تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Wednesday, 19 December 2012

الخوف علي فكرة "الله"- بين ألبير وبرونو

من أقوال برونو لمحكمة التفتيش:"إنكم تنطقون بالحكم ضدي
 ربما بدرجة خوف أكبر من سماعي له."
 
من يوم شوفت شهادة ألبيرصابر إللي كنت مستنيها من فترة كبيرة. وبعيدا عن إني إنهاردة بالصدفة قريت قصة قصيرة إسمها "معطف الزنديق- لبيرتولت بريشيت" إللي بتتكلم عن قصة ترزي ومراته إشتري منهم برونو* معطف وقبل مايسدد تمنه إتقبض عليه وإتعرض لمحكمة تفتيش لمدة ٨ سنين (من ١٥٩٢ لحد ١٦٠٠) وإنتهي الإمر بحرقه فوق كومة الضاليين بسبب إلحاده. القصة دي خليتني أتصور شوية حاجات بخصوص إللي جري مع ألبير بجانب اللي سمعته من شهادته.



بغض النظر عن الجدالات اللا نهائية المتعلقة بحرية الإعتقاد والمجاهرة بالفكر وحق الإنسان إنه يقول اللي هو عايزه مدام محرضش علي قتل أو عنف. فلو رمينا دا كله فالزبالة. لو فكرنا لدقائق هنكتشف إن دعاة محاكمة الملحدين/اللاأدريين/اللادينيين/الزنادقة/من يسبوا "الله" (صيانة الذات الإلهية) أو الأنبياء، هم أكثر إلحادا من أعتي الملحدين فالحقيقة.
ببساطة وبدون مقدمات بالإحتكام لأبسط بديهيات المنطق سنجد الأتي:
المؤمن الذي يدعوا لمحاكمة من يقوم بسب "الله" يفتح النقاش حول إحتمالان لا ثالث لهما.

١-إما أن المؤمن يدافع عن "فكرة" وجود "الله" (وليس عن الله نفسه) لما لها من أهمية بخصوص شعوره بالأمان من المجهول/الزمن أو تعزية ومواساة بشأن الظلم وغياب العدل علي الأرض ووعد بتعويض (مناسب) فالأخرة.
ففي هذه الحالة يكون "الله" هو مجرد "فكرة" في ذهن المؤمن تعطيه السكينة وتحفظ له إتزانه,, ولا يشترط وجودها. مثل سانتا كلوز\بابا نويل بالنسبة للأطفال
فنقض الفكرة الوحيدة التي تصبره علي الحياة وظلمها له نفس مفعول منع المخدرات عن المدمن.
من أقوال برونو لمحكمة التفتيش:"إنكم تنطقون بالحكم ضدي ربما بدرجة خوف أكبر من سماعي له."

٢-أن الكائن المسمي الله موجود فعلا. لكنه غير قادر علي الدفاع عن نفسه من الشتيمة أو الطعن في وجوده. وإذا كان هذا الكائن بهذا الضعف والوهن ( وهنا أستعير أسئلة طرحها نفس من يطلبون محاكمة الملحد في منتدياتهم لكنها موجهة للمسيحيين) كيف تعبد إله غير قادر علي رد الإسائة أو إثبات وجوده؟ بلاش دي. كيف تنتظر من كائن أنت تري أنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه أن يقوم بالدفاع عنك؟!
هل هذا إله؟!

الحقيقة أن أي ملحد يقبل وجود "الله" كإحتمال واجب مناقشته وتمحيصه والجدال حوله بالسلب و الإيجاب.
لكن من يقول بأنه مؤمن ويريد الدفاع عن إلهه هو فالحقيقة ملحد لكنه ملتزم بنظام غذائي موسمي وقرائات في كتب تراثية وحركات رياضية يومية ،ليس أكثر ولا أقل.

مينا ضياء
20/12/2012
2:30 am

من فضلك متعملش كوبي بيست للمدونة, شكرا :)
تابع المدونة علي فيسبوك

*نوتة زرقا :برونو -أندرو أشرف

Wednesday, 5 December 2012

رئيس رباني ونهاية الأغاني.


