفويض مؤقت من الشعب الذي وضعه في هذا المنصب".
لذلك,فالرئيس ليس إله,أو نصف إله,,أو فوق المسائلة أو المحاكمة.
وهو ليس أب ,أو أم أوجد أو أي من هذه الألقاب التي تحض علي الإحترام,والإذعان للأكبر سناً "حتي وإن أخطأ" (راجع المقطع الصوتي الشهير الذي دار بين السادات وأحد الطلبة :ويقول له أقف مكانك,,,,,,,انت بتكلم رئيس الجمهورية يا ولد,,وكبير العائلة وهذا الكلام الحامض الذا أرجعنا بالزمن لعقود ودهور إلي الوراء)
علينا أن نتذكر أن الشعب هو المصدر الأول للسلطات.
والرئيس ليس فوق الحساب,ولذلك خطوات و أليات واضحة في ظل برلمان حقيقي منتخب يعبر عن الشعب (إنشاء الله في الدستور القادم)
نقط سريعة :
- وعزيزي الشعب,صف الحاكم بصفات إلهية يفسده حتي وإن كان حسن النية.
- عزيزي الشعب,حذار من وضع أغاني تمجد في الرئيس القادم,وحكمته,وكيف أنه قبل ميلاده تنبأ عنه مجنون القرية أنه من سيطعمنا الشهد.
- عزيزي الرئيس المقبل,تذكر أن الأنبياء لم يجمع من عاصروهم علي تأيدهم,,,فهل تظن أنك أفضل من الأنبياء لتحصل علي الإجماع؟؟
- إذا حدث ذلك فلتتحقق بنفسك من الملابسات,ولا تتواني في الإطاحة بمن حولك ,فإنهم قد يكونون يزورون لك الحقائق.
- إذا حدث ذلك وإقتنعت أنه صحيح,,فلتعلم أنك نهايتك قد إقتربت ,وإن ظننتها بعيدة.
- الممثلين,ولاعبي الكرة والرقاصات,هم جزء أصيل من الشعب,,ولكنهم ليسوا كل الشعب.
- الشعب هو من فوضك مؤقتاً إلي هذا المنصب,للك إذا أردت أن تدخل قلوبهم,فلا تجعلهم يندمون,رد إليهم الجميل.
- إذا الشعب يوماً أراد الحياه,,فلابد أن يستجيب القدر,,,,,,عزيزي,لا تضع نفسك تحت رحمة القدر,لأنهم سوف يريدون الحياه حتي وإن كرهتم في الحياه والعيشة وإللي عايشينها.
- عزيزي الشعب,كرامة أي شخص فيك هي من كرامتك كلك,و حقوق أي شخص او فئة فيك من حقوقك كلك,,إحرص علي المساواة .
- عزيزي الشعب,المطالب الفئوية أو الطائفية مقبرة الشعوب.
- عزيزي الشعب,إذا انقسمت علي ذاتك,فهنيئاً لك بالطاغية ليحكمك.
قد تتبع :)
مينا ضياء
12/02/2011
1:53 am
No comments:
Post a Comment