بالطبع ليس بالشئ الكبيير. والتهويل لن يفيد. صدقت يا شيخنا.
الموضوع ببساطة أن ما يأتي بسهولة،، يذهب بسهولة. ولا عزاء للهتاف أو النباح أو الجدال.
لما كنت في تانية ثانوي مرة قال مدرس لزميل لينا:"إنت فاكر نفسك إيه؟ يابني إنت جيت غلطة!'
ولم يحدد المستر نوع لغلطة أو سببها أو المسؤل عنها. هل نسيت أمه أخذ الحبوب أم إسترخص أبوه نوع الواقي أم أن أبوه وأمه كانوا بيهزروا في حارة ضيقة ومرسي كشفهم فاتجوزوا.
لما الشعب يبأة شايف إنه جه غلطة،، طبيعي مايحسش بمشكلة لما يروح بغلطة- وبالتالي فالتهويل لا يفيد يا تفيدة.
تزف إلينا تفيدة عويل زميلاتها فالمكتب والمكاتب المجاورة علي زميلة لهم حرقت حلة الرقاق باللحمة المفرومة. معهم حق. فقد تعبت الزميلة المبجلة لكي تعد الصينية التي لم تكتب لها النجاة لتهلك في كرش أحدهم.
المسؤل عن حرق الصينية بالطبع كان أحا النظام السابق. وهو المسؤل عن الإمساك الذي أصاب مرعي الخردواتي إبن الخضرواتي.
الجريمة لا تفيد وكذلك التربية والتعليم والزراعة والصناعة. فلا تضيعوا ماتبقي من عمركم فالإهتمام أو المبالاة وإستمتعوا بما هو مضمون في أيديكم،،فكلكم قد أتيتم في غفلة من الزمن وبغلطة من والديكم. وعليه فالطبيعة تصحح أخطائها. والتهويل لا يفيد يا سنية.
الحقيقة أن القضاء والقدر والإختبارات الإلهية لا تحدث سوي في عهد مرسي. أما ما تم في عهد مبارك فكلها كوارث تستوجب العقاب ولا يجوزعليها الصبر والسلوان. قميص إيه يا جيهان؟! أنا رايح وسط ولادي.
علي كل مؤمن سعيد بالمعيشة في رعاية الرئيس المؤمن أن يعلم بأنه لاداعي للتهويل. فالمؤمن مصاب يا رباب.
مينا ضياء
15/1/2012
4:51 pm
تابع المدونة علي فيسبوك
sad rather than any thing :S
ReplyDelete