تأثير الفراشة Butterfly Effect

وهى تعنى حدوث شىء صغير جدا يؤدى لحدوث سلسلة من الأحداث المترتبة على هذا الشىء الصغير ..
ما أومن به هو أن كل شىء فى هذا الكون يتم بحسابات دقيقة بارعة لا قبل لنا بها ، كل شىء محسوب ومقدر بدقة بالغة وتدخلنا فى مثل هذه الأمور إنما يفسدها ولا يمكن أن يقومها بطريقة أو بأخرى .. حتى لو كان تدخلنا بسيطا تافها ...الصورة من أعمال مينا هاني

Friday 23 November 2012

مرسي لنهاية البشرية.


"هل تظن عزيزي المتابع –السطحي- للأحداث أن غضب من يسمون بعقلاء اليمين الديني في مصر من ظهور الشيخ مرجان مع وائل الأبراشي ودفاعه عن تحطيم أبي الهول والأهرامات سببه خوفهم علي الأثار الفرعونية الكافرة أو التراث الإنساني الجاهلي أو الحضارة العفنة؟,,,يالك من أبله,,,أبله فضيلة."

هل سبق وسمعت عن حضارة المايا ونهاية العالم في 2012 ؟ ألم تصدق بعد؟ ياللهول يا أبا الهول!

تصاعدت وتيرة الأحداث علي غير العادة , فشل الجميع فالتنبؤ والتخمين.
كانت القرارات الأخيرة هي رصاصة الإنطلاق لسباق الإستقطاب يوم الجمعة 23\11\2012 أي قبل نهاية العالم بأقل من 30 يوم كما تنبأت حضارة المايا. كل شئ يأتي في موعده وكأن التاريخ كتب بيد طفل عبيط لا يجيد سوي الشخبطة علي الحوائط.
لم تتخلي النقاشات عن بلاهتها والحجج عن سخافتها والأوقات عن رتابتها, فتكرر المعتاد وإنتعشت أسواق أتوبيسات الرحلات حيث شحن مكتب الإرشاد كل ما يمكن شحنه من الأقاليم والنجوع والمحافظات لتأيد الدفوع والقرارات التي شقت الشارع إلي فسطاطين,,فسطاط المشحونين وفسطاط الكفار. كل شئ كما ذكرت النبؤات السرية المنسوبة لأحد الحكماء المشهورين في حضارة المايا,,الحكيم "ما يا نص ري"

كل شئ بدأ بعدما أعلن مرسي عن إعلان دستوري في اليلة المشؤمة,, الخميس 22\11\2012 , كل شئ مثلما قالت النبؤة المايية,,وكما يعلم جميع المهتمين بالفلسفات القديمة لحضارة المايا,,هم يتعاملون مع الأرقام دائما بأن أي رقم يتكون من خانتين بالضرورة,,فإذا أرادوا التعبير عن رقم واحد كتبوا 01 ,, لذا,,فسبب شؤم هذه اليلة هو هذه المعادلة البسيطة المبنية علي طريقة تقدير عرافين حضارة المايا للأيام,,,فمن قوانينهم المشهورة لتقييم اليوم هو أن يجمعوا التاريخ ويقسمونه علي إسم اليوم,,,
وتبعا للقاعدة المعروفة,,يكون تقييم هذه الليلة هو : (22+11+12+20)\5 =13.

وإنقسم الشارع كما قالت النبؤة إلي مؤيدين ومعارضين,,, وأتي يوم الجمعة 23\11 فوصلت في الصباح الباكر جموع المحافظات والأقاليم والنجوع إلي بوابة الإتحادية للتأيد,,, ووصل المعارضون إلي أماكن مسيراتهم وتظاهراتهم,,,

ودارت السجالات المعتادة هنا وهناك,,والإحتكاكات المعتادة هناك وهنا,,وفجأة ظهرت معلومة مجهولة المصدر بأن المتظاهرين المعارضين قد بدأو الزحف تجاه قصر الإتحادية من أماكن عدة, فما كان من قادة مظاهرات التأييد إلا بنشر المؤيدين حول سور القصر وفالشوارع المحيطة به ليشكلوا دائرة بشرية نصف قطرها 5 كيلومترات ومركزها مرسي, لم يكفي هذا فقط, ولكن إستدعوا أيضا مشحونات الإحتياط فبدوا في أقصي الإستعداد لغزو البلاد والسيطرة علي العباد ياولاد.

وعبثا إنطلقت البرامج الحوارية تبث مايجري مباشرة فيما إنقسم الضيوف وإنتهي اليوم الأول والوضع علي ماهو عليه كل في مكانه ولم يصل أي من المحتجين إلي منطقة القصر الرئاسي بعكس الأنباء التي سبق وإنتشرت.

وكما جرت العادة عطش وجاع متظاهري الإتحادية,,فجائتهم الإمدادات في صورة أطعمة ومشروبات طاقة حتي يزودوا عن رئيسهم ضد الشلاليط الأنجاس من المحتجين الذين لا يساون صرصور أو برص أجرب.

وهنا يظهر سبب إستياء قادة ومنظري اليمين الديني من تصريحات الشيخ المغوار هادم تماثيل بوذا وقاهر الهندوس تجاه الأهرامات.
هنا بدأت الأحداث,,وهناك تنتهي
فقد فضح هذا الرجل –بغير ذي قصد- نية التنظيم الدولي إرسال عدة إنتحاريين لكي يفجرروا أنفسهم لا في أهرامات الجيزة,, لكن في أهرامات المايا,,التي تحتوي علي نقوش الحكيم :"ما عر فشا" ,, فما كان من اليونسكو والأمم المتحدة إلا وقاموا بعمل قرارات سرية ملخصها أن يتولي الإنتربول ووحدات ألفا 7 حماية الأهرامات المايية حتي نهاية 2012 حتي لا يحطمها إنتحاريي التنظيم الدولي بهدف منع البلبلة والناتجة عن عزم علماء الأثار -الذين قرروا إغتيالهم أيضا-عن الكشف عن ترجمة تلك النقوش التي تقول :

"وكما كان يوم الخميس 22\11\2012 هو بداية الأحداث كان سبب نهايتها,,, فبعد بداية الأحداث يوم الخميس,,ستنتهي الأحداث بعدها بخمسة- لأن البداية كانت بالخميس- أسابيع في ظرف مريع"

لم تحدث مجازر جلل بين الأطراف المتصارعة,,ولم تضرب الطائرات أي من الفريقين الموجودين في شوارع مصر,,
لكن كانت النهاية عندما شرب مؤيدي مرسي جرعات متعددة من مشروب الطاقة ريدبول –بيعطيك جوانح لكي تضرب المعارضة- 
لكنهم لم يشتبكوا مع المعارضة,,,لأن المعارضة لم تزحف عليهم طوال 27 يوم!!

كان المؤيديون "مزنوقون" من كتر مشروبات الطاقة التي شربونها,,,لم يجدوا حمامات الكافية للتبول لأن أعدادهم فاقت سعة الحمامات الموجودة في هذه المنطقة,, فما كان أمامهم سوي التبول حول القصر في رد فعل طبيعي وتلقائي كأي مصري معاصر.
ولأن البول كان كثيف وغزير من كثرة وهول الأعداد,,,ولأنه كان معبأ بالطاقة والأحماض,,,فقد وصلت نسبة تشبع قشرة الكرة الأرضية به 77% ,,, وبعد 27 يوم من سيل المنتظم,,,,حدثت الكارثة الكبري,,,وباشت أغلب أسطح القشرة الأرضية فسقطت أغلب المباني والشوارع وسقط البشر أغلبهم في هذا البول الحامضي الصادر من مصر,,,,

وكانت نهاية العالم,,,في الجمعة 21\12\2012 التي أتت بعد الخميس 22\11\2012 بخمسة أسابيع كما قالت النبؤة....

مينا ضياء
23/11/2012
2:00 pm

من فضلك متعملش كوبي بيست للبوست. أشكرك.

Monday 19 November 2012

كلام مستفز,,عن المبادئ*

في البداية أحب أحذر ,, كلامي هيبان مستفز. أسف.
بس دا اللي وصلتله ويمكن اكون موصلتش لحاجة بعد ما حاولت أوصل. بس أنا بحاول أوصل حتي لو موصلتش فأنا وصلت لشئ مكنتش هوصله لو محاولتش أوصل. عشان كدا ضميري مرتاح بشكل كبير..

بداية. فيه فرق بين ردود فعل الشخص صاحب الألم المباشر والمحب له\المتعاطف معه. صاحب الألم طبيعي لما يتلسع يصوت ويصرخ,,بس المحب\المتعاطف مش طبيعي إنه يصرخ بس طبيعي إنه يساعده أو يظهر حبه له,, صاحب الألم طبيعي إنه يفكر فالإنتقام كفكرة غريزية –بغض النظر عن رأينا فيها أو تقيمنا ليها- بس المحب\المتعاطف طبيعي يدور علي مصلحة صاحب الألم حتي لو مكانتش مبنية علي فكرة غريزية زي الإنتقام,,,, وبسبب الفرق بين رد الفعل المتوقع لصاحب الألم والمحب\المتعاطف إكتشفت البعد اللا أخلاقي ف ردود فعل قطاعات من المصريين. ما علينا

المهم.خدها قاعدة.عايز تقيس إنت عندك مبدأ ولا بتتاجر وخلاص.أرصد ردود فعلك مع ألد أعدائك.مقدار التنازلات اللي هتقدمها فالمبادئ هو مقدار هشاشه المبادئ دي,,

ميت شايل ميت,,,هتفرق الأسماء؟
قوة المبدأ إللي إنت –بتزعم إنك-  مؤمن بيه بتديله ثبات،بينعكس علي رد فعلك فبيكون ثابت بغض النظر عن شكل أوقومية أونوع النقوش إللي علي تي شيرت القتيل لي فالصورة أو إللي شايله أو إللي حواليه.

