تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Thursday 12 May 2011

أساطير مصرية للجيب

1- المسيحيين يمارسون تعاويذ سحرية في الكنائس:

الدليل علي ذلك الكلمات الغريبة التي يقولونها وقت قداديسهم,والكتب المليئة بالرموز الغريبة الموجودة في بيوتهم وفي كنائسهم.

في الواقع أن هذه الكلمات الغريبة هي اللغة التي كان أجدادي وأجدادك يتحدثون بها,,تسمي اللغة القبطية,وهي التطور الأخير للهيلوغريفية مختلطة ببعض الحروف والكلمات اليونانية (اللغة التي كانت سائدة وقت دخول المسيحية مصر).

والرموز الغريبة,ما هي إلا كتابة مفردات هذه اللغة بالحروف اليونانية.

2- المسيحيون يمتلكون أسلحة في الكنائس:

ظهرت هذه الأسطورة علي مرحلتين,,

المرحلة الأولي هي مرحلة قديمة ,,سبب هذه الفكرة أنه من الشائع لدي المسيحيين أن يقولوا "أبونا معاه الذخيرة",,لذا فمن المنطقي أن كون معه سلاح ليضع به هذه الذخيرة :)

ولكن في حقيقة الأمر أن هذه الذخيرة التي تكون مع الكاهن ,ما هي إلا المناولة يأخذها لأحد المرضي الذين لم يتمكنوا من حضور القداس لعجزهم,أو محتضرين علي فراش الموت.

تسمي بالذخيرة لأن الكاهن يخاف عليها جداً فيضعها في علبة ويظل ممسكاً بها طوال السكة من الكنيسة إلي منزل المريض وكأنه ممسك بأحد أبنائه أو بحقيبة بها مليار دولار,,ذخيرة هنا المقصود بها "يذخر" ,أي أنه يخاف علي الشئ فيحفظه.

المرحلة الثانية

بعد حديث العوا علي الجزيرة وترديده لإشاعات بأن الكنيسة "تخزن الأسلحة",,,للرد علي هذه النقطة

أولاً, أدعوك عزيزي القارئ بأن تذهب إلي جوجل وتبحث وتقرأ تاريخ ما يسمي بالعنف الطائفي في مصر,,وأدعوك لأن تسأل نفسك,,إذا كان كلام العوا صحيحاً,,فلماذا لم يستعملوا هذه الأسلحة؟

ثانيا,بخصوص أحداث إمبابة 5\2011*

من السذاجة بعد ليلة 28\1\2011 أن يظل أي مصري مقتنع بأن الشارع المصري خال من الأسلحة!!تذكر عزيزي اللجنة الشعبية التي كنت تقف بها,,

لماذا يرفض المتطرفون الإقتناع بأن هذه الأسلحة ملك لجيران الكنيسة أطلقوها من أسطح منازلهم,, لصد ما رأوه بالعدوان وإحتمالية تكرر سيناريو كنيسة صول بأطفيح؟؟

أنا لا أريد أن أدافع عنهم,,ولكن تخيل أن تجمهر من الناس ذهب "ليفتش مسجد",,وأنت حاولت الإستنجاد بالشرطة والجيش وكان ردهم إما "إحموا أنفسكم ,أو إتصرفوا,,أو جريوا وخلعوا",,أري أن هذه غلطة الشرطة والجيش الذين تخلوا عن واجبهم في إحتواء الموقف,,بالإضافة إلي المحرضين علي هذا التجمهر ومن تشدقوا "بتفتيش الكنائس والأديرة!!"

3- الإستشهاد:

مفهوم الإستشهاد في المسيحية يختلف جملة وتفصيلا عن مفهوم "الشهادة" الدارج والمتعارف عليه.

مفهوم "الشهادة" الدارج يرتبط بالنزاع المسلح أو الحربي, كأن نقول علي جنودنا المقتولين في الحرب "شهداء",,أو "شهداء الثورة" الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن وقتلوا علي يد الشرطة أوبلطجية النظام.

لكن مفهوم الشهادة في المسيحية معناه بأن "يشهد الشخص للمسيح" بمعني أخر أن "يُقًتل" بسبب هويته,,فإذا فتحت السنكسار ستجد قصص من تسميهم الكنيسة "شهداء",,هؤلاء لم يشتركوا في نزاع مسلح أو ماشابه,لكنهم "شهدوا بأنهم مسيحيين أمام الوالي أو الإمبراطور فقُتلوا بسبب هويتهم"

لذلك عندما يقول أحد الكهنة أو الأساقفة :"نحن مستعدون للشهادة,فهو يتكلم من خلفيته المسيحية ومعني الإستشهاد في التراث المسيحي"

4- الرهبان والكهنة يلبسون الأسود حزناً لوجود المسلمين في مصر:

في الواقع أن الراهب يعتبر "ميت عن العالم",,هذا بحسب المفهوم المسيحي ,وتقام له شئ أشبه بصلاة الجنازة قبل إعلانه راهباً,,وهذا هو سبب لبس السواد : ),,وهذا الزي يلبسه الكهنة والرهبان من ساعة مكان فيه كهنة ورهبان :) ,,يعني من قبل دخول العرب لمصر

5- الكنيسة ترفض تنفيذ حكم المحكمة بتزويج المطلقين (لذا فهي فوق الدولة):

يظن البعض أن هذا تعدي من الكنيسة علي أحكام القضاء وبالتالي هذا تعالي علي الدولة المصرية وتعدي عليها,,,

ولكن إذا نظرنا بإنصاف سنجد أنه العكس هو الصحيح,,,

فالكنيسة تنفذ ماورد في الكتاب المقدس,,وهي بالطبع لم تساهم به أوتكتبه,,مثلما يقول الطلبة "أخدناها كدة".

فالزواج له شقان,,شق ديني وشق إجرائي ,الشق الديني مستمد من الكتاب المقدس لذا فلا سلطة للدولة عليه :),, فهي لا تعطيه,,

بحسب الإيمان المسيحي "يحل الروح القدس علي الزوجين ليصيرا واحدا,,وما جمعه الله لا يفرقه إنسان",,,هل تظن يا عزيزي أن للدولة سلطان علي الروح القدس!!

الشق الإجرائي هو الشق المدني من الزواج,,الذي يختص بالتوثيق,ويترتب عليه نسب الأبناء إلي الأب ويترتب عليه إجراءات الميراث وماشابه ذلك

حل هذه النقطة أن يفتح باب الزواج المدني ,,,ومن أراد أن يتزوج مدنياً (توثيق العلاقة والحفاظ علي حقوق الزوجة والأبناء) فليتزوج ,ومن أراد أن يتزوج كنسيا,فليتزوج.

مينا ضياء

12/5/2011

9:47 pm


*بيان المجلس القومي لحقوق الإنسان حول أحداث إمبابة

http://www.nchregypt.org/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=456%3A--------2011&catid=43%3A2010-03-09-13-00-53&Itemid=55

1 comment:

  1. بص انا اتربيت فى مدرسه مسيحيه مانوا الراهبات اجانب وكانت العيشه فل لحد ما جابوا راهبات صعايده لقيت فيه انا مسلم وانا مسيحى ...انت فاهمنى؟ القصه دى عمرها ما كانت موجوده قبل كده ولا عمرى شفت نظره البنات لبعض كده بس الحمد لله كان اخر سنه لى بالمدرسه..ومش مصدقه اساسا ان ممكن حد يقول اللى انت بتقوله ده...ده جهل وللا تخلف وللا ايه؟

    ReplyDelete