تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Sunday, 21 April 2013

الثورة الجنسية - الجزء الاول



فى مليون حاجة مستخبية فى المجتمع الوسخ دة وخايفين تتكلموا فيها قدام الناس مع انها اكتر حاجة بتفكروا فيها   
مش هنفضل نخبى الوضع زاد عن حدة وامراضنا النفسية كترت,لازم حد يتكلم
وعارف ان فى ناس بتقرا بس بتتكسف ترد , عادى دة حقك
كالعادة الكلام بالعامى مش بالفصحى عشان عارف ان فى ناس بتضايق وبتمل ,اة هتلاقينى برغى وبشرح كتير
عشان المقالة دية مش متوجهة للجامدين فشخ دة بيهبط من مستوى الكلام اة , بس ما باليد حيلة  
وفى كلام واراء واخدها من كتب مش كلة تاليفى عشان انت مش هتقرا كل الكتب دية 
دية الزبدة يعنى

المهم نبتدى

كفاية انك تقول كلمة جنس بدون اى تفصيلات اخرى فى اى تجمع عيلة او اصحابك هتلاقى كل الناس بيبصولك فجاة كدة كانهم
بيشوفو اعلان تنحى مبارك لاول مرة وساعتها هيتم اتهامك بالذندقة وانك ابن كلب مأصل 
وطبعا لما يكون الحال كدة مع كلمة ملهاش اى معنى اباحى مابالك بقى  لما تيجى تتكلم فى موضوع وتفاصيل جنسية 
دة غير التحرش والتعدى فى كل حتة فى البلد حتى من افراد البيت نفسة والاغتصاب 
ومفهوم الشرف الغريب ومعضلة عشاء البكارة اللى الرجالة بتحلم كل يوم بيه والستات خايفة منه زى الموت
وافلام البورن والعادة السرية والشعور بالذنب والفنانة جيانا مياكلز وليسا ان  
والسيطرة اللى على الست واعتبارها الة صنع الاطفال اللى من غير كهربا او مصاصة ودبان وزن زن  
واحلام شهراير والميت مزة , واللى لسة عاوزين يتجوزو تانى وتالت بعد سن ال60 والعلبة الذهبية وهابى فيت وتايجر كينج

ملحوظة على الماشى لما اكتب مثلا(1) عند جملة معناها ان فى مرجع لكلامى فى النقطة دية ودة هتلاقية تحت خالص 
ولما اكتب ** يعنى الكلمة دية او المصطلح دة هتلاقى لية تفسير تحت


اصل المشكلة 
___________

من وجهة نظر فلسفية بسيطة

تكمن صعوبة حل المشكلة الجنسية او التابو الجنسى انها متاصلة الجذور فى مشاعر الناس 
وبالتالى قوة الحجة ضد عدم فاعلية او منطقية .. الخ فهم الشخص للموضوع وبالتالى القرارات 
المترتبة عليها بالنسبة لة , يزيدها رسوخا بدل زعزتها 
لية بقى؟!  
لان لو قبول الفكرة مبنى على الاقتناع بحجج معينة فبالتالى الحجة المضادة يهز اساس الاعتقاد
لان الحجة اصبحت غير منطقية للاعتقاد فيها بعد الان
لكن فى حالة قبول الفكرة انة يكون مبنى على المشاعر ,فكل ما قويت الحجة زاد الاقتناع
ان هذة الفكرة لابد ان تكون اعمق , وكل ما زادت الحجة قوة مرة اخرى ستقوم المشاعر بتعزيز دفعاتها 
ضد الهجمات المتكررة ودية مشكلة رئيسية , لانهم كلام المنطق ملوش اى فايدة   

مشكلة تانية هى الاثبات , نفاجا ان على الجانب المدافع عن الحرية ضد المنع انة يقدم الاثبات للمانع هو مش عاوز يمنع لية؟!  
وخصوصا ان المانع هو الاغلبية الساحقة , مع ان الذى قام بالمنع الجزئى او الكلى للحرية هو المطالب
بتقديم حجة ماهية الغاية من المنع فى المقام الاول 
لكن الموضوع بيشتقلب لان الاغلبية فى الاتجاة المخالف  

فالمفروض لو فكرنا فى الحكم على اخلاق مجتمع ما مينفعش تبقى غير اخلاقى بمعنى انك رافض لبعض من الاخلاق دية لان دة اعتراف ضمنى
عن موقفك من الاخلاق ان كانت خير او شر ,والعصيان للشرير منها فقط , لانك كدة يعتبر لسة بتلعب نفس اللعبة 
لكن الموقف الصح ان تقف موقف الرافض للاخلاق من الاساس فهى ليست موجودة كى نحكم عليها انها صح او غلط
ايوة هى مش موجودة واحنا هنحط قواعد جديدة على حسب النفع والصلاحية.

