تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Friday, 30 August 2013

" معضلة الصدق و الواجب "
صعد السلم و ازداد خفقان قلبه ,, لم يكن يعلم لماذا خفق قلبه ؟! ,, هل كان هذا لأجل موت جدته أم لأجل غيابه عنها  و عن العائلة خمسة عشر عاماً ، و بينما هو يفكر بدأ يدرك التغير الرهيب الذى أحاط بالمنزل من الخارج حتى كاد أن يتوه عنه لولا ذاكرته الحديدية .
وقف قليلاً قبل أن يطرق باب الشقة ,, و فكر ملياً فى الرجوع إلى منزله ,, و لكن شغفه برؤية عائلته جعله يطرق الباب .
 فتحت له عمته و لم تعرف أنه هو ,, و أحاطت بهما لحظات صمت كسرها هو قائلاً : " إزيك يا عمتو؟ "
- العمة : " أنت مين ,,, هشام ؟! "
ارتسمت على وجهها علامات التعجب الممزوجة بالفرحة و الشوق و الحزن على موت أمها  - و لم تتردد –
و غابا معاً فى حضن عميق ، و لم يكن هو يشعر وقتها بأى شوق ,, توقف خفقان قلبه لم يفهم وقتها كيف طرأ هذا التغيير اللحظى المفاجئ على مشاعره من الشغف باللقاء و الحنين لذكريات الماضى ,, إلى البرود الذى كاد أن يجعله ينهى هذا الحضن الذى لم يشعر بصدقه ,, لم يفسر وقتها أكان هذا الحضن صادق أم هو حضن حتمى لهذا الموقف ؟!

انتهى الحضن و دخل هو ليسلم على ابن عمته ,, الذى لم يعرفه ,, كان السلام جافاً من كلاهما .
جلس على كرسيه القديم ، و بدأ نظره يجول فى المكان ,, لم يتغير شيئاً رغم مرور هذه الأعوام ,, إنه بيت العائلة ظل ثابتاً بصورته ، و لكن تغيرت الوجوه و قد نالت منها التجاعيد و انهار الشعر الأسود تحت وطئة غزوات الشعر الأبيض و الصلع . نظر إلى نفسه و قد صار شابً يافعاً فى مطلع العشرينيات من عمره ، و سرح باله فى شكله فى المستقبل عندما يتقدم به العمر حتما سيخضع لنفس النهاية

قاطعت عمته سرحانه العميق
- العمة : " تشرب شاى ؟ "
- هشام : " شكراً "
- العمة : " طب أعملك حاجة تفطر ؟ "
- هشام : " لأ ما تتعبيش نفسك أنا فطرت الصبح "

كان هشام هادئاً على غير عادته فى السابق ,, كان يفضل الصمت أو الرد البسيط على كلمات الضيافة المعلبة .
ابن العمة :  " بس أمريكا و الإخوان طابخينها سوا "
العمة : " ربنا يولع فيهم بجاز وسخ "
ابن العمة : " هيحصل كله مكتوب فى سفر الرؤيا أمريكا هتنهار ، و إسرائيل هتاخد من النيل للفرات و بعدها يقوم   
               يوم القيامة ,, كله مكتوب فى الانجيل و التفاسير بس ماحدش بيقرا "
هشام و قد كان لزاماً عليه التفاعل مع الحديث فاكتفى بإبتسامة خفيفة و قال فى نفسه " أنتوا بتجيبوا الكلام ده منين " و تعجب من ثقة ابن عمته و طريقة كلامه كباقى أنصاف المثقفين الذين يدعون إحتكار الحقيقة الكاملة .

خيم السكوت للحظات فقالت العمة لهشام : " تعالى ودع جدتك و بص عليها النظرة الأخيرة "
قام هشام و دخل إلى غرفة جدته فوجدها راقدة على سريرها ,, و تعجب من نفسه فقد كان ثابتاً لم يهتز جفنه بدمعة واحدة ,, و كأنه إعتاد الموت و الموتى كان هذا غريباً لشاباً مثله فى مقتبل العمر .

