تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Sunday 21 April 2013

الثورة الجنسية - الجزء الاول



فى مليون حاجة مستخبية فى المجتمع الوسخ دة وخايفين تتكلموا فيها قدام الناس مع انها اكتر حاجة بتفكروا فيها   
مش هنفضل نخبى الوضع زاد عن حدة وامراضنا النفسية كترت,لازم حد يتكلم
وعارف ان فى ناس بتقرا بس بتتكسف ترد , عادى دة حقك
كالعادة الكلام بالعامى مش بالفصحى عشان عارف ان فى ناس بتضايق وبتمل ,اة هتلاقينى برغى وبشرح كتير
عشان المقالة دية مش متوجهة للجامدين فشخ دة بيهبط من مستوى الكلام اة , بس ما باليد حيلة  
وفى كلام واراء واخدها من كتب مش كلة تاليفى عشان انت مش هتقرا كل الكتب دية 
دية الزبدة يعنى

المهم نبتدى

كفاية انك تقول كلمة جنس بدون اى تفصيلات اخرى فى اى تجمع عيلة او اصحابك هتلاقى كل الناس بيبصولك فجاة كدة كانهم
بيشوفو اعلان تنحى مبارك لاول مرة وساعتها هيتم اتهامك بالذندقة وانك ابن كلب مأصل 
وطبعا لما يكون الحال كدة مع كلمة ملهاش اى معنى اباحى مابالك بقى  لما تيجى تتكلم فى موضوع وتفاصيل جنسية 
دة غير التحرش والتعدى فى كل حتة فى البلد حتى من افراد البيت نفسة والاغتصاب 
ومفهوم الشرف الغريب ومعضلة عشاء البكارة اللى الرجالة بتحلم كل يوم بيه والستات خايفة منه زى الموت
وافلام البورن والعادة السرية والشعور بالذنب والفنانة جيانا مياكلز وليسا ان  
والسيطرة اللى على الست واعتبارها الة صنع الاطفال اللى من غير كهربا او مصاصة ودبان وزن زن  
واحلام شهراير والميت مزة , واللى لسة عاوزين يتجوزو تانى وتالت بعد سن ال60 والعلبة الذهبية وهابى فيت وتايجر كينج

ملحوظة على الماشى لما اكتب مثلا(1) عند جملة معناها ان فى مرجع لكلامى فى النقطة دية ودة هتلاقية تحت خالص 
ولما اكتب ** يعنى الكلمة دية او المصطلح دة هتلاقى لية تفسير تحت


اصل المشكلة 
___________

من وجهة نظر فلسفية بسيطة

تكمن صعوبة حل المشكلة الجنسية او التابو الجنسى انها متاصلة الجذور فى مشاعر الناس 
وبالتالى قوة الحجة ضد عدم فاعلية او منطقية .. الخ فهم الشخص للموضوع وبالتالى القرارات 
المترتبة عليها بالنسبة لة , يزيدها رسوخا بدل زعزتها 
لية بقى؟!  
لان لو قبول الفكرة مبنى على الاقتناع بحجج معينة فبالتالى الحجة المضادة يهز اساس الاعتقاد
لان الحجة اصبحت غير منطقية للاعتقاد فيها بعد الان
لكن فى حالة قبول الفكرة انة يكون مبنى على المشاعر ,فكل ما قويت الحجة زاد الاقتناع
ان هذة الفكرة لابد ان تكون اعمق , وكل ما زادت الحجة قوة مرة اخرى ستقوم المشاعر بتعزيز دفعاتها 
ضد الهجمات المتكررة ودية مشكلة رئيسية , لانهم كلام المنطق ملوش اى فايدة   

مشكلة تانية هى الاثبات , نفاجا ان على الجانب المدافع عن الحرية ضد المنع انة يقدم الاثبات للمانع هو مش عاوز يمنع لية؟!  
وخصوصا ان المانع هو الاغلبية الساحقة , مع ان الذى قام بالمنع الجزئى او الكلى للحرية هو المطالب
بتقديم حجة ماهية الغاية من المنع فى المقام الاول 
لكن الموضوع بيشتقلب لان الاغلبية فى الاتجاة المخالف  

فالمفروض لو فكرنا فى الحكم على اخلاق مجتمع ما مينفعش تبقى غير اخلاقى بمعنى انك رافض لبعض من الاخلاق دية لان دة اعتراف ضمنى
عن موقفك من الاخلاق ان كانت خير او شر ,والعصيان للشرير منها فقط , لانك كدة يعتبر لسة بتلعب نفس اللعبة 
لكن الموقف الصح ان تقف موقف الرافض للاخلاق من الاساس فهى ليست موجودة كى نحكم عليها انها صح او غلط
ايوة هى مش موجودة واحنا هنحط قواعد جديدة على حسب النفع والصلاحية.

_________________________

من وجهة نظر دينية  

بغض النظر عن عقلانية او رمزية القصة التالية, الغرض الوحيد من وجود القصة هو 
تبيان جذور مشكلة انا شايفها موجودة 

تبدا القصة , اول قصة تقريبا فى تاريخ البشرية طبقا للاديان الابراهمية**1,
(انا اخترت القصة دية بالذات لان عليها اجماع , ومتطرقش لباقى النصوص لانها تختلف من دين لاخر)
راجل اسمة ادم قاعد فى جنة طويلة عريضة لوحدة مش عارف يعمل اية 
ينكش شوية فى الحيوانات , شوية يركب على الاسد ويقولة شى حا , فراغ شنيع 
فعشان ربنا يؤنس على ادم وحدتة فخلق من ضلوع ادم حوا "ملحق" بادم عشان تسلية 
لكن كان فى قاعدة واحدة انهم مياكلوش من شجرة واحدة فى الجنة 
لكن ساعتها الشيطان متاخذ شكل افعى بتعمل فووو فووو قاعد بيهرش ازاى يوقع الاتنين فى الغلط
ففكر الشيطان ووصل انة يغوى حوا , وبالفعل حصل واغوت حواء ادم بدورها 
فربنا غضب عليهم واكتشفوا فجاة ان هم عريناين وقعدو يدورو على لبس من ورق التين عشان يسترو نفسيهم 
اية الفكرة انهم يغطو اعضائهم التناسلية , محدش يعرف مع ان الفرد الوحيد الموجود كان جوزها ؟ 
وكان طبيعى ارتباط الخطية الاولية بعد الحادثة دية بالمرأة فهي الوحشة اللى اسقطت البشر من الجنة
اللى عقلها اقل من ادم والا لماذا لم يغوى الشيطان ادم وذهب اللى حوا ؟  
ومن السطرين اللى فاتو نقدر نقول ان فى ارتباط ضمنى يربط الخطية بالجنس.
وبعد كدة خرج ادم وحوا من الجنة ل الارض الى اتصرفوا فيها كزوجين 
وهنا نقف شوية لان العلاقة الزوجية فى النص علاقة بين زوجين من جنسين مختلفين مش بين جماعة او اثنين من مثلى الجنس.. الخ من الطرق المتعددة
وبكدة اتحط تشريع مبدأى لتقنين ممارسة الجنس وكبح الرغبة الجنسية وغير الممارسات المنصوص عليها فى اطار الزواج السابق تعتبر خطية
الخطية اللى تم استغلالها لخدمة مصالح طبقية زى ما هنتكلم فى الكام نقطة اللى جاية

ثانيا اللة من المفترض انة روح لا جنس لها لكن يشار لة بضمير المذكر لا المونث 
والانبياء كذلك كلهم ذكور وكذلك معظم رجال الدين ودة ان دل على شى 
فهو بيدل على حيازة الذكور على مرتبة اعلى من الاناث ببساطة بدون دخول لتنظريات فارغة 
ودة ادى لجزء من مشكلة التبعية من ناحية الاناث للرجال 

 ______________________

من وجهة نظر تاريخية واقتصادية
 اخذ فرويد عينة سكان للبحث يعنى وهى سكان استراليا , قبائل زى ما قولنا فى استراليا 
بيتغذوا على اى حاجة تقع فى ايديهم , لحوم او خضروات , ملهوش فى الزراعة او البناء او تربية الحيوانات 
فهم قايمين على الصيد فقط , 
تميزوا بانهم معندهمش رؤساء او ملوك بل كانت امورهم تتقرر عن طريق مجموعة من الحكماء 
ومكنش عندهم الهة او سلطة دينية بالمعنى الحديث 
لكن كان عندهم حاجة اسمها "الطوطم" الطوطم دة عبارة عن حيوان مسالم او مفترس ولا ينحصر اختيار الطوطم بحيوان معين فهو بيشمل كل الانواع
الطوطم يؤخذ كشعار للقبيلة وهو الروح الحامية للقبيلة وابناء الطوطم الواحد يخضعوا لالتزام مقدس 
بيقول انهم مينفعش يقتلوا الطوطم او يستغنوا عن لحمة لاى سبب كان
ومن فترة لاخرى تقام احتفالات يعرض فيها ابناء الطوطم الواحد رقصات طقوسية وخصائص الطوطم بتاعهم
وابناء الطوطم مش لازم يعيشوا فى نفس البقعة الجغرافية لكن ممكن يسكنوا مع افراد الطواطم الاخرى 
المهم
الغريب والملاحظ على نظام الطوطم دة التشدد فى قواعد الممارسة الجنسية 
فكان بيمنع منعا تاما تزاوج اى فردين من نفس الطوطم والا يقتلوا على الفور
والطوطم وراثى وينتقل من الام للابناء , فمثلا ان تزاوج رجل من طوطم الكنجر لامراة من طوطم النعام 
فالاطفال كلهم طوطمهم سيكون نعام وبالتالى محرم على الابناء الذكور ممارسة الجنس مع اخوتة الاناث او مع امة عشان هم نعام زية.
وكمان كان افراد الطوطم الواحد اخوة بمعنى الكلمة يعنى ان اتباع الطوطم الواحد اخوة واخوات بغض النظر عن صلة الدم 
فيبقول فرويد ان نظام الطوطم دة ابتداع لتحريم جنس المحارم نظرا لغثيان المجتمع منة فى الوقت دة 
ودة اللى بيودينا ان قبل نظام دة كان فى زواج جماعى
فكل رجال القبيلة كان من حقهم التزواج مع كل الاناث , واى انثى من حقها الزواج مع كل الذكور 
من غير تعقيدات (1) لكن بعد كدة نظرا تتطورت لتحريم العلاقة بين الاباء والاطفال وبعد كدة فى تحريم تانى للعلاقة بين الاولاد والبنات من نفس العائلة.
(2)

 فى فترة وجود التزاوج الجماعى كان موجود نوع من الزواج اسمة الزواج الثنائى او العائلة الثنائية 
وهو ببساطة ان الذكر بيتزوج زوجة رئيسة(مفضلة) ودة بالاضافة لعدد ما يشاء من الاناث ,والاناث فيتزوجو زوج رئيسي (مفضل) وعدد ما تشاء من الذكور الاخرين 
لكن بعد فترة نظرا لوجود التحريمات الخاصة بالزواج والالغاء التدريجى للزواج الجماعى
ظهر نوع مشتق من العائلة الثنائية فالانثى تتزوج رجل واحد لكن الرجل متاح لة تعدد الزوجات والخيانة من الحين للاخر
(3)

فى الوقت دة كان النسب بيتم على حسب الام او حبل النسل النسائى , وكان متعارف علية ان لما حد بيموت باقى العشيرة بتورثة 
ولان فى معظم الاحيان الارث كان بسيط فمكنش بينفع يتوزع على العشيرة فكان بيتوزع على الاقارب من ناحية 
بطبيعة الحال يعنى . لكن المشكلة هنا انهم الاقارب يعنى مثلا
لو مات الاب فالارث بيتورث لاخواتة وولاد اخواتة الخ اما ولادة نفسهم مكنوش مستفدين بنكلة 
ودة عمل مشكلة لما الثروات تنامت وكترت وفى ظل ان النسل المباشر مبيستفدش بحاجة
فقالو نلعب لعبة قذرة , احنا نغير القانون بتاع العشيرة وبدل ما النسل بيقى للست هنغيرة وهيبقى للراجل 
وبالتالى ولادة هيورثوة ودة كانت اول مرحلة افتخشت فيها الستات فى التاريخ 
وبعد ما اقر حبل النسل من الرجل ظهرت تطور فى شكل العائلة وبقى فى حاجة اسمها العائلة البطريركية (الابوية
والعيلة البطريركية او الابوية دة بتتميز انها بتضم الاحرار والعبيد والسلطة لرئيس العائلة 
ومتاح للاب زوجات مش واحدة بس وللعبيد زوجات , وللانثى وزوج واحد
وهنا ابتدى الانتكاسة زى ما قولنا من شوية
والهدف من التنظيم العائلى دة هو رعاية القطيع مش اكتر . 
(4)

وبعد فترة من البطريركية ظهر الزواج الاحادى بشكل قريب من الى احنا فية دلوقتى
فية السيادة للزوج زى البطريركية والزواج يتم لرغبة انجاب الاولاد وثبوت النسب عشان يرثو الفلوس بعد وفاة ابوهم 
والزوج هو الوحيد اللى يقدر يفسخ الجوازة , وكان لية حرية الخيانة بس من تحت لتحت
(5)

الاسرة البطريركية كان ليها اثر كبير بعد كدة فى عبودية الفرد لافكار اللى قبل منة 
فهى بتعلم الابناء ان يكتموا رغباتهم الجنسية ,منع الاعضاء التناسلية او اكتشافها كمثال ,
ارثاء التعاليم بان مثلا المغازلة فى سن الطفولة غلط 
مستندين على نصوص دينية وبعد كدة عن سن البلوغ وانفجار الرغبات الجنسية 
ممنوع انك تمارس الجنس باعتبارة زنى او دعارة وان الطريق الوحيد لاشباع الرغبة 
دية هى الزواج الاحادى فتبقى الطاقة الجنسية طاقة كامنة ممكن استخدامها 
ولما ظهر الاقتصاد الاستثمارى الرأسمالى
**2  
على حسب راى ماركس قال
"فقد وجد الرأسمال الاحتكارى نفسة امام مشكلة تكييف الاشخاص للاشياء الواجب تصريفه وليس 
تضبيط العرض على الطلب ,بل الطلب على العرض " 
(6)
فدة دفع النظام الراسمالى لتحقيق الربح الاقصى انة يلبى احتياج العمال بطريقة وهمية 
تخفيض تدريجى للحد الادنى *زى ماهنقول بعد شوية* من الحاجات الاولية زى الاكل واللبس والجنس 
والحاجات الثانوية زى اوقات الفراغ وتخفيض الاجر واطالة ساعات العمل 
(7)

اثناء التطور الاول لنشوء النظام الرأسمالى , اتجهت الدول الاوروبية
ل عملية تطوير اقتصادية , مكانش الهدف منها سد الاستهلاك المباشر للافراد
بمعنى مكنش حجم الانتاج قد حجم الاستهلاك مع ان الهدف اصلا من الانتاج هو سد الاستهلاك فقط 
لكن  الانتاج كان اكبر بكتير من الاستهلاك , كان الانتاج دة او الثروة يستخدم 
فى عملية تجديد موسع للانتاج فالجزء دة من الانتاج مكنش مخصص للاستهلاك
فان فهم ضرورة التاجيل الحازم للاستهلاك اللى ما بعد ببساطة كان بيعنى 
ان يتخلى الفرد على الاستهلاك والنظرية دية ترسخت فى فكر المواطن العادى
اذن فكل تطور وتنوع فى الصناعة مكنش الا فرض قسرى معين على الافراد
فى بداية الموضوع مكنش واضح للعامة ان التحول من النظام السائد ساعتها للرأسمالية
هيوصل لنظام السادة والعبيد الحالى , قصدى يعنى ان فى مدير ياخذ معظم الاموال
وباقى العمال النسبة الساحقة من الافراد فتات من الاموال , لكن كانت شبة مصادفة
فكل ازمة اقتصادية حدثت كان للرأسمالية دورا فى ايجاد حل , والمتوقع هو ارفاق قسر زيادة
 وكان فى المعظم قسر داخلى ,على قدر من القوى لكى يمحى اثار الاوضاع السابقة اللى كان فيها ارضاء الحاجات 
والمتع اكبر باعتبار ان مكنش فى ازمات بطبيعة الحال
ومع الزمن استخدمت الرأسمالية كل المزايا والصفات والنشاطات الانسانية 
وقصرها على امكانية استخدامها فى الانتاج , فكل شى ارتبط بالعمل والانتاج 
فاصبح مثلا انك تجيب اكل او تشترى هدوم عبارة عن"مكافاة" على العمل اللى عملتة واخلاصك لصاحب العمل
*دلوقتى عندنا نقطتين هنتكلم عليهم عالتوازى*

الاولى
فمع وجود قسر على المجتمع ككل من خلال سيطرة الطبقة البرجوازية**3 الموجودة عليهم
فاصبح الاباء بحكم التطبيق الاول للرأسمالية بيعانو من قسر وبالتالى الجيل التالى من الاولاد
انتقل هذا القسر اوتوماتيكا اليهم بل وتعاظم القسر لانة من الصغر فالقسر لما يكن تدريجى 
بل كان كلى من الاساس واسهل فى التطبيق فهو اصبح مثل فطرة طبيعية  

الثانية
مع سيطرة المبادى الاقتصادية اللى قولناها من شوية اصبح النشاط الجنسى مكافاة
لان كل حاجة ارتبطت بالانتاج واى حاجة خارج الانتاج امتياز,فاصبح الجنس شانة مثل العمل لارتباطة بة ,
ومع ترسيخ مبدا الزواج التقليدى فى المجتمع اصبح الوصول لعلاقة جنسية اصعب من السابق
ناهيك عن ان الزواج اصلا كعملية اجتماعية اصبحت اصعب لان الثروة لم تكن للفقراء 
وبالتالى ومع عدم وصول الافراد للجنس نظرا للقسر السابق اصبح كل الانشطة الجنسية 
الغير مرتبطة بالزواج او حتى اللتى لن ينتج عنها اولاد , علاقات شاذة , وابتذل وانخفض مستوى الجنس
من علاقة هدفها اللذة والحب لاحاديث فيها يتفاخر الفرد الغير القادر على ممارستة ,بالقدرة 
فالراجل بيتفاخر بعدد النساء اللى عرف يغويهم او على فترة الجماع  اللخ
والنساء بكمية الطلبات عليها.

الفرد المكبوت جنسيا محبوب من النظام والطبقات الحاكمة لتحويل القدرة الزايدة دية للانتاج
فهو غير قادر على العمل الخلاق مثل الانسان المشبع 
فالحرمان بيخلية فى وضعية فسيوجلية معيقة للابداع 
فبيقوم باتفة واقذر الاعمال وبفلوس بسيطة جدا وبدون شروط ليها دعوة بالاستقرار
او التقدم فى السلم الوظيفى .
ودة طبعا مربوط (بقصد او من غير) بدعم من رجال الدين للنظام الراسمالى عن طريق
التاكيد ان العلاقات والرغبات الجنسية خارج الزواج مرفوضة.
وفى نفس الوقت الترويج لسلع زى الاباحية والالعاب الجنسية ..الخ

مراجع 

(1) الطوطم والتابو ,بعض المطابقات فى نفسية المتوحشين والعصابيين _سيغموند فرويد
صفحة 22 ل 30
(2)  اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة ,لمناسبة ابحاث لويس هنرى مورجان _ فريريرك انجلز
صفحة 26
(3) المرجع السابق صفحة32 
(4) المرجع السابق صفحة 37 و38
(5) المرجع السابق صفحة 43
(6) اندرة غورز_الاستراجية العمالية , والاستعمار الجديد صفحة 69
(7)  رايموت رايش - النشاط الجنسى وصراع الطبقات صفحة 24


**1 الاديان الابراهمية هى الاديان المنسوبة لابراهيم وهى فى الغالب ما تطلق على اليهودية والمسيحية والاسلام والبهائية
**2  هو النظام الاقتصادى السائد فى الغالبية الساحقة من الدول وفية وسائل الانتاج مملوكة لشركات خاصة 
او افراد بيشغلو ناس تحتيهم فى نظام هرمى يعنى انا مدير مشغلك عندى نائب مدير ومشغل غيرك مهندس وتحتية صنياعية والخ 
والاسعار محددة عن طريق العرض والطلب 
**3 البرجوازية هى طبقة المسيطرة على راس المال ووسائل الانتاج والحرف فى النظام الراسمالى , بين قوسين خيرت الشاطر
    

1 comment: