في البداية
أحب أحذر ,, كلامي هيبان مستفز. أسف.
بس دا اللي وصلتله ويمكن اكون موصلتش لحاجة بعد ما حاولت أوصل.
بس أنا بحاول أوصل حتي لو موصلتش فأنا وصلت لشئ مكنتش هوصله لو محاولتش أوصل. عشان
كدا ضميري مرتاح بشكل كبير..
بداية. فيه
فرق بين ردود فعل الشخص صاحب الألم المباشر والمحب له\المتعاطف معه. صاحب الألم
طبيعي لما يتلسع يصوت ويصرخ,,بس المحب\المتعاطف مش طبيعي إنه يصرخ بس طبيعي إنه
يساعده أو يظهر حبه له,, صاحب الألم طبيعي إنه يفكر فالإنتقام كفكرة غريزية –بغض النظر
عن رأينا فيها أو تقيمنا ليها- بس المحب\المتعاطف طبيعي يدور علي مصلحة صاحب الألم
حتي لو مكانتش مبنية علي فكرة غريزية زي الإنتقام,,,, وبسبب الفرق بين رد الفعل
المتوقع لصاحب الألم والمحب\المتعاطف إكتشفت البعد اللا أخلاقي ف ردود فعل قطاعات من المصريين. ما علينا
المهم.خدها
قاعدة.عايز تقيس إنت عندك مبدأ ولا بتتاجر وخلاص.أرصد ردود فعلك مع ألد أعدائك.مقدار
التنازلات اللي هتقدمها فالمبادئ هو مقدار هشاشه المبادئ دي,,
ميت شايل ميت,,,هتفرق الأسماء؟ |
قوة المبدأ
إللي إنت –بتزعم إنك- مؤمن بيه بتديله ثبات،بينعكس
علي رد فعلك فبيكون ثابت بغض النظر عن شكل أوقومية أونوع النقوش إللي علي تي شيرت القتيل
لي فالصورة أو إللي شايله أو إللي حواليه.
مش مطلوب
من كل الناس انها تفكر بنفس الشكل بالأخص لو كانوا أصحاب ألم مباشر.لكن لوكنت شخص
عادي. وتصنعت رد فعل صاحب الألم المباشر،فأنت بكل بساطة :منافق ,,ولو انت مش
منافق. فأنت بالضرورة مريض نفسي أو مفتقد للبوصلة الأخلاقية
لو إنت إدعيت إنك إنك مؤمن بحق الإنسان فالعلاج. بس رفضت علاج
السجين مثلا. فإنت مش مؤمن بحق الإنسان فالعلاج ولا حاجة ,إنت بس مؤمن بحق الإنسان
- إللي بتحبه - فالعلاج. لو إنت إدعيت بحق
الإنسان في حرية العقيدة, بس بترفض دا علي شرائح معينة (إرتداد أبناء دينك) يبأة
إنت مش مؤمن بحرية العقيدة,,إنت مؤمن بحرية الأخرين في الدخول لدينك. لو إنت إدعيت
إنك مع حرية الرأي والتعبير,,,وطالبت بسجن حد رأيه مخالف لرأيك,,تبأة حضرتك مش
مؤمن بحرية الرأي والتعبير إلا للناس إللي بتردد رأيك,,,ودا شئ ملهوش علاقة بحرية
الرأي والتعبير,,,أظن كفاية أمثلة.
خليك عارف إنك دايما هتلاقي أعذار جيدة لعمل إستثنائات في أي
مبدأ بتدعيه. الموضوع أسهل من إنك تبربش بعينيك. يعني مثلا ممكن تدعي إنك مع
التعددية وحرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير,,وبعدين تقول إن فيه أديان معينة خطر
علي التربة المصرية أو الأمن القومي المصري,,,ممكن تقول إنك عمرك ماكنت مع فرض زي
معين علي المرأة,,بس بسبب الظروف الأمنية فالزي الفلاني هايوفرلها أمان
أكتر,,وتستغل الظروف الأمنية دي (بدل متحاربها) عشان هي علي هواك مثلا.
الفكرة القومية (المنطلق القومي) وحدها قادرة علي إنها تخليك
حزين لموت إنسان متعرفوش وولا عمرك شوفته,,وبرضوا نفس الفكرة القومية قادرة علي
إنها تخليك سعيد لموت إنسان متعرفهوش وولا عمرك شوفته. دا علي عكس المنطلق
الإنساني إللي قادر –وياللعجب- إنه يخليك حزين لموت إنسان متعرفهوش وعمره ماهيديلك
دافع للفرح في وقت معين عشان حد متعرفهوش وولا عمرك شوفته مات !!
أنا مش ضد إنك ترتكب فعل أراه لا أخلاقي. إنت حر في أفعالك
ومشاعرك بعيد عني. بس مشكلتي معاك بتبدأ لما بتضلل فالتعريفات.الشيطان بيكمن
فالتفاصيل,,,ومدام قررت تلعب فالتفاصيل وتدلس علي التعريفات فبكل أريحية وراحة
ضمير وعدم حياء يشرفني إني أقولك: كدا انت نصاب.
أنا مش نبي ولا إله متجسد ولا حكيم بوذي ع هضبة التبت. أنا فرد
مهمل وأوضتي مهرجلة أحب وأكره وأنجح وأسقط.عشان كدا حاسس إننا بنتكلم ف بديهيات.
لما تلاقي الإشارة خضرا إمشي,,لو قلت إنك ضد إستهداف المدنيين خليك ضده علي طول
الخط,,أو قول إنك مع إستهداف المدنيين منغير ماتدعي عكس كدا لما تيجي تعرف
نفسك,,شوفت الموضوع سهل إزاي؟,,أنا مش بطلب منك تغير قناعاتك,,,أنا بطلب منك تكون
صادق فقط !! هل دا صعب؟,, هل هيسببلك حرج أو خجل؟!
لو إنت إدعيت إقرارك بمبدأ. ونجحت بسهولة إنك تتخلي عنه بأي
حجة. فدا معناه إنك ببساطة ممكن تقر مبدأ حقي فالحياة وتاني يوم
ألقاك بتقتلني. بصيغة
أخري, حضرتك بأسلوبك في عرض مبادئك الهشة أو المغلفة أو المُجَمَلة خطر علي نفسك وعلي
من حولك.
مينا ضياء
17/11/2012
10:50 am
من فضلك ماتعملش كوبي وبيست للبوست. شكرا.
*من مجموعة تويتات بتاريخ 17\11\2012
*من مجموعة تويتات بتاريخ 17\11\2012
فعلا كلامك مظبوط..أهم حاجة المباديء وفعلا قوة المبدأ مبتظهرش إلا في ردود الأفعال..اللي عندو مبدأ أصلا لازم يقويه ويهيأ نفسه لل ممكن يحصل عشان ميتخلاش عن مبدأه..التخلي عن المباديء هو بداية الطريق للفشل وبعدين البداية من الصفر ولو البداية دي قامت علي مباديء ضعيفة بردو هتبقي نتيجتها الفشل بس هي مسألة وقت..
ReplyDelete