وصلت السيارة التى ستقل النعش ، و بدأت العمة فى الصراخ و البكاء و كان هشام يراقب الجميع ,, فنظر و إذا الجيران يشتركون فى ( واجب الصويت ) ,, لم يؤثر صراخهم فى ثباته و ذهب عقله فى تفاصيل الماضى حيث كانت جدته دائمة التشاجر مع الجيران ، و كانت تسبهم بأقذع الألفاظ ,, و كان لعمته دور بارز فى السباب و الإشارة بالإشارات النابية لهم من شرفة المنزل ,, و تعجب من تصرف الجميع ولكنه ظل فى صمته .

وصلت السيارة إلى الكنيسة لأداء صلاة الجنازة ,, و وقف كاهن الكنيسة ليعزى الحاضرين ببعض الكلمات : " لقد كانت أمنا الغالية الراحلة ثمرة من شجرة مباركة أثمرت و أفرزت لنا العديد من الخدام و الكهنة كأبونا فلان و أبونا فلان و الأخ فلان " ,, و بدأ يعدد أسماء كهنة العائلة
و تعجب هشام من طبقية الحديث و تقسيم الإنسان بحسب عائلته لا بحسب أعماله و اكتفى بالصمت الذى لا يملك المرء شئ سواه فى هذه المواقف .

ثم وقف على الباب ليسلم على الحاضرين و اصطف بجوار زوج عمته الذى كان يقول لكل من يسلم عليه من المعزين : " فى أتوبيس بره رايح المدافن " ,, و كأنها رحلة هو قائدها و مرشدها

توجه الجميع إلى المدافن و كان هو يعرف الجميع من أفراد العائلة و لا أحد يعرفه فقط ينظرون له من بعيد و يتهامسون فيما بينهم متسائلين " مين الشاب ده ؟! "

و جاءت اللحظة الحاسمة حيث دخل النعش محمولا على الأعناق و بدأت السيدات فى إحياء الزفة بالصراخ و البكاء و النحيب و ظل هو مراقبا ,, و كلما ارتفعت الأصوات زادت فى عقله ذكريات معارك جدته مع من ينوحون عليها ,, إلى أن دخل النعش قبره ,, اشتد الصراخ وقتها ,, و بدأ يتضائل رويدا رويدا حتى ساد الهدوء الموقف و انصرف الجميع ,, و جلس هو إلى نفسه وحيدا ,, و دارت فى عقله أسئلة مختلطة
-  هل كانوا يحبونها حقا أم كان هذا لزاما على الجميع على سبيل الواجب ؟!
- هل كانت حقا إمرأة صالحة كما قال الكاهن ؟!
- هل ماتت مشاعره حقا أم أن زيف الأحداث منعه من التفاعل ؟!
- هل كان مجيئه صدقاً أم مجرد واجب ؟!

و نظر إلى باب القبر نظرة أخيرة  و انصرف ,,,


مينا هانى

30-8-2013
12:00 PM




Friday, 9 August 2013

بين الدين والأيديولوجية -جـ2 - العصور الوسطي الأن.

صباح\مساء الخير..
(قبل أن تقرأ السطور الموجودة أدناه أحضر ورقة وقلم وأغمض عينك لثواني... تذكر 5 أو 7 أسماء لمقاتلين تاريخيين يقدسهم\يحترمهم بعض أو كل الناس,, أو لا يحترمهم أحد. بشرط أن يكون علي الأقل أكثر من نصفهم محبب إلي قلبك وقد مر علي وجوده أكثر من ألف سنة.... إكتب الأسماء في الورقة وأكمل :) )
تصور معي وصول البشرية لألة الزمن.
لا لن يكون بالشئ الجيد. فبغض النظرعن السيناريوهات الهوليودية عن رغبة العالم المجنون في العودة للماضي لتغيره أو لتصحيح خطأ ما وبين التيم المختلفة لهذه الأفلام بين نجاحه في تغير الماضي وأثر هذا في تصحيح الأوضاع أو خراب الزمان والمكان لقيامه بالتدخل علي عكس نصيحة أستاذه المتوفي أو فشله في تغير الماضي لأن ما كان قد كان وهو المتسبب في وجود هذا العالِم ومقابلة والده بوالدته ومجيئه كهدية إلي عالمنا هذا.

تصور معي سيناريو مخالف  تماما.

مُقاتل من العصور القديمة والوسطي أوالمذكورين فالأساطير –وربما من أبطال الأديان وشخصياتها الرئيسية أو شبه الرئيسية أو حتي الصف الأخير فيها, لكنه من الأخيار والحلوين ومن سيحصلون علي الجائزة في نهاية عالمنا التعس.

هذا المقاتل لسبب ما إستطاع العالٍم المجنون أن يخطفه من زمنه ليأتي إلي زمننا بعدما أنهي معركة وقد قتل 10000 في نصف ساعة أو نصف نهار أو حرق مدينة وأخذ سيداتها سبايا أو أحرقهم,, لا يهم. تصور أي ممن أتوا علي بالك وقد أتي إلي عالمنا بعدما شفطه العالم عن طريق ألة زمن وقف خرطومها في الطرف ((الماضي)) وسحبه من فوق حصانه أو حماره أو من خيمته أو قصره إلي الصندوق الزجاجي (الطرف الثاني من ألة الزمن الموجودة في الحاضر) في أحد المدن.

تصور أن هذا المُقاتل قد أتي بكل مفاهيمه وشعر بالغربة في عالمنا هذا... ورفع سيفه علي رقبة العالِم إبن ميتين الكلب الذي تسبب في حدوث هذه الورطة- لكي يأتي له بكل أقرانه ورجاله وجنود جيشه ويشفطهم من زمنهم الماضي إلي حاضرنا.
تصور هذا المقاتل وحده\ أو هو وجيشه وقد رفعوا البنادق بدل الرماح والجرينوف بدل السيوف ومضادات الطائرات والطائرات بدل المنجنيق,,,

إذا حدث هذا فعلا وأتي هذا الشخص إلي حاضرنا فسوف يكون مكانه إما محكمة جرائم الحرب في لاهاي,, أو ربما مستشفي الأمراض العقلية...أو ربما يستقر في وليمة لأسماك البيرانا.

هذا التصور الكارثي هو التحدي المواجه للبشرية منذ مدة ليست بالقليلة. التقدم العلمي والتقدني وإنعكاسه علي القدرة علي صناعة السلاح والتدمير,,,إلخ بالضرورة يجب أن يتناسب مع عقلية حامله أو نضجه.

وجود مجتمعات وتيارات ترفع نفس الشعارات التي رفعت وقت العصور القديمة والوسطي وقبلها وبعدها هو نفس كارثة وجود هذا المقاتل لكن بدون وجود ألة زمن. إعادة إحياء الخراء الإنساني هو عينه الدوران في حلقة مفرغة أو من أعراض مرض البشرية بالسرطان.
(لا تنظر في ورقة الأسماء وإنسي أنك قد كتبتها أصلا)
هو ضميريا لا يخشي أو يخجل من قتلك لكي أكون أكثر صراحة معك.. هو سيكون في منتهي الفخر وفي إنتظار المكافأة الجنسية الأبدية.
يجب أن تستعد البشرية لمرحلة ما بعد العقائد الدموية...
الخطوة الأولي تجاه الرقي الإنساني هي نزع القداسة عن الشخصيات التاريخية. فكل أفعالهم -وإن دافع عنها محبيهم بأنه لا يجوز إخراجها عن سياقها "وزمنها"- فبنفس الحجة كذلك لا يجوز أخذها كمثل عليا في حاضرنا.

يجب أن نتعلم الحكم علي الشخصيات التاريخية والحوادث التاريخية بشكل متجرد من القداسة الزائفة. لأن الأفعال الدموية التي يمطرنا بها مجانين عصرنا تتم بالأساس بإلهام تاريخي ووهم يقنعهم بأنهم يسيرون علي درب فلان وعلان,,الذين قامت الثقافة السائدة في حاضرنا بتحصينهم ووتحصين جرائمهم –علي الأقل بمقاييس عصرنا- فلم تنتزع النجاة من المحاكمة فقط- بل أصبحت تطمح في التكرار أيضا.