كان الرابع من ديسمبر\كانون الأول 2012  يوما مشهودا في ذاكرة المصريين,,, لكن ليس لمدة طويلة,,, فقد كانت بداية النهاية,,,
خيوط المؤامرة جميعها تبدأ من السماء,,لتنتهي من السماء أيضا,,,

البشر المعذبون فالأرض لم يقدروا أن يتغلبوا علي مصيرهم المحدد مسبقا من قبل الحضارات القديمة التي سبق وحددت موعد النهاية ليكون في السنة التي تتصالح فيها الأهرامات الثلاث مع أجرام سماوية بعينها,,,

دقت الساعة الفارقة,,وأشعل مرسي بلدا من بلدان الأرض بقرارات قيل فالأنباء أنها تتعلق بإعلان دستوري أعقبه موعد للإستفتاء علي دستور دولة تدعي مصر,,, لكن كان المصريون واهمون عندما ظنوا أن السيطرة التي إستفزتهم تهدف إلي السيطرة عليهم فقط,,,
الحقيقة التي أغفلها كثير من العالمين ببواطن الأمور أن مصر كانت الورقة الأخيرة في لعبة بنك الحظ التي لم يسيطر عليها هؤلاء اللذين أقسموا علي أن يخضعوا كل بلدان الأرض وهم يلعبون بنك الحظ فيمتصوا ثروات وموارد الكوكب علي نحو جائر أحد دلائله الإحتباس الحراري وثقب الأوزون وإختفاء أنواع عديدة من الحيوانات والأسماك النادرة والغير نادرة والتغير المناخي وإنحراف الأرض عن محورها وغلاء منيو الخمسة في ماكدونالدز.

الزمان:قبل الإنتخابات المصرية وأثنائها,,,, أنباء عن مقابلات لقيادات في الحزب الحاكم لمسؤلين فالخارجية الأمريكية بدون تفسير مقنع!!

وفجأة,,تظهر فضيحة دعم إدارة أوباما (رئيس الدولة العلمانية الغربية) لمرشح اليمين الديني المتطرف,,لم يكن دعم معنوي فقط,,بل أيضا دعم مادي من ضرائب وعرق ودماء الكادحين الأمريكيين.

وكعادة البشر الأغبياء,,ظل الكثيرين يرددون توقعات وتكهنات سطحية وتافهة عن أسباب هذا الدعم وموقعه من حيث الإعراب والمنطق وجاد ميدان الجيزة,, وفشلوا جميعهم.

إلا أن تظاهرات الرابع من ديسمبر 2012 كشفت المستور علي نحو عجز الجميع عن فهمه.

بدأ الأمر بدعوات للإحتشاد أمام قصر الإتحادية ولبت الجماهير الغفيرة الدعوات بحيث ذهل من كانوا في صفوفهم ومن كانوا ضدهم,,,وإستمر الزحف حتي عجزت الشرطة عن المواجهة,,وعندما علم مرسي  بهذا الأمر, هرع إلي مكتبه فالقصر الجمهوري وضغط علي زر الفيديو كونفرنس ففتح الشاشة ووجد أمامه أوباما وبوتين  وكوفي عنان وغاندي وماو سي تونج وأخرون من قادة العالم وكل عالم. فقال مرسي:"إلحقوني!!"
نظر له أوباما بشدة ومن خلفه يظهر الكرسي الجلدي البني وهو في المكتب البيضاوي وسأل مرسي:"هل الخط مأمن؟" فهز مرسي راسه بالإيجاب,,
فقال أوباما بعصبية :"إفسمن شحث نأفلاسم زفلاميت؟"
فرد مرسي مدافعا عن نفسه:"انهواشني فترمت إتشايىوهفى فشرات!" ومن فرط سرعته فالكلام كان يلهث بشدة وكأنه يجري فظهرت علي أنفه أثار لتشنجات فجائية وإتسعت عيناه وضاقت مرتان وهو يلهث,,
غضب أوباما وعزم علي الرد وكأنه يصرخ:"شانفة خيويعا جرهتم أفقووهتش أفيت أفقو..." فقاطعه غاندي في هدوء وقال وهو غاضب من غضب أوباما وهو يقول:"خشتام شنتيا شهتفو سنتفق".. ثم أكمل غاندي ببطء:"هتمش قويىع شحمفت كتهاش"
إبتسم مرسي وشكره قائلا:"هحشت قزيا قىاسعشج" وهزوا جميعا رؤسهم بالإيجاب وأغلقت الشاشات...

هم مرسي من كرسيه وفتح باب مكتبه ليخرج فوجد قائد الحرس الجمهوري في أول الطرقة المؤدية إلي المكتب وهو يجري نحوه فوق السجاد الإيراني الأحمر الفاخر حتي وصل له وهو يلهث ويقول:"سيدي, لقد تخطوا الأسلاك الشائكة من كل إتجاه ونحن الأن محاصرون!"
ذهل مرسي مما سمعه وأغلقت عيناه مرتان,,مرة بشكل طبيعي أغلقت أفقيا,,ومرة أخري بشكل غريب حيث توقف فيها الجفن الأيسر في منتصف الطريق,,فعاجل بيده اليسري الجانب الأيسر من رأسه بخبطه خفيفة فرجع الجفن بحركته الطبيعية.
وأخرج جواله وكتب رسالة قصيرة وأرسلها لكل رؤساء دول العالم..
ونظر لقائد الحرس الجمهوري في حدة وقال :"أخرجني من هنا. حانت ساعة الرحيل"
فتعجب قائد الحرس وسأله مذبهلا:"إلي أين يا سيدي؟!"
فقال له مرسي:"إلي المنيا"
فقال قائد الحرس في ذهول:"ولكن يا سيدي..." فقاطعه مرسي وقال:"لا تقاطع,,,فالباطل لجلجلج,,هل تفهم؟" فهز قائد الحرس رأيه بالإيجاب

وبالفعل إنفتحت أبواب القصر الجمهوري وخرجت عربات الرئاسة لتخترق صفوف المتظاهرين بعدما أفسح جنود الأمن المركزي الطريق لها بصعوبة بالغة,,, ويصل مرسي إلي مطار سري بمدينة نصر يجد بداخله طائرة هليكوبتر  جاهزة للإنطلاق,,فيركب علي عجل ويقول للطيار:"المنيا ياسطي" فيهز الطيار رأسه في هدوء ويرتفع بالطائرة....
وصل مرسي إلي المنيا وإتجه إلي إحدي الخرابات المهجورة,,وأمر الطيار بالهبوط فهبطت الطائرة في دقيقة علي أطراف الخرابة. وبعدما لامست الطائرة الأرض,,أخرج مسدس كاتم للصوت وضرب منه طلقتين في رأس الطيار وهو جالس خلفه.

نزل من الطائرة علي عجل وإتجه وسط أكوام القمامة التي تصل إرتفاعاتها لأربعة أمتار وحوائط بيوت متهدمة حتي شكلت القمامة وأطلال البيوت مايشبه شوارع مدينة حتي وصل إلي منتصف الخرابة وأخرج من جيبه جهاز غريب يشبه الريموت كنترول فضغط عليه بضع ضغطات,, فحدثت بعض الإضطرابات في أكوام القمامة الموجودة أمامه وحدث مايشبه الهزة الأرضية وإبتدأ يظهر شئ يخرج من بين أكوام القمامة كان مدفون بداخلها,,إستمر هذا المشهد الهليودي حتي إنتهي بظهور كائن حديدي يشبه العنكبوت,, له عشرة أرجل معدنية في كل إتجاه وفي منتصفه شئ مستدير له سمك مقداره 16 متر ونصف قطره 30 متر. نظر له مرسي وهو مبتسم وضغط علي زر أخر فالريموت كنترول الموجود معه,, فإنفتح جزء من الطبق الطائر وخرج منه سلم أخذ يمتد منحدرا في إعجازميكانيكي مهيب حتي وصلت أول درجة من السلم أمام قدمه تماما. وضع قدميه علي الدرجة الأولي وضغط علي زر أخر فالريموت كنترول فعاد السلم في عملية عكسية بحيث إرتفعت به الدرجة وسحبته إلي داخل الطبق الطائر في نصف دقيقة.
دخل مرسي إلي غرفة القيادة,, وجلس علي كرسي القيادة وفجأة أغلق عيناه وفرد ظهره علي الكرسي كأنه عند الحلاق وفجأة تجمد!!
ثم إنفتح جزء صغير من جبهته وخرج منها كائن أخضر صغير راكبا طبق طائر نصف قطره 15 سم و أخذ يطير هذا الطبق حتي هبط في موضع مخصص له علي التابلوه الموجود أمام جسم مرسي. وأخذ الكائن الأخضر الصغير يضغط علي بضع زراير موجودة أمامه فإهتز المكان كله,, وفجأة دخلت العشرة أرجل إلي داخل المركبة الفضائية الكبيرة وإنطلقت المركبة الفضائية إلي الفضاء. فيما إنتشرت علي فيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعي إدعائات لمصريين مسيحيين بمشاهداتهم لأنوار في سماء المنيا قال بعضهم بأنها ظهورات أو شئ من هذا القبيل.
وصل الكائن الأخضر المنطلق من المنيا إلي السفينة الأم,,وتقابل مع الكائن الأخضر المنطلق من واشنطن وبقية الكائنات الخضراء المنطلقين من كل عواصم الأرض ,,وإتفقوا علي إرسال صاروخ لينهي الحياة علي كوكب الأرض وبإدخال بعض المعطيات علي حاسوباتهم المتطورة علموا بأن الصاروخ سيصل للأرض في موعد 21\12\2012 بالتقويم الشمسي الميلادي لكوكب الأرض... وكانت هذه هي نبؤة الأولون.

