تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Thursday, 18 July 2013

الثورة الجنسية .. الجزء الثانى




التربية والكبت

لية بتقوليلى اضم رجلى وانا قاعدة, لية بتقوليلى مهزش رجلى وملعبش ومتطنطش يا ماما هو انا كدة بعمل حاجة غلط ؟
لية بابا ضربنى لما بوست البت سوسن بنت عمو محسن جارتنا على خدها؟
بقولك اية حرام حد يلمس ايديكى او شعرك دول لجوزك بس , حافظى على نفسك لجوزك
ماما هو اية اللولب دة ؟ سمعت منين الكلمة دية *مع استغراب واضح* الحفيد بتاع عب منعم مدبولى ياماما  
ماما هو انا جينا ازاى ؟ عيب الكلام دة ,لما تكبرى هتعرف 
عارف لما تبتدى استكشاف اية اللى تحت هدومك الملخفنة اللى انت/ى لابساها وامك تزعقلك
 بتزعقى لية يا حجة ؟ 
هو انا مديت ايدى على اثار الحقبة الوسطى دة جسمى انا!!! 

ف زى ما حصل معاك ومعاكى , فالكلام عن الجنس او اى شىء متعلق بة من قريب او من بعيد حرام 
ممنوع علينا الحديث فية , ودة مش وقتة واى احساس يجيلك ,دة من الشيطان عشان يوقعنا فى الخطية 

غمى عنيك , لية يا ماما ؟ هو كدة , وبعد فترة عرفت لما كنت بفتح فتحة صغيرة بين صوابعى 
الفضول الطبيعى, الممنوع مرغوب , شوفت ,طلعت بوسة
حرام البوس؟ !
 ارتبط فعل البوس بالحرمانية 
 مشاهد العنف بقت من الطبيعى انك تشوفها فى الشارع لكن لو اتنين قرروا يبوسوا بعض 
تقوم الدنيا لهذا الفعل اللااخلاقى الشاذ الفاضح , الفاضح لاية ?!
 !

المشهد دلوقتى فى المدرسة 
فصل تالتة خامس الدور الثانى
حصة علوم مستر سعيد
بيشرح مستر سعيد الدرس وهو مصفر اللون شوية من حساسية اللى هيقولة 
بوصو يا ولاد دة بتاع الراجل ودة بتاع الست وهوبا *موقف غير معروف* جبنا عيال
ولو ان المستر كان اكتر جرأة باعتبارنا كنا فصل ولاد بس 
فبص يمين وشمال مرتين قبل ان يقول هقولكم على حاجة 
دة اللى بيحصل مع الراجل والست لكن فى رجالة بتعملها لوحديها واسمها "ضرب عشرة"(سبعة ونص فى العالم الموازى المعروف بمدرسة البنات) واتفشخ ضحك
وساعتها مفهمتش هو بيتكلم عن اية

*الكاميرا تطير لمدرسة البنات فى نفس التوقيت*
وزوم ان على وش مس عطيات اللى قاطعتها حملة من شركة اولويز 
للتعريف بمنتجات الشركة واعطاؤهم عينة مجانية باعتبارهم زباين المستقبل القريب 
مع بعض التوعيات الغريبة عن الم اول ممارسة جنسية للمراة وفض غشاء البكارة المؤلم 
وتهويل من الموقف لدرجة شنيعة تنفر البنت من فكرة الجنس عامة والتعامل مع الرغبات الجنسية بانها شىء شاذ لابد من كبتة
وان اى لمس بسيط للعضو التناسلى ممكن ينتج عنة فض غير مقصود لغشاء البكارة
على اعتبار انها حماية للبنت
 ندبات فى نفسية الفتاة 
والموضوع دة مبيبانش اثرة الا عند اقتراب الزواج ,الهلع الغير مبرر من عملية طبيعة جدا
وكمية الاسئلة الغير طبيعية لصديقاتهم المتزوجات عن الم اول مرة والم فض الغشاء  

ندخل بعد كدة على مرحلة المجلات 
كطفل من اطفال التسعينات الحميدة مكانش عندنا لا نت ولا يحزنون وكان الدش من سمات الطبقة المرفهة 
اللى بيجى علية بالليل استغفر اللة استغفر اللة مع ان بعد ما جبنا دش 
قعدت اول ليلة ادور على استغفر اللة العظيم ملقتش 
المهم كان وسليتنا كان الراجل بتاع المجلات اللى على اول الشارع 
شوال مترب ملايان مجلات يبرز الجزء الاعلى من المراة فيها*بزاز*,كنا بنتفشخ فلوس على المجلات دية 
مع انها مكنتش بتقدم محتوى , كنا هيجانين وخلاص.
وبعد كدة دخل الموبايل وتهافتنا على افلام السكس العشرين ثانية , واحب اقول للعيال ولاد المحظوظة جيل دلوقتى 
يا بخت امكم , احنا كنت بنتفشخ على فيلم او صورة. 
واذكر مدرس قالى هات فيلم سكس والا هقول لابوك.
والكل عدى على فيلم وفاء عامر ودينا وابو الفتوح.
تختلف الروايات والمضمون واحد بالنسبة للبنات الا ان بالطبع الحدود اكثر ,تقييد عائلى ومجتمعى باعتبار ان البنت 
شرف العائلة الواجب الحفاظ علية , فحرية البنت اقل من حرية الذكر المنفتح للحياة ولو بشكل نسبى 
فالبنت لازم ترجع من البيت قبل الساعة 8 بالليل خوفا عليها من التحرشات والاغتصاب او حتى من نظرات الشباب 
ففمنوع عليها اى حركة خارج اطار عسكرى المرور , اللى هو من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت فى خطوة ملتزمة 
فقد فيها الانثى الدلع الطبيعى وحيويتها المحببة

"ياللي نهيت البنت عن فعلها
قول للطبيعة كمان تبطل دلع
عجبي !!!"

