تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Thursday 7 July 2011

قبضة تهامي



في السنة إللي رمينا فيها

Brave Heart

وتخلينا عن قبضة

Walas

لننتج قبضة الهلالي وننعم هانئين بإستمرار قبضة توهامي

"لأن "ما كان تهامي تهامي,لو لم يكن وديع وديع

(ها يا مينا مجدي ;)

ليظل توهامي باشا,برنس الإنتاج السينمائي في مصر,,,متربعا علي عرش الإنتاج لمدة تقترب من ثلاثة عقود (ده الإعلانات إللي بتقول كدة مش أنا)

والقبضة هي اليد المغلقة لذلك فهي إما متمسكة بشئ الما أو تقوم بالضرب بالبوكس مثلاً

وللقبض معزة خاصة لدينا نحن المصرين,,فالموظف ينتظر "القبض" ليحصل علي المرتب,,

والمجني عليه ينتظر أن تقوم الشرطة بالقبض علي الجاني,(من أشهر المسلسلات علي ما أتذكر :ليلة القبض علي فاطمة)

ويقال فلان قابض علي زمام الأمور –أي مسيطر

أو ضربهم بقبضته (مثلما أشرنا إلي قبضة الهلالي هاااععع)

ويقال أيضاً فلان قابض (اي اخذ فلوس وتمت رشوته)

علي أي حال قبضة تهامي لم تكتف بالإنتاج السنيمائي فقط,لكنها توسعت لتصبح مجموعة تهامي للإنتاج السنيمائي وإنتاج الموالح,,

وبسبب الزمن الله يخرب بيته تراخت قبضة توهامي التي إرتضي بها وديع,لتصبح قبضة أكثر رخوة,,,لذا إحتجنا "القبضة الحديدية" التي صدأت هي الأخري من كثرة الإستعمال,,فأصبحت تستعمل في مواسم ومواسم أخري يُكتفي بالقبضة البلاستيكية أو البقصماتية التي تظهر وكأنها ناشفة إلا أنها من خواصها أنها سهلة الكسر,,ويفضل أن تكون بسمسم أو بحبة البركة,,لأن بغض النظر عن نوع القبضة فصاحبها هو الخير والبركة ومالناش غيره.

لذلك عندما يتوجه تهامي لإلقاء السلام يكتفي بالتلويح,

ويكتفي المُسلم عليه (وديع) بالتشويح

حتي لا يختبر قبضه تهامي ويستريح,

وحتي لا يذهب وراء الشمس أويركب المراجيح,

,لكنه قد يكتفي بينه وبين أصدقاءه بإلقاء النكات حول تهامي اللذيذ منها والقبيح,

,فالنكات الأن ببلاش,وغداً قد تحتاج إلي تصاريح.

كل هذا مع تجنبه من لجوء تهامي إلي القبضة الدامية,,,ألهم إحمنا من القبضات

علي أي حال أصبحت القبضة الحديدية نادرة الإستعمال -علي الرغم من الرضا بها- ولم تعد تستعمل كثيراً بسبب غلاء الحديد (شوف الطن بكام) وأصبحت تستعمل أكثر وقت تقليم الأشجارأو وقت حصاد الخضروات المختارة التي سيتم تخليلها ليتم عمل الطرشي لتوضع في البرطمان المصري. حتي لا يكون "مخلل تهامي" هو الصنف الوحيد الموجود من المخللات

مينا ضياء

المفاجأة أن هذا البوست كتب في :

6/1/2011

ستة يناير 2011

00:16 am

.التغير الوحيد هو تغير تهامي لإسمه الحركي وصورته وشكله ولقبه
يسقط تهامي بغض النظر عن إسمه

كاريكاتير من رسوم سامح سمير

No comments:

Post a Comment