تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Tuesday, 31 July 2012

ملامح نبوتي:قدرات شفائية-بركات رمضانية

31 يوليو 2012 تاريخ سيكتب بالنور في سجل أتباع الأديان,,,ففي هذا اليوم المهيب إكتشفت قدرات معجزية حصرية لي فقط,,,في هذا اليوم إكتشفت إنني إما نبي أو قديس ,,,لست متأكدا حتي الأن.. !
التوقيت نهار رمضان –الساعة 3:30 ظ تقريبا,,,
المكان: كورنيش النيل في القاهرة,,
كنت مع صديقتين نمشي مسرعين للحاق بموعد لمقابلة أصدقاء أخرين إنتظرونا في مكان ما,,وكانت الشمس فشيخة,,وكالعادة في رمضان ظهرمن بعيد شخص أسمر متوسط البنية يلبس قميص بين الأزرق والبنفسجي..

أتي من الجهة المقابلة وهو يشير ببطء -متسق مع بطء حركته- إشارات غريبة بيديه ويعوج فمه ويصدر أصوات صماء تفهم من خلالها أنه أخرس – (شئ مؤسف).
كلما إقترب تظهر إشارته أكثر وتفهم أنه يريد مالا,,ويشير إلي يده اليسري,,وإلي فمه,,ويحرك أصابعه وكأنه يعصر ليمونة ولكن للأعلي- كناية عن النقود.
يقترب أكثر ليصبح في المواجهة ثم علي نفس الخط مع كتفي ويعلوا صوته الأصم بالتدريج,,,إلي أن أتخطاه أنا ومن معي ,,فيصبح فجأة في وضع المطارد ويزيد صوته الأصم بشدة,,,

فجأة وجدت يده الحنونة علي رأسي ,,للحظة شعرت أنه محمود الخطيب وأنا أحد أشبال النادي الأهلي,,وحرك يده بشكل متناغم مع همهمته المتزايدة,,
حركت رأسي -بشكل عفوي- لأنطر يده ونطرتها بعيدا فعلا,,, قد إستسلم.
فجأة وجدت يد تدفعني –خبطني علي شنطة ظهري- منتظرا أن أعود إليه لأعاركه ,,لكنني أخذت من معي لأسرع في المشي,,,,
ثم فجأة,,سمعت من خلفي صوت يقول :"ياللا يا مسيحي يابن الـ(شتيمة قبيحة) يلعن دين أمك" ثم كررها مرتين,,
عندها أدركت طمعه,,لأنه أراد المال,,بينما أنا قد أعطيته ما هو أهم من المال وشفيته عندما لمس هدب حقيبة ظهري.
كم أنا طيب القلب في هذا العالم المادي...
إكتشفت قدراتي الشفائية ببركات شهر رمضان المعظم ,,أعاده الله عليكم بالخير واليمن والبركات,,ولو حد عايز يخف ماينساش يعدي علي بأة.
-------
                                                                                                                
في سياق أخر,,لا أنسي أن أحكي عن تجربتي في المكروباص يوم 29\7\2012  حوالي الساعة 6:20 م أو بعدها عندما سألني الطشت الجالس في الكنبة الخلفية:"هو ناقص قد إيه؟" –يقصد موعد الإفطار
فأجبته :"ماعرفش",,,
ظل يقوم بعمل Processing  ليفهم سر عدم إهتمامي بأهم سؤال يدور في رأسه العبقري,,إلي أن أتت محطتي ونزلت,,,وفجأة وجته يخرج رأسه من الشباك ويقول لي كلام لم ألقته لكن صيغته كانت عدائية- من طريقة إلقاءه- لكن الجدير بالذكر أن الشتيمة التي قالها كان أخر كلمة فيها (يهود) وهي التي سمعتها عندما أدركت أنه يوجه كلامه لي

النبي أو القديس (لم أحسم أمري بعد)
مينا ضياء
31/7/2012
11:53 pm


ملحوظة,,الحادثتان حقيقيتان,,,فلا تكتب لي تعليق لينفيها لألا أنفيك من سجل معارفي-إن كنت أعرفك أو أبلكك لو معرفكش- ولا تكتب  لي نوعية التعليقات بتاعة النسيج والإيد لنفس الأسباب السابقة :)) شكرا لوقتك

لو الكلام عجبك دوس شير,,معجبكش إقفل الصفحة,,بلاش تعمل كوبي وبيست عشان مافطرش عليك

2 comments:

  1. الله أكبر الله أكبر .. بركاتك يا سيدنا الشيخ :D

    ReplyDelete
  2. :D:D:D:D يخرب بيت الضحك ... بركااااااااااااااتك يا حاج مينا

    ReplyDelete