فكل الموجودين فى الشارع هم مفترسين محتملين لحتة اللحم اللى ماشية فى الشارع  
ودة ممكن نقول اسهم فى جزء من اللى بنشوفة فى الشارع اللى الجملة اللى فاتت اصبحت حقيقة فية.  


حيوانية الجنس !

بتجيلى حالة من الارتكاريا من اللى بيقولو ان الجنس دة اسمى شى فى الحياة *مع شحتفة ومحن و puppy eyes * ولازم نشاركة مع واحد بس ويقتصر على الزواج وان غير كدة الموضوع هيبقى حيوانى وبلابلابلا

اولا اية المعايير اللى على اساسها قولت ان الحيوانات بيعملو جنس قذر ,ضمنيا ؟

الحيوانات ليها طريقة معينة فى التزاوج وعملية اختيار الشريك 
ففى ابسط الاحوال بيتم الاختيار على عدة عوامل بديهية 
منها الكوالتى بتاعت الفرد التانى 
(8) 
او لو حبينا نتكلم باسهاب شوية فعندنا نقطتين 

الاولى المنافسة  
ففيها عدة انواع  
1- ان يظل/تظل الحيوان خصب لفترات طويلة
2-انة يلاقى الشريك قبل ما حد تانى يوصلة
3-انة يوصل للانثى عن طريق خناقة بين افراد تانية من نفس العشيرة وبالتالى اقصاء للباقى
وغيرة 

الثانية 
اختيار الشريك
فيها عدة انواع برضة
1- غصب الطرف الاخر على الخضوع لممارسة الجنس معة 
2- نمط اختيار الشريك عن طريق اقصاء الاحتمالات الاخرى لعدم قدرتها على التخصيب
3- عن طريق اختيار بين عدد من الحيوانات المنوية لعدة افراد عن طريق الجهاز التناسلى
وغيرة 
(9)
دة بالاضافة ان الحيوانات ليها موسم تزاوج معين , مش كدة والسلام 
فدة ان كان يدل على حاجة , ان الحيوانات مبتقمش بعمل قذر على عكس المتعارف علية 
على الاقل مفيش تحرش ولا اغتصابات يعنى عمرى ماشفت حيوان بيشقط حيوانة الا فى فيلم ايس ايدج لما الماموث 
حب يشقط البت وانقذها من الغرق 
ومن وجهة نظر دارونية احنا حيوانات متقدمة منختلفش كتير عن الحيوانات الاقل تطورا 

فبدون دخول لتفاصيل علمية كتير ,فدلوقتى فكرة حيوانية الجنس هى فكرة بشرية تماما , وبما انها بشرية فهى نسبية 
تختلف من انسان لاخر , ولها معايير 
فهى الكيف والكم ومتى والشريك ونوعة والوسيلة وغيرة من المعايير 
اللى بتوضح ان العملية ليست بالقذارة اللى بنتكلم بيها علية , لانها تخضع لعدة مستويات من تحديد القرار
وبالتالى فهو قرار عاقل مترتب علية كاى قرار كان عواقب مفروض كانسان عاقل برضة انك عارفها ومقدرها  

النقطة التانية , عن سمو الرغبة وان مشاركتها لابد ان يقتصر على شريك الحياة 
ظريف الكلام , لكن يرتبط باصل المشكلة والقسر من ناحية النظام او السلطة الدينية زى ما رغينا فى حتة اصل المشكلة 
لكن مفيش مشكلة ان كل الكلام يتحقق , بس المشكلة فى الفترة قبل الزواج 
باعتبار ان الرغبة الجنسية رغبة اساسية فى الانسان رغبة قوية لا تضيع ولا تفقد لابد من طريق ليها لتصريفها
بأى طريقة . فمثلا فى التجمعات من الجنس الواحد زى المدن الجامعية والجيش
بتزيد نسبة اتجاة الفرد للعادة السرية او حتى اللى فرد من نفس الجنس لتلبية الاحتياج الجنسى 
فبيقابل الموضوع دة بزيت الكافور اللى بيضيع كل حاجة فى سكتة, كل حاجة 
وزى ما قال "مازلو" فى الهرم الشهير عن الاحتياجات البشرية ففى قاع الهرم او بمعنى اخر الاحتياجات الاولية والاساسية ,
كانت الاكل والهدوم والجنس ويمكن دية النقطة اللى محدش قالهالك فى المدرسة 
المهم كيفية تصريف الحاجة الجنسية فى هذة الفترة من عدم الاشباع ؟

السؤال الاهم لو افترضنا التقية الكاملة من وجهة نظرهم, لو افترضنا وجود حاجة زى كدة فعلا
وبعد كدة الكائن دة اتجوز وبقى من المتاح اشباع الرغبة الجنسية اللى متاججة عندة/ا من سنين 
اللى هيخلية/ها عادة اتجاة انة/ها ي/تمارس الجنس بكمية كبيرة جدا فى اول ايام الزواج
دية مش حيوانية من وجهة نظرك بقى? ولا هنا اختلفت المعايير لانها محاطة بغطاء رضى مجتمعى


منورين , بوسة

استنوا الجزء التالت 




المراجع : 

(8) http://people.clarkson.edu/~tlangen/Reprints/GibsonLangen1996.pdf
(9) http://www.blume-religionswissenschaft.de/pdf/PaulPrimatenSexuelleSelektion.PDF 

تابع المدونة علي فيسبوك

مراجعة :ميم نون

No comments:

Post a Comment