مش مطلوب من كل الناس انها تفكر بنفس الشكل بالأخص لو كانوا أصحاب ألم مباشر.لكن لوكنت شخص عادي. وتصنعت رد فعل صاحب الألم المباشر،فأنت بكل بساطة :منافق ,,ولو انت مش منافق. فأنت بالضرورة مريض نفسي أو مفتقد للبوصلة الأخلاقية
لو إنت إدعيت إنك إنك مؤمن بحق الإنسان فالعلاج. بس رفضت علاج السجين مثلا. فإنت مش مؤمن بحق الإنسان فالعلاج ولا حاجة ,إنت بس مؤمن بحق الإنسان - إللي بتحبه -  فالعلاج. لو إنت إدعيت بحق الإنسان في حرية العقيدة, بس بترفض دا علي شرائح معينة (إرتداد أبناء دينك) يبأة إنت مش مؤمن بحرية العقيدة,,إنت مؤمن بحرية الأخرين في الدخول لدينك. لو إنت إدعيت إنك مع حرية الرأي والتعبير,,,وطالبت بسجن حد رأيه مخالف لرأيك,,تبأة حضرتك مش مؤمن بحرية الرأي والتعبير إلا للناس إللي بتردد رأيك,,,ودا شئ ملهوش علاقة بحرية الرأي والتعبير,,,أظن كفاية أمثلة.

خليك عارف إنك دايما هتلاقي أعذار جيدة لعمل إستثنائات في أي مبدأ بتدعيه. الموضوع أسهل من إنك تبربش بعينيك. يعني مثلا ممكن تدعي إنك مع التعددية وحرية العقيدة وحرية الرأي والتعبير,,وبعدين تقول إن فيه أديان معينة خطر علي التربة المصرية أو الأمن القومي المصري,,,ممكن تقول إنك عمرك ماكنت مع فرض زي معين علي المرأة,,بس بسبب الظروف الأمنية فالزي الفلاني هايوفرلها أمان أكتر,,وتستغل الظروف الأمنية دي (بدل متحاربها) عشان هي علي هواك مثلا.

الفكرة القومية (المنطلق القومي) وحدها قادرة علي إنها تخليك حزين لموت إنسان متعرفوش وولا عمرك شوفته,,وبرضوا نفس الفكرة القومية قادرة علي إنها تخليك سعيد لموت إنسان متعرفهوش وولا عمرك شوفته. دا علي عكس المنطلق الإنساني إللي قادر –وياللعجب- إنه يخليك حزين لموت إنسان متعرفهوش وعمره ماهيديلك دافع للفرح في وقت معين عشان حد متعرفهوش وولا عمرك شوفته مات !!


أنا مش ضد إنك ترتكب فعل أراه لا أخلاقي. إنت حر في أفعالك ومشاعرك بعيد عني. بس مشكلتي معاك بتبدأ لما بتضلل فالتعريفات.الشيطان بيكمن فالتفاصيل,,,ومدام قررت تلعب فالتفاصيل وتدلس علي التعريفات فبكل أريحية وراحة ضمير وعدم حياء يشرفني إني أقولك: كدا انت نصاب.

أنا مش نبي ولا إله متجسد ولا حكيم بوذي ع هضبة التبت. أنا فرد مهمل وأوضتي مهرجلة أحب وأكره وأنجح وأسقط.عشان كدا حاسس إننا بنتكلم ف بديهيات. لما تلاقي الإشارة خضرا إمشي,,لو قلت إنك ضد إستهداف المدنيين خليك ضده علي طول الخط,,أو قول إنك مع إستهداف المدنيين منغير ماتدعي عكس كدا لما تيجي تعرف نفسك,,شوفت الموضوع سهل إزاي؟,,أنا مش بطلب منك تغير قناعاتك,,,أنا بطلب منك تكون صادق فقط !! هل دا صعب؟,, هل هيسببلك حرج أو خجل؟!

لو إنت إدعيت إقرارك بمبدأ. ونجحت بسهولة إنك تتخلي عنه بأي حجة. فدا معناه إنك ببساطة ممكن تقر مبدأ حقي فالحياة وتاني يوم 
ألقاك بتقتلني. بصيغة أخري, حضرتك بأسلوبك في عرض مبادئك الهشة أو المغلفة أو المُجَمَلة خطر علي نفسك وعلي من حولك.

مينا ضياء
17/11/2012
10:50 am

من فضلك ماتعملش كوبي وبيست للبوست. شكرا.

*من مجموعة تويتات بتاريخ 17\11\2012


Thursday 8 November 2012

الحلول النهائية فالمسألة الإباحية *

 نحمد المحمود ،
اللذي دائما بالخير يجود، 
ويكيد النصاري واليهود، 
كما ذكرت التوراة والتلمود،
الذي أتي لنا برئيس حافظ للعهود،
وللثورة محقق أهدافا، أكثر من المعهود،،،، أما بعد. 

لله الحمد والمنة فقد إقتربنا كثