منذ شهر تقريبا ذهبت إلى مصر القديمة و معي الكاميرا و سلاحف ماريا شوقي ( 3 عمارة) و بالتحديد في شارع مارجرجس حيث بدأت ممارسة هوايتي المفضلة ( التصوير) ولم يعترض أحدا من الأمن على قيامي بالتصوير بل قد جاء أحدهم و أخذ يمسك بالسلاحف و يتحدث معي بكل ذوق و يستفسر عن ثمنها و ما تأكله و سبب قيامي بتصويرها.......بإختصار ( كانوا شايليني من على الأرض شيل )
و منذ يومين قد تبدل الحال ذهبت كعادتي بالكاميرا و عند بوابة الشارع حدث الأتي
إستوقفني لواء على غير العادة ليفتشني و لما رأي الكاميرا قال لي: ممنوع مش هاتدخل بيها
أنا: إزاي ممنوع أنا مش أول مرة أجي ...أنا باجي علطول و بصور و ماحدش بيمنعني
اللواء: لازم يكون معاك تصريح من أمن الدولة
أنا: طب اشمعنى الأجانب
اللواء: معاهم تصريح
أنا: طبعا ماهو أكيد المرشد السياحي المصري راح و إتمرمت عشان يطلع التصريح ...و أنا كمان لازم أتمرمت زيه عشان أصور ما انتوا ما بتمرمتوش غير ولادكو
اللواء: (بكل برود ) ...... مش عاجبك سيب البلد و سافر
أنا: ( عشان أنرفزه) ...... لأ قاعدلك فيها عشان اغيرها
تركني اللواء ....و جاء لي شخص بزي مدني محاولا تهدئتي و إقناعي بإنه لا فائدة من الجدال و يجب أن أذهب لعمل تصريح في العباسية
أنا: ...أنا واحد مسيحي داخل أصور كنيستي إيه المشكلة هو مش دي اثار ولا أنتوا بنيتوا قاعدة عسكرية جوه
هو: كلام في سرك في قاعدة عسكرية جوه
أنا: ( بسخرية)..... اه صح و موجودة تحت الأرض
هو: كلام في سرك تحت الأرض .....( على أساس إن أنا هندي)
بعدها جاء اللواء و معه تصريح من أمن الدولة لصالح القناة الأولى التلفزيون المصري للسماح لهم بالتصوير
( حتي التلفزيون المصري مخونينه )
تركت اللواء بعد أن عزمت علي الدخول عن طريق باب المترو ....فناداني و قال لي : لو فكرت تخش من أي حتة و لاقيتك جوه هاوديك أمن الدولة
كان معي في هذه الأثناء ديفيد و نور ( معايا في عمارة) فتركت الكاميرا بسيارة ديفيد ( زي الكلب) و دخلنا بدونها
و كنت مستاء جدا مما يحدث حتى انني أردت أن أفجر نفسي في أى سائح يملك كاميرا ( أعتقد أن نتاج الأرهاب هو ما تفعله الحكومة بمواطنيها )
و تمنيت لو اني حتى اكون أردأ أنواع البني ادمين من حيث الجودة فمثلا أن أكون صيني أو تايواني و لكنها امنية واهية فأنا للأسف مصري
و خرجت من المكان عازما على الهجرة من هذه البلد و إسقاط الجنسية المصرية
عاوز أبقي حر ....نفسي أخرج بقي
و منذ يومين قد تبدل الحال ذهبت كعادتي بالكاميرا و عند بوابة الشارع حدث الأتي
إستوقفني لواء على غير العادة ليفتشني و لما رأي الكاميرا قال لي: ممنوع مش هاتدخل بيها
أنا: إزاي ممنوع أنا مش أول مرة أجي ...أنا باجي علطول و بصور و ماحدش بيمنعني
اللواء: لازم يكون معاك تصريح من أمن الدولة
أنا: طب اشمعنى الأجانب
اللواء: معاهم تصريح
أنا: طبعا ماهو أكيد المرشد السياحي المصري راح و إتمرمت عشان يطلع التصريح ...و أنا كمان لازم أتمرمت زيه عشان أصور ما انتوا ما بتمرمتوش غير ولادكو
اللواء: (بكل برود ) ...... مش عاجبك سيب البلد و سافر
أنا: ( عشان أنرفزه) ...... لأ قاعدلك فيها عشان اغيرها
تركني اللواء ....و جاء لي شخص بزي مدني محاولا تهدئتي و إقناعي بإنه لا فائدة من الجدال و يجب أن أذهب لعمل تصريح في العباسية
أنا: ...أنا واحد مسيحي داخل أصور كنيستي إيه المشكلة هو مش دي اثار ولا أنتوا بنيتوا قاعدة عسكرية جوه
هو: كلام في سرك في قاعدة عسكرية جوه
أنا: ( بسخرية)..... اه صح و موجودة تحت الأرض
هو: كلام في سرك تحت الأرض .....( على أساس إن أنا هندي)
بعدها جاء اللواء و معه تصريح من أمن الدولة لصالح القناة الأولى التلفزيون المصري للسماح لهم بالتصوير
( حتي التلفزيون المصري مخونينه )
تركت اللواء بعد أن عزمت علي الدخول عن طريق باب المترو ....فناداني و قال لي : لو فكرت تخش من أي حتة و لاقيتك جوه هاوديك أمن الدولة
كان معي في هذه الأثناء ديفيد و نور ( معايا في عمارة) فتركت الكاميرا بسيارة ديفيد ( زي الكلب) و دخلنا بدونها
و كنت مستاء جدا مما يحدث حتى انني أردت أن أفجر نفسي في أى سائح يملك كاميرا ( أعتقد أن نتاج الأرهاب هو ما تفعله الحكومة بمواطنيها )
و تمنيت لو اني حتى اكون أردأ أنواع البني ادمين من حيث الجودة فمثلا أن أكون صيني أو تايواني و لكنها امنية واهية فأنا للأسف مصري
و خرجت من المكان عازما على الهجرة من هذه البلد و إسقاط الجنسية المصرية
عاوز أبقي حر ....نفسي أخرج بقي
No comments:
Post a Comment