تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Tuesday 25 May 2010

مابين حصة وحصة,غصة.

مابين حصة وحصة,غصة.

حصة الألعاب,التربية الرياضية,,

من المفترض إنها كانت حصة :"للتربية الرياضية (واضح من اسمها) بمعني,غرس مفاهيم تربوية بداخل حضرتي وحضرتك (ابتداء من قبول الأخر إلي جانب تجربة المكسب وتقبل الخسارة والعمل الجماعي والمرح المشترك بين أبناء الفصل الواحد,,ده شٍق,الشٍق الأخر تفريغ طاقات الأطفال والشباب فيما يفيدهم ويقوي أبدانهم لإن "العقل السليم في الجسم السليم",,,") سليم؟

زمان بيُقال إن الحصة دي كان بسببها بيتم إكتشاف مواهب كروية ورياضية مثلما تحكي الأساطير المصرية عما كان يحدث في الأزمنة المصرية البعيدة والغابرة داخل أروقة مكان يدعي "الساعيدية الثانوية" إللي والدي وعدد من وزراء وعظماء مصر قيل إنهم كانوا إتخرجوا منها,,عامةً من هادخل في فخ المقارنة مابين الدفعات دي والدفعات الحالية والقادمة إللي اتخرجت وهاتتخرج من المكان ده.

زي ماتحولت السعيدية دي,وإتحول كل شئ تقريباً,حصة الألعاب برضوا اتحولت,,

بمعني إنه في مدرستي وفكتير من المدارس,اتحولت الحصة دي يإما لحصة عقاب وتكدير,أو هرتلة,أداة ضغط ومادة للمقايضة والتفاوض,,,وأخيراً,,,وقت لممارسة الرياضة.

يعني مثلاً,لو مدرس خايب متأخر من المنهج ومألأ الموجهة تيجي تطرقعلة,كان بسهولة جداً يروح مميل علي مدرس الألعاب كلمة حلوة ضحكة عالية,كفك يا جدع,ويبيعنا مدرس الألعاب,ونتغًم كلنا.

ولو فصلنا عمًل حركة نص كم ,,فرقع صاروخ,,أو دايق مدير الدور أو الرجل ابو كرش صاحب النفوذ أو مدرسة لسة عضمها طري في التدريس,أو حتي ربطنا كارافاتاتنا وعملنا حبل وإشترينا كام شقة فول من الفوال إللي تحت,,كان العقاب الأوتوماتيكي هو:"الحرمان من حصة الألعاب".

"يا فصل (شتيمة) لو مخلصناش ال(كلمة إنجليزي فال science or math ) قبل الجرس هانكملها في حصة الألعاب ,ويانا يانتوا يا سنة (رقم سنتنا)"

"إللي مش جايب لبس الألعاب مالوش لبس,,قصدي ألعاب"

"إيه ده؟! (وجه غاضب وكأنه ظبطه بإزازة سبيرتو),,لااااابس تي شيرت أزرق؟!!!!,,مش قلنا اليونيفورم أحمر وأبيض؟"

وكتير كانوا بيضيعوا علينا حصة الألعاب عشان ميس مشفاكر إسمها إيه بتدرب رقاصات مدرستنا علي إستعراض "لحد هذه اللحظة لا أدري بيدربوهم علي إيه,غالباً كانت الإستعراضات دي كلها شبه بعض يإما حلاوة شندوتشنا,أو خفة عقلنا أوأغنية فيلم المصير بتعة محمد منير,إلي أنا فاكر إنهم جردوها من أي معني خفي أو بيٍن فيه,,,,مكانوش بيوصلولنا منها غير معني واحد هو :"ترقص؟! ,,أرقص غصب عني وغصب عني أرقص!!""

كمان لو كانت حصة الألعاب قبل الفسحة أو المروُاح,مكانش بيبقالها طعم,عشان العيال السخيفة كانوا بينتشروا في الحوش ويخربوها علينا,,,
يعني من الأخر الحصة دي كانت يإما مصدر ضغط وإذلال لينا,,أو. في مهب الريحوإيش ياخد الريح,,
عشان كدة كان نسبة من الفصل,أنا منهم,كنت عن نقسي باخد بعضي وأروح لو كانت حصة الألعاب قبل المروُاح,بس أكيد كان صعب أعمل كدة قبل الفسحة.

الخلاصة,كنا دائماً وأبداً الطرف الضعيف في المعادلة,لدرجة إن أي ضغف كان يقدر يكدرنا ويسلب مننا حقنا في وجود حصة الألعاب

لو عندك ضمير قول لي,إيه الفرق مابين فصلنا,ومابين بلدنا,,مابين حصة الألعاب ومابين حصة مصر في مياه النيل؟,,

أيوة,,الإتنين في مهب الريح.

مينا ضياء

18/4/

,,11:26 pm.



No comments:

Post a Comment