نعم, إن الصراع الإنساني صراع وجود. وهو صراع تطوري فالأساس. لكن إعتقادك بدارونية الصراع (أنه تطوري) لن يعني بأن أفكارك بما أنك أفضل فإنك\أفكارك ستبقي وتنتصر... كلا. "البقاء للأفضل" لا تعني المفاضلة من وجهة نظرك. لكن الأفضلية التي ستعطي صاحبها البقاء هي القدرة علي البقاء Survive  والقدرة علي التغلب علي المخاطر والكوارث وتغير الظروف هي القدرة الفكر علي إنقاذ صاحبها ونجاته لكي يورثها لمن بعده...

الحديث عن الصراع الفكري وتشبيهه بالصراع السائد في السوق (المنتج الجيد سيفرض نفسه بسبب حب المستهلك للجودة) صحيح فقط في حالة عدم وجود عنف. أي في مناخ حر كل أطرافه غير دموية...

هل البرجماتية هي الحل؟ (البرجماتية هنا مقصود بها المعني الإيجابي: أي القدرة علي المرونة) لا أدري فالحقيقة.. أو لا أدري بعد. لكن المؤكد هو حتمية نزع القداسة عن الشخصيات التاريخية جميعها كخطوة أولية لنجاة البشرية.

مينا ضياء
10\8\2013
12:58 pm

Friday, 2 August 2013

الثورة الجنسية - الجزء الثالث

الثورة الجنسية الجزء الاول 
الثورة الجنسية الجزء الثانى 
---------------

غشاء الخرة البكارة

شرف البت زى عود الكبريت ميولعش غير مرة واحدة"

ادخل على جوجل واكتب غشاء البكارة بس
هتتفاجى من الرعب من ناحية البنات تجاة الغشاء ابن الوسخة دة
 ومقالات كتير ازاى تعرف الغشاء اتفض ولا لا ولو اتفض عن ازاى ترقع وبكام
ماهى الاشياء اللى تمزق الغشاء , وممارسة العادة السرية وتمزق الغشاء ... الخ

لو سالت اى حد فى مصر كلها , ترضى تتجوز واحدة بغشاء بكارة ممزق ؟
او هتعمل اية لو لقيت ان مراتك بدون غشاء بكارة؟

اكيد مش هترضى؟ ,هتطلقها؟ هتقتلها؟ شرف العيلة وكدهو
ونسال بقى هو الشرف دة فية منة على رجالى ؟
يعنى لما نقول ان دة راجل شريف , هل دة معناة انة متفتحش ؟
ولا فى معايير تانية للحكم على شرف البنى ادم زى انة مبيسرقش اوبيعمل شغلة كويس او حتى انة مبيشهدش زور .. الخ
فكدة ممكن نقول ان الراجل شريف او الست شريفة
لكن تقييم الشرف عموما على غشاء البكارة مش منطقى
عشان بيجى على الست بس . ببساطة يعنى
حاجة تانية انت متخيل ان البنت لو عاوزة تضحك عليك وتعمل ما بدالها وتفضل بكر دة بالنسبة لها حاجة صعبة ؟

تبقى حمار
اولا بافتراض سوء النية من الست ببساطة ممكن تمارس حياتها الجنسية بكل حرية او تشتغل فى الدعارة حتى
وتيجى قبل يوم الفرح وتعمل عملية ترقيع بسيطة وتبقى بكر
وعلى فكرة رخيص فشخ الصينى مثلا ب 83 جنية يعنى بنصرف اكتر من كدة فى قعدة محترمة
وفى نوع غالى شوية امريكانى اسمة بيوتى فيرجن ب 750 جنية والشحن ب 250
فعلى حسب الموقع فالغشاء سهل التركيب , *اة واللة زمبقولك كدة
ومش محتاج دكاترة ولا دوشة ولا وجع ودان انت بس تجيب العلبة وتفتحة وتحط البتاع فى المهبل وسيبة هو هيتفاعل
وهيشبك وخلص كدة الموضوع ومبروك عليكى
اة نسيت اقول فى ملاحظة مكتوب فيها
"عند الجماع وتمزق الغشاء الصناعى فانك لا تشعرين بالالم كما حدث
معك بليلتك الاولى , لذلك فان كل ما عليكى فعلة هو التظاهر ببعض الالم والخجل ليشعر
زوجك وكانها ليلتكم الاولى"
*يا خلبوصة*
بزمتكم فى دلع اكتر من كدة , سلطنة
(10)
ولو هتعمل عملية بدكتور وكدة هتكلف من الفين لتلاتة

ثانيا ممكن البنت تتواصل جنسيا مع اى حد هى عاوزة لكن مش عن طريق المهبل عشان محلصش تمزق مثلا الجنس الشرجى او الفموى
او حتى على الملابس .. الخ من مليون طريقة وهى لسة بكر


ثالثا
غشاء البكارة انواع كتير مش نوع واحد ,  ففى منة العادى وهو غشاء رقيق مش مطاطى وفى منتصفة فتحة
دائرية بيمر منها الحيض كل شهر ودة عادة بيتمزق عند اول اتصال جنسى او العادة السرية فى بعض الاحيان
وفى المطاطى اللى مبيتمزقش عند الاتصال الجنسى ونفس الكلام مع المتعرج اواللى على شكل غربال وغيرة
وفى بنات بتتولد من غيرة

فتخيل كم من حالات الطلاق او القتل حصلت بسبب ان الراجل افتكرها مش بكر , رغم انها ملهاش اى ذنب
بغض النظر عن اعتبار النشاط الجنسى قبل الجواز اجرام من عدمة دية نقطة هنتكلم فيها بعدين

رابعا
غشاء البكارة ممكن يتمزق عن طريق اى رياضة عنيفة او نشاط بدنى فكل البنات
تمت تربيتهم على انهم ميتنطوش او ممنوع عليهم الرياضة العنيفة بشكل عام
خوفا على اهم حاجة فقدان ال... اية
!!!

وبعد كدة نجى لنقطة تانية
وهى طقس مصرى جميل بيعجبنى فشخ
يوم الفرح وليلة الدخلة والانوار مضائة على الاربعة جوانب من البيت الريفى المتواضع
ويزف عريس الغفلة لعروستة فى وسط البنادق وضرب النار وغناء المغناوتية ورقص العوالم
للبيت مع الداية او ام العروسة ومعاهم بشكير ابيض فتفض الداية او الام بكارة البنت على البشكير
*!!!او الام بتدخل معاهم الاوضة وتستنى الراجل يخلص قدامها عشان يديها البشكير*
وياخدة ابو البنت ويرفعة فوق مقلدا قائد الالتراس ليشغل احتفالا بشرف بنتة والعيلة اللى حافظت علية سنين
لترتفع الزغاريد وضرب النار
اللى فى احوال كتير الداية بتستخدم ضفرها لخدش جدار المهبل ليسقط دم كتير عالبشكير واهو كلة بثوابة
ياللة يا بية عاين عاين يا بية بضاعتنا جديدة محدش لمسة , بكيسها

"لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ، حتى يسال على جوانبه الدم"

الموضوع كلة حب سيطرة مع الرجل على المرأة متخذ فى سعية دية عدة اغطية منها الدين وانة بيقول كذا وكذا
وان المرأة ضعيفة جسديا عن الرجل وان الرجل هو اللى بيصرف ومعرفش اية
حلم هارون الرشيد

حتة غشاء بيرتوني ابن وسخة ادى فرصة للراجل انة يفرض رغبتة الشاذة والسادية فى التحكم وفرض سيطرتة على المرأة
فالدم هينزل يا اما من الغشاء يا اما من دماغها لما تطير

مراجع
(10)http://newbkara.net/

تابع المدونة علي فيسبوك