الحقيقة أن الكائن الأخضر لم ينسحب لإدراكه خطأ موقفه أو حق المحتجين فالغضب بسبب قراراته وإنفراده بالدستور,, لكنه إنسحب خوفا من أن يقع في يدهم فيكتشفوا أنه روبوت موجود في رأسه كائن فضائي أخضر. لم تكن هناك فرصة ليوقفهم فقرر أن يهرب بسره وسر جميع رؤساء دول العالم الأخرين.

الحقيقة أن ناسا ليست وكالة فضاء أمريكية كما تعلمون,, لكنها أحد المنظمات الفضائية المعنية بالسيطرة علي الأرض,,وبالصدفة,, هي المكان الذي عمل به مرسي في شبابه... هل أنتم مدركون؟!

لم يكذب الشيخ الشهير عندما قال أن مرسي رئيس "رباني" فهناك بالفعل إحتمالان,, أن يكون قد قام بتربيته قبل ذلك,, أو يكون قصده أن مرسي رئيس :"سمائي" أو بمعني أخر "فضائي"

مينا ضياء
11:05 am
5\12\2012

من فضلك ماتعملش كوبي وبيست للبوست. شكرا :) 

Sunday, 2 December 2012

أكلاشيه:"سيذكر التاريخ أنه..."

"سيذكر التاريخ أنه..."
أكاد أزعم أنه لايوجد أي منا لم يستعمل هذا الأكلاشيه للتعبير عما يراه فالوضع السياسي في مصر.

قليلين هم من لم يكتبوا/يقولوا مثلا :"سيذكر التاريخ أنه :فالوقت الذي كنا نموت فيه في محمد محمود،،كان الإخوان يستعدون للعرس الديموقراطي" ٢٠١١
أو مثلا:"سيذكر التاريخ أنه فالوقت الذي ذهب فيه الإخوان لحماية الصناديق،،كان المسيحيون يشيعون عماد عفت من الأزهر" ٢٠١١

إلي أخر هذه الأكلاشيهات في مختلف المواقف بهدف السخرية أو التقليد أو حصد اللايكات أو الريتويتس ...إلي أخر الأهداف الإنسانية المعقدة والنبيلة والتافهة وذات المغزي.
لكن فالحقيقة،،التاريخ يتدحرج علي الأرض باكيا ساخرا شارقا شاخرا من هول ما قيل بأنه سيذكره.

التاريخ كائن أبله ضعيف الذاكرة ولا يفهم ولا يفكر ولا يردد سوي ما يقوله المنتصر.
في حال ما كانت النصرة للإخوان مثلا،،، فلن "يذكر التاريخ ...." أي مما قلتوا بأنه سيذكره
دعني أتنبأ بما سيذكره خلال الحقبة الإخوانية -إن أتت أوثبتت جذورها- وما تلاها من حقب ظلامية أخري..

فسحقكم يا أيها المعارضون لن يكون فعل ديكتاتوري شرير أحمق.

الأجيال التي ستنموا في هذا المناخ لن يذكر لها التاريخ سوي أنكم كنتم حلقة من حلقات الأشقياء والزنادقة والمرتدون القدريون المعتزلة والحشاشين والخوارج،،،،الذين قضي عليهم أثناء الفتح الثاني لمصر.
قمعكم لم يكن شئ سئ أو مكروه،،بل محبب لأنكم عرائس الشيطان...

قتل الخميني معارضيه من الليبراليين واليساريين والعلمانيين بعدما قدمت السي أي إيه معلومات عن التنظيمات اليسارية وأعضاء ميليشات اليسار وحزب توده للخميني (كبادرة حسن نية لإستمالته، ولضرب النفوذ السوفيتي في إيران) فأعدم كوادره بدم بارد. والخميني هنا ليس بقاتل في نظر من غُسِلَت أدمغتهم من الأجيال الجديدة,,التي راهن ضحاياه السذج بأن التاريخ سيذكر لهم شئ مخالف عما في ذهن المغسولة أدمغتهم  بخصوصهم (الضحايا) الأن.

إذا أردتم القيام بعصيان مدني والإمتناع عن دفع الضرائب مثلا،،،فسكونوا مثل من قتلوا في حروب الردة،،،
إذا قاومتم بالعنف فستكونون كالخوارج،،،

لا أهدف لإحباطكم لكن هدفي الوحيد هو أن أنزع منكم عزاء الهزيمة الوحيد،،،،وهو أسطورة:"سيذكر التاريخ أنه..."
فالتاريخ كالعاهرة التي تصفق للمنتصر لتبيت في أحضانه.

مينا ضياء
2/12/2012
8:26 pm

من فضلك لا تقوم بعمل كوبي وبيست للتدوينة,,, فيه زرار شير لو حابب تنشرها,, شكرا.