_________________________

من وجهة نظر دينية  

بغض النظر عن عقلانية او رمزية القصة التالية, الغرض الوحيد من وجود القصة هو 
تبيان جذور مشكلة انا شايفها موجودة 

تبدا القصة , اول قصة تقريبا فى تاريخ البشرية طبقا للاديان الابراهمية**1,
(انا اخترت القصة دية بالذات لان عليها اجماع , ومتطرقش لباقى النصوص لانها تختلف من دين لاخر)
راجل اسمة ادم قاعد فى جنة طويلة عريضة لوحدة مش عارف يعمل اية 
ينكش شوية فى الحيوانات , شوية يركب على الاسد ويقولة شى حا , فراغ شنيع 
فعشان ربنا يؤنس على ادم وحدتة فخلق من ضلوع ادم حوا "ملحق" بادم عشان تسلية 
لكن كان فى قاعدة واحدة انهم مياكلوش من شجرة واحدة فى الجنة 
لكن ساعتها الشيطان متاخذ شكل افعى بتعمل فووو فووو قاعد بيهرش ازاى يوقع الاتنين فى الغلط
ففكر الشيطان ووصل انة يغوى حوا , وبالفعل حصل واغوت حواء ادم بدورها 
فربنا غضب عليهم واكتشفوا فجاة ان هم عريناين وقعدو يدورو على لبس من ورق التين عشان يسترو نفسيهم 
اية الفكرة انهم يغطو اعضائهم التناسلية , محدش يعرف مع ان الفرد الوحيد الموجود كان جوزها ؟ 
وكان طبيعى ارتباط الخطية الاولية بعد الحادثة دية بالمرأة فهي الوحشة اللى اسقطت البشر من الجنة
اللى عقلها اقل من ادم والا لماذا لم يغوى الشيطان ادم وذهب اللى حوا ؟  
ومن السطرين اللى فاتو نقدر نقول ان فى ارتباط ضمنى يربط الخطية بالجنس.
وبعد كدة خرج ادم وحوا من الجنة ل الارض الى اتصرفوا فيها كزوجين 
وهنا نقف شوية لان العلاقة الزوجية فى النص علاقة بين زوجين من جنسين مختلفين مش بين جماعة او اثنين من مثلى الجنس.. الخ من الطرق المتعددة
وبكدة اتحط تشريع مبدأى لتقنين ممارسة الجنس وكبح الرغبة الجنسية وغير الممارسات المنصوص عليها فى اطار الزواج السابق تعتبر خطية
الخطية اللى تم استغلالها لخدمة مصالح طبقية زى ما هنتكلم فى الكام نقطة اللى جاية

ثانيا اللة من المفترض انة روح لا جنس لها لكن يشار لة بضمير المذكر لا المونث 
والانبياء كذلك كلهم ذكور وكذلك معظم رجال الدين ودة ان دل على شى 
فهو بيدل على حيازة الذكور على مرتبة اعلى من الاناث ببساطة بدون دخول لتنظريات فارغة 
ودة ادى لجزء من مشكلة التبعية من ناحية الاناث للرجال 

 ______________________

من وجهة نظر تاريخية واقتصادية
 اخذ فرويد عينة سكان للبحث يعنى وهى سكان استراليا , قبائل زى ما قولنا فى استراليا 
بيتغذوا على اى حاجة تقع فى ايديهم , لحوم او خضروات , ملهوش فى الزراعة او البناء او تربية الحيوانات 
فهم قايمين على الصيد فقط , 
تميزوا بانهم معندهمش رؤساء او ملوك بل كانت امورهم تتقرر عن طريق مجموعة من الحكماء 
ومكنش عندهم الهة او سلطة دينية بالمعنى الحديث 
لكن كان عندهم حاجة اسمها "الطوطم" الطوطم دة عبارة عن حيوان مسالم او مفترس ولا ينحصر اختيار الطوطم بحيوان معين فهو بيشمل كل الانواع
الطوطم يؤخذ كشعار للقبيلة وهو الروح الحامية للقبيلة وابناء الطوطم الواحد يخضعوا لالتزام مقدس 
بيقول انهم مينفعش يقتلوا الطوطم او يستغنوا عن لحمة لاى سبب كان
ومن فترة لاخرى تقام احتفالات يعرض فيها ابناء الطوطم الواحد رقصات طقوسية وخصائص الطوطم بتاعهم
وابناء الطوطم مش لازم يعيشوا فى نفس البقعة الجغرافية لكن ممكن يسكنوا مع افراد الطواطم الاخرى 
المهم
الغريب والملاحظ على نظام الطوطم دة التشدد فى قواعد الممارسة الجنسية 
فكان بيمنع منعا تاما تزاوج اى فردين من نفس الطوطم والا يقتلوا على الفور
والطوطم وراثى وينتقل من الام للابناء , فمثلا ان تزاوج رجل من طوطم الكنجر لامراة من طوطم النعام 
فالاطفال كلهم طوطمهم سيكون نعام وبالتالى محرم على الابناء الذكور ممارسة الجنس مع اخوتة الاناث او مع امة عشان هم نعام زية.
وكمان كان افراد الطوطم الواحد اخوة بمعنى الكلمة يعنى ان اتباع الطوطم الواحد اخوة واخوات بغض النظر عن صلة الدم 
فيبقول فرويد ان نظام الطوطم دة ابتداع لتحريم جنس المحارم نظرا لغثيان المجتمع منة فى الوقت دة 
ودة اللى بيودينا ان قبل نظام دة كان فى زواج جماعى
فكل رجال القبيلة كان من حقهم التزواج مع كل الاناث , واى انثى من حقها الزواج مع كل الذكور 
من غير تعقيدات (1) لكن بعد كدة نظرا تتطورت لتحريم العلاقة بين الاباء والاطفال وبعد كدة فى تحريم تانى للعلاقة بين الاولاد والبنات من نفس العائلة.
(2)

 فى فترة وجود التزاوج الجماعى كان موجود نوع من الزواج اسمة الزواج الثنائى او العائلة الثنائية 
وهو ببساطة ان الذكر بيتزوج زوجة رئيسة(مفضلة) ودة بالاضافة لعدد ما يشاء من الاناث ,والاناث فيتزوجو زوج رئيسي (مفضل) وعدد ما تشاء من الذكور الاخرين 
لكن بعد فترة نظرا لوجود التحريمات الخاصة بالزواج والالغاء التدريجى للزواج الجماعى
ظهر نوع مشتق من العائلة الثنائية فالانثى تتزوج رجل واحد لكن الرجل متاح لة تعدد الزوجات والخيانة من الحين للاخر
(3)

فى الوقت دة كان النسب بيتم على حسب الام او حبل النسل النسائى , وكان متعارف علية ان لما حد بيموت باقى العشيرة بتورثة 
ولان فى معظم الاحيان الارث كان بسيط فمكنش بينفع يتوزع على العشيرة فكان بيتوزع على الاقارب من ناحية 
بطبيعة الحال يعنى . لكن المشكلة هنا انهم الاقارب يعنى مثلا
لو مات الاب فالارث بيتورث لاخواتة وولاد اخواتة الخ اما ولادة نفسهم مكنوش مستفدين بنكلة 
ودة عمل مشكلة لما الثروات تنامت وكترت وفى ظل ان النسل المباشر مبيستفدش بحاجة
فقالو نلعب لعبة قذرة , احنا نغير القانون بتاع العشيرة وبدل ما النسل بيقى للست هنغيرة وهيبقى للراجل 
وبالتالى ولادة هيورثوة ودة كانت اول مرحلة افتخشت فيها الستات فى التاريخ 
وبعد ما اقر حبل النسل من الرجل ظهرت تطور فى شكل العائلة وبقى فى حاجة اسمها العائلة البطريركية (الابوية
والعيلة البطريركية او الابوية دة بتتميز انها بتضم الاحرار والعبيد والسلطة لرئيس العائلة 
ومتاح للاب زوجات مش واحدة بس وللعبيد زوجات , وللانثى وزوج واحد
وهنا ابتدى الانتكاسة زى ما قولنا من شوية
والهدف من التنظيم العائلى دة هو رعاية القطيع مش اكتر . 
(4)

وبعد فترة من البطريركية ظهر الزواج الاحادى بشكل قريب من الى احنا فية دلوقتى
فية السيادة للزوج زى البطريركية والزواج يتم لرغبة انجاب الاولاد وثبوت النسب عشان يرثو الفلوس بعد وفاة ابوهم 
والزوج هو الوحيد اللى يقدر يفسخ الجوازة , وكان لية حرية الخيانة بس من تحت لتحت
(5)

الاسرة البطريركية كان ليها اثر كبير بعد كدة فى عبودية الفرد لافكار اللى قبل منة 
فهى بتعلم الابناء ان يكتموا رغباتهم الجنسية ,منع الاعضاء التناسلية او اكتشافها كمثال ,
ارثاء التعاليم بان مثلا المغازلة فى سن الطفولة غلط 
مستندين على نصوص دينية وبعد كدة عن سن البلوغ وانفجار الرغبات الجنسية 
ممنوع انك تمارس الجنس باعتبارة زنى او دعارة وان الطريق الوحيد لاشباع الرغبة 
دية هى الزواج الاحادى فتبقى الطاقة الجنسية طاقة كامنة ممكن استخدامها 
ولما ظهر الاقتصاد الاستثمارى الرأسمالى
**2  
على حسب راى ماركس قال
"فقد وجد الرأسمال الاحتكارى نفسة امام مشكلة تكييف الاشخاص للاشياء الواجب تصريفه وليس 
تضبيط العرض على الطلب ,بل الطلب على العرض " 
(6)
فدة دفع النظام الراسمالى لتحقيق الربح الاقصى انة يلبى احتياج العمال بطريقة وهمية 
تخفيض تدريجى للحد الادنى *زى ماهنقول بعد شوية* من الحاجات الاولية زى الاكل واللبس والجنس 
والحاجات الثانوية زى اوقات الفراغ وتخفيض الاجر واطالة ساعات العمل 
(7)

اثناء التطور الاول لنشوء النظام الرأسمالى , اتجهت الدول الاوروبية
ل عملية تطوير اقتصادية , مكانش الهدف منها سد الاستهلاك المباشر للافراد
بمعنى مكنش حجم الانتاج قد حجم الاستهلاك مع ان الهدف اصلا من الانتاج هو سد الاستهلاك فقط 
لكن  الانتاج كان اكبر بكتير من الاستهلاك , كان الانتاج دة او الثروة يستخدم 
فى عملية تجديد موسع للانتاج فالجزء دة من الانتاج مكنش مخصص للاستهلاك
فان فهم ضرورة التاجيل الحازم للاستهلاك اللى ما بعد ببساطة كان بيعنى 
ان يتخلى الفرد على الاستهلاك والنظرية دية ترسخت فى فكر المواطن العادى
اذن فكل تطور وتنوع فى الصناعة مكنش الا فرض قسرى معين على الافراد
فى بداية الموضوع مكنش واضح للعامة ان التحول من النظام السائد ساعتها للرأسمالية
هيوصل لنظام السادة والعبيد الحالى , قصدى يعنى ان فى مدير ياخذ معظم الاموال
وباقى العمال النسبة الساحقة من الافراد فتات من الاموال , لكن كانت شبة مصادفة
فكل ازمة اقتصادية حدثت كان للرأسمالية دورا فى ايجاد حل , والمتوقع هو ارفاق قسر زيادة
 وكان فى المعظم قسر داخلى ,على قدر من القوى لكى يمحى اثار الاوضاع السابقة اللى كان فيها ارضاء الحاجات 
والمتع اكبر باعتبار ان مكنش فى ازمات بطبيعة الحال
ومع الزمن استخدمت الرأسمالية كل المزايا والصفات والنشاطات الانسانية 
وقصرها على امكانية استخدامها فى الانتاج , فكل شى ارتبط بالعمل والانتاج 
فاصبح مثلا انك تجيب اكل او تشترى هدوم عبارة عن"مكافاة" على العمل اللى عملتة واخلاصك لصاحب العمل
*دلوقتى عندنا نقطتين هنتكلم عليهم عالتوازى*

الاولى
فمع وجود قسر على المجتمع ككل من خلال سيطرة الطبقة البرجوازية**3 الموجودة عليهم
فاصبح الاباء بحكم التطبيق الاول للرأسمالية بيعانو من قسر وبالتالى الجيل التالى من الاولاد
انتقل هذا القسر اوتوماتيكا اليهم بل وتعاظم القسر لانة من الصغر فالقسر لما يكن تدريجى 
بل كان كلى من الاساس واسهل فى التطبيق فهو اصبح مثل فطرة طبيعية  

الثانية
مع سيطرة المبادى الاقتصادية اللى قولناها من شوية اصبح النشاط الجنسى مكافاة
لان كل حاجة ارتبطت بالانتاج واى حاجة خارج الانتاج امتياز,فاصبح الجنس شانة مثل العمل لارتباطة بة ,
ومع ترسيخ مبدا الزواج التقليدى فى المجتمع اصبح الوصول لعلاقة جنسية اصعب من السابق
ناهيك عن ان الزواج اصلا كعملية اجتماعية اصبحت اصعب لان الثروة لم تكن للفقراء 
وبالتالى ومع عدم وصول الافراد للجنس نظرا للقسر السابق اصبح كل الانشطة الجنسية 
الغير مرتبطة بالزواج او حتى اللتى لن ينتج عنها اولاد , علاقات شاذة , وابتذل وانخفض مستوى الجنس
من علاقة هدفها اللذة والحب لاحاديث فيها يتفاخر الفرد الغير القادر على ممارستة ,بالقدرة 
فالراجل بيتفاخر بعدد النساء اللى عرف يغويهم او على فترة الجماع  اللخ
والنساء بكمية الطلبات عليها.

الفرد المكبوت جنسيا محبوب من النظام والطبقات الحاكمة لتحويل القدرة الزايدة دية للانتاج
فهو غير قادر على العمل الخلاق مثل الانسان المشبع 
فالحرمان بيخلية فى وضعية فسيوجلية معيقة للابداع 
فبيقوم باتفة واقذر الاعمال وبفلوس بسيطة جدا وبدون شروط ليها دعوة بالاستقرار
او التقدم فى السلم الوظيفى .
ودة طبعا مربوط (بقصد او من غير) بدعم من رجال الدين للنظام الراسمالى عن طريق
التاكيد ان العلاقات والرغبات الجنسية خارج الزواج مرفوضة.
وفى نفس الوقت الترويج لسلع زى الاباحية والالعاب الجنسية ..الخ

مراجع 

(1) الطوطم والتابو ,بعض المطابقات فى نفسية المتوحشين والعصابيين _سيغموند فرويد
صفحة 22 ل 30
(2)  اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة ,لمناسبة ابحاث لويس هنرى مورجان _ فريريرك انجلز
صفحة 26
(3) المرجع السابق صفحة32 
(4) المرجع السابق صفحة 37 و38
(5) المرجع السابق صفحة 43
(6) اندرة غورز_الاستراجية العمالية , والاستعمار الجديد صفحة 69
(7)  رايموت رايش - النشاط الجنسى وصراع الطبقات صفحة 24


**1 الاديان الابراهمية هى الاديان المنسوبة لابراهيم وهى فى الغالب ما تطلق على اليهودية والمسيحية والاسلام والبهائية
**2  هو النظام الاقتصادى السائد فى الغالبية الساحقة من الدول وفية وسائل الانتاج مملوكة لشركات خاصة 
او افراد بيشغلو ناس تحتيهم فى نظام هرمى يعنى انا مدير مشغلك عندى نائب مدير ومشغل غيرك مهندس وتحتية صنياعية والخ 
والاسعار محددة عن طريق العرض والطلب 
**3 البرجوازية هى طبقة المسيطرة على راس المال ووسائل الانتاج والحرف فى النظام الراسمالى , بين قوسين خيرت الشاطر
    

Saturday, 20 April 2013

التعريص: جـ2- العدالة الإجتماعية. بين التعريص الثوري والديني

في نظرة سريعة إلي الوراء إلي أسباب ودوافع الإحتجاجات التي إندلعت في يناير 2011 فيما يخص الوضع الإقتصادي (والغلاء –بمقاييس ذلك الزمن, الذي أصبح ترف في لحظتنا هذه) والبؤس والفقر الذي كان سائدا في كل مظاهر الحياة فالشارع المصري نجد أن الهتاف كان كما يعلم الجمع هو: عيش\حرية\عدالة إجتماعية.

وبعيدا عن الغزل الثوري المقترن بتملق عبقرية وعفوية الشعب (لا أدري أي عفوية تكلموا عنها فالتليفزيون وقتها عندما أرادوا تحليل هذه الشعارات الحقيقية والصادقة) نجد أن المطلب الأول والثالث كل منهم مطلب إقتصادي في حد ذاته,,بمعني أن 2\3 من مطالب الثورة كانا مطالب إقتصادية. وهذا يتسق بالمناسبة مع حقيقة الصراع الطبقي (دعنا لا نتوقف عند هذه النقطة كثيرا مع وعد بالحديث عنها في فرصة أخري إن كان لنا نفس)

كانت المطالب الإقتصادية لتحقيق عدالة الفرص والتوزيع وغيرها محور إهتمام العديد من المحتجين حتي وإن لم يكن يعي كل المعاني التي هتف بها (إدراك أيديولوجي: أي لم يكن لديه خبرات يسارية أو دراسة مسبقة أو قراءة كاملة للطيف السياسي سواء في الأخبار العالمية أو التاريخ – هذا يتسق مع حالة الجمود السياسي التي سادت مصر في أخر 7 سنوات تقريبا بين عموم الشباب والشعب. وبإعترافات الكثيرين بأن إهتمامهم السياسي قد ولد مع الثورة, وربما كان هذا سبب لأشياء أخر قد نتحدث عنها بعد فترة ما إن كان لنا عمر)

علي أي حال كانت المقدمة المملة السابقة مهمة قبل الخوض فيما أردت أن أقوله وقد إنتهت المقدمة ولله الحمد والمنة.

بعد حالة الإحباط التي سادت من معارك اللا شئ والتي إشتعلت لأي سبب لا علاقة له بتحقيق الأهداف التي إندلعت من أجلها الإحتجاجات الأولي, هذه المعارك التي بدا وكأنها قد تمت صناعتها لإلهاء جموع المحتجين عن أهدافهم التي إنتفضوا لأجلها أو ربما كان أغلب المحتجين غير مؤدلجين بما يكفي أو لديهم من الخبرة بما يكفي فتحولت الإشتباكات إلي خناقات أكثر منها معارك لها أهداف (أسف إن كنت قد جرحت مشاعرك, أنا مؤمن بأهداف الإحتجاجات مثلك –إن كنت مؤمنا بها- لكني أرجوك أن تراجع المقال السابق عن :* التعريص الثوري)

بعد حالة الإحباط هذه كنت مجبر علي النظر مجددا إلي الفقراء والمتسولين بذهن يفتقد إلي الأمل في تحقيق حد أدني من المعيشة لكل منهم, فالتعليم والصحة والغذاء والسكن...  ولكن لم تكن هذه هي المشكلة العظمي.

ظهرت المشكلة العظمي حينما أدرك المرء عجزه الفردي بخصوص تحقيق شئ إلي (كل جموع البؤساء),,فمثلا إذا كنت قد قررت أن أعطهم كل أموالي (مثلما فعل الأنبا أنطونويس) فأنا لن أحقق لهم الكفاء (والمشكلة ليست في قلة مرتبي أو كثرته,,فحتي إن أخذت أربعة أضعاف مرتبي, فلن يفرق في شئ فالصورة الكلية بالنسبة لهم- ألهم إلا تحقيق بعض السعادة لطفل هنا أو طفلة هناك),,وإن لم أعطهم أي شئ ,,فلن يفرق في شئ فالصورة الكلية ايضا,,

التفكير السابق كان بمنطق يستعمله المهندسون كثيرا لدراسة حالات الحدود بإفتراض قيم متطرفة سالبة وموجبة ومعرفة تأثير كل منها,,ثم تعود إلي القيم المنطقية (في المنتصف) لتدرك مدي تأثيرها بالمقارنة بكل من القيمة المتطرفة الأعلي والأدني.

لكن كل خوفي كان أن أتحول إلي حيوان بان ينام ضميري الشخصي ويبتعد عني الرفض الأخلاقي عن طريق إدراك عجزي (الحقيقي).
الحقيقة أن مرادفات الصدقة الدينية (عشور\زكاة\إنشالله بيض بالبسطمة حتي) أو الأخلاقية-  لن تغير من سخافة الواقع شئ بالنسبة لجموع البائسين,, هي فقط تخدر ضميرك بخصوص قيامك بواجبك الأخلاقي أو الديني بصرف كم من النقود (فلتعتبرها وكأنها لم تأتي أصلا) في "عمل الخير" حتي تنام مطمئن البال هادئ الجفن لأنك أخرجت القيمة المرادة من محفظتك.

لكن الحكم دائما يكون علي المحصلة وليس علي النوايا... قد تقول أن الله يحكم علي النوايا,,وهذا حقك. لكن في هذه الحالة يتحول الفقير إلي (مطية) للعبور إلي الجنة\الملكوت عن طربق إرضاء الله أو كسب الحسنات أو مسح السيئات أو أي ما كان,,,
دعنا نتذكر الهدف الأساسي,, هل كان توفير حد أدني من التعليم والصحة والغذاء والسكن لكل مواطن أم دخول جنابك للجنينة؟

والأن قبل النهاية وأنت تسب لي الملل,,,وتسألني :"يعني عايز إيه؟ نبطل ندي الناس؟"
لأ, إنت حر ساعد إللي تحب تساعده بالشكل إللي يناسبك, بس ماتخليش دا يخدر ضميرك, تجاه الفشل إللي وصلناله ونتج عنه ضياع فرص (حتي هذه اللحظة) العديدين في الحصول علي أمل لحياة أدمية في وقت ما. مع العلم بإن الصدقة مخدر للثورة وتعتبر في أوقات كتير مجرد مسكن أو وسيلة لتفريغ حاجة المسكين ومنعه من التمرد,,ليظل دائما في حالة اللا رضا واللا ثورة,,,,

ودائما ما يتورط التعريص الديني ليكون شريك وفي للصدقة ليظل البائس في حالة اللا رضا واللا ثورة التي أشرت إليها,,
بأن يتحدث رجال الدين لشعوبهم البائسا دائما وأبدا عن أهمية القناعة والرضا وشكر الله علي نعمه التي يبارك في اقل قليلها ويشفي ألام أمراضهم –ربما بمعجزة!! وفي نفس الوقت تجدهم يأكلون مالذ وطاب لدرجة أن يزيد قطر أحدهم فيشبه برميل البترول ويسافرون للعلاج في الخارج ويركبون المرسيدس ويسكنون القصور ويبدلون النساء كما يبدل حسن شحاتة ميدو بعمرو زكي...

لأن القيادات الدينية تعيش إما بالنصب علي أفقر البؤساء أو بصدقات (الأغنياء المؤمنين) فتجدهم يسوقون القيم الدينية عن القناعة والزهد وفي نفس الوقت يدافعون عن مصالح حلفائهم من الطبقات العليا,,أو ببساطة يستمرون في مص دم البؤساء عبر رسائل ال SMS في حين أن صرف نفس المبلغ للإتصال بالاستاذة سماح أنور للفضفضة يكاد يكون أكثر واقعية وأملا.

مينا ضياء
20/4/2013
8:56 pm

إقرأ أيضا وقتما كنت مغفلا: 


Friday, 5 April 2013

فاضية كراسي


توقف الميني باص علي جانب الطريق في الحارة اليمني من المنعطف الذي يربط أحد الشوارع الجانبية بالشارع الهام ذو الأربع أو الخمس حارات... نزل منه التباع وهو يحزق ليهتف بأعلي صوته بوجهتهم القادمة فيما تكالب عليه ثلاثة من ضخام الجثث تبين فيما بعد من خلال محادثتهم العالية الصوت والمليئة بالرذاذ وبالصور البلاغية التي تفيد بركوب أحدهم علي الأخر أنهم ثلاثتهم سائقين وتباع, كانوا قد ركنوا حافلاتيهم الميني باص قبله في هذا الموقف وعليه فمن حقهم التحميل والإنطلاق قبله بموجب العدل والعرف المنتشر بين ممارسي هذه المهنة الرقيقة.. في هذا الوقت كان السائق قد إنزلق بين الجموع إلي جزء من الرصيف أقيمت عليه فرشة لصنع الشاي بأنواعه فطلب من الفتاة صاحبة الأعوام العشرة كوب سكر زيادة..

لم تمر دقيقتان حتي لحق التباع بالسائق وجلس بجانبه وهو يخرج من جيبه علبة السجائر الكيلوباترا وهو يضحك ويسب ويلعن علي الثلاثة اللذين منعوه من التحميل فإضطر أن يجلس لإنتظار دوره. أخرج سيجارة ووضعها في فمه ومد يده للسائق وهو يقول له:"هات الولاعة.."

أعطاه السائق الولاعة وهو يسحب علبة السجائر من يده وقد نظر إليه في عينيه في ثقة وكأنه يقول له:"ألم اقل لك؟!"..
خطف التباع –بدون مقاومة من السائق وكأنه كان علي علم بأنه سيفعل ذلك أو توقعه فترك له رشفة أو رشفتين - الكوب من الساق ورشف منه بعطش وكأنه أتي من جهنم والحقيقة أنه لا يزال فيها,,أو بالأحري لم يدخل إلي عمقها بعد.. ما علينا.

بعد فترة تقترب من الربع ساعة تباحث خلالها السائق والتباع في الأزمة التي إشتعلت في رحلة وصولهم لنهاية الخط قبل قليل,,وعما إذا كان من الممكن للزبون الأخير الواقف في طرقة الميني باص أن ينزاح قليلا بإتجاه الكنبة الأخيرة ولا مشكلة إذا ما جلس علي حجر الزبون أو الزبونة الجالس\ة علي الكرسي الأوسط فالكنبة الأخيرة عشان (الناس لبعضيها ولازم نشيل بعض وقت الزنقة), لكن تم ما تم ورفض الزبون الأخير أن يركع لطلبات التباع وإكتفي بأن وافق عن طيب خاطر بأن يفعص الزبون الواقف بجانبه بعض دهونه فيه.
وأخيرا عندما أتي الدور عليهم قاما ليدفعا عجلة الإنتاج وقفز السائق بخفة وسط الزحام حتي وصل إلي كرسيه –كرسي القيادة- وأخرج رأسه من الشباك وقد عوج سيجارته حتي أصبحت تشغل الركن الأيمن من فمه فيما رفع خده الأيمن مثل رعاة البقر في أفلام الغرب الأمركي وأخذ يهتف في الجهة اليسري من العربة فيما تكفل التباع بالجهة اليمني وأمام العربة وخلفها..
لم يبذلوا من الجهد الكثير حتي إمتلأت الكراسي وبدأت العربة فالتحرك علي الرغم من تدافع بعض الشباب للتشعبط بها ليقفوا في طرقة العربة..

إنطلقت العربة كالبرق المتقطع فقد كانت تنطلق وتقف فجأة نظرا لعدم إنتظام السيولة المرورية فالطريق. بالطبع كان الركاب وكل من جعله نصيبه في زمرة الواقفين يتأرجحون كالبندول يمينا ويسارا للأمام وللخلف وكان الكل في حالة مفرطة من السعادة الغير مكتملة النمو, ربما بسبب العرق الذي لولاه لما إستطاع الركاب الواقفين الإنزلاق بين بينهم البعض لتمتلئ الطرقة بهم فالوقت الذي كان التباع يهتف خلاله:" فاضية كراسي..."

بعد قليل أدرك أحد الركاب إقتراب محطته, وكان لسوء الحظ جالسا في وسط الميني باص, فإضطر أن يهب واقفا قبل محطته بقليل وكان – لسوء الحظ أيضا – ثقيل الوزن إلي حد ما, فما أن مد جسده إلي فوق ليمسك الماسورة المثبتة فالسقف بطول الميني باص (ليثبت فيها – من إستطاع – من الركاب أنفسهم حتي لا يقعوا كقطع الدومينو خلال الفرملات المفاجئة للسائق) ما أن مد جسده وأمسك بالماسورة حتي وجدها تأخذه وتسقط من فرط تأكل المسامير فوقع الراكب فوق كرسيه كالدبدوب فيما فقد عدد من الركاب توازنهم ووقعوا فيق بعضهم البعض كقطع الدومينو..

ثارت بعض النقاشات الخلافية بين الركاب من جهة والتباع والسائق من الجهة الأخري حول المسؤلية الفعلية للراكب عن سقوط الماسورة فيما واجههم أشجع الركاب -ناظر المدرسة الإبتدائية الموجودة فالناصية القادمة – بمسؤليتهم السياسية عن صيانة العربة ونظافتها,,وإنتهي الموقف إلي لا شئ سوي نزول الناظر وفي حمايته الراكب الثقيل وبعض السباب المتبادل بين التباع والسائق بسبب لوم كل منهم للأخر.

بعد فترة من السيولة المرورية الرديئة أراد السائق أن يصالح التباع –خوفا من أن تأثر حالته النفسية علي أدائه فالصياح وجمع الزبائن من هنا ومن هناك- فأعطاه كوب الشاي الخاص به الذي كان قد إشتراه قبل أن تبدأ رحلتهم هذه,, فأرسل له الكوب مع ذراعه الأيمن –الراكب الجالس بجواره ومساعده الأول,,فيما أشار إلي مساعده الثاني (الراكب الجالس بجوار مساعده الأول علي الكنبة الأولي -بجانب السائق) الجالس بجوار الشباك الأمامي الأيمن ,,اشار له إلي أن يعيد ضبط المرايا فقام المساعدان الأوفياء بمهمتهم علي أكمل وجه وشكر التباع السائق علي الكوب.

وبعد فترة قصيرة توقف الميني باص في إشارة لكنها كانت إشارة طويلة نسبيا,, وقام التباع –وقد أدركه التعب والملل بوضع كوب الشاي –الممتلئ إلي نصفه- علي سقف العربة الملاكي المنتظرة بجانبهم في الإشارة حيث إحتاج إلي أن يشعل إلي نفسه سيجارة وكان يبحث في جوبه عن علبة السجائر والولاعة.

وبعد مدة لا أعلمها أتي الفرج وإنحرفت السيارة يسارا حتي دخلت في طريق فارغ نسبيا فإنطلق السائق وقد شعر لدقائق أنه طيار  حربي. لكن فرحته لم تكتمل وإصطدم بالواقع حينما وجد الميني باص يصدر بعض الأصوات الغريبة وتوقف فجأة (لا أحتاج إلي أن أصف مشهد سقوط قطع الدومينو –الركاب الواقفة)

سأل التباع السائق:"هي هتعملها تاني؟!"
فرد عليه السائق وهو ينظر إلي فوق وقد تشبثت عيناه بنقطة وهمية في الفضاء فالوقت الذي حاول خلاله أن يدير المفتاح ليعطي قبلة الحياة لمحرك الميني باص مرة أخري ,,ربما كانت هذه النظرة تعني إستدعاءه لمواهب ما أو لحاسة سادسة :"الميكانيكي حذرني إنها هتفعلها,,وها هي تفعلها!"

علي أي حال فشلت مساعي السائق ونصائح التباع,,فقررا وجوب نزول بعض الركاب (المجدع) لدفع عربة الميني باص لكي يصلوا جميعهم أو يرفضوا فلا يصلوا جميعهم أيضا..

وافق بعض الركاب ونزلوا فيما طلب التباع من البقية أن ينزلوا لكي يخف وزن العربة ويستطيع (الجدعان) دفعها بسهولة,,فنزل البعض وتبقي حوالي أربعة أو خمسة ركاب وقد أصر التباع علي أن يجمع الأجرة من النازلين خوفا من أن يكون أي منهم قد وصل إلي وجهته في هذه البقعة التافهة من الطريق فوقف علي البوابة وجمع النقود من النازلين,,,

وبعد عدة محاولات فاشلة,,نجحت المحاولة الأخيرة ودار محرك العربة فيما جري التباع ليلحق بالباب المفتوح وقد أشار للركاب (اسف لم يعودوا ركاب) الواقفون فالشارع في ذهول –بإشارات الشكر والعرفان بالجميل وهو يشير إلي رأسه (ربما يقول لهم: جميلكم علي رأسي) وبعد دقائق كان الميني باص قد قطع ثلاثة أو أربعة محطات مهجورة وعندما وصلوا إلي أول محطة بها زبائن صدح التباع: "فاضية كراسي.. فاضية كراسي"

مينا ضياء
5\4\2013
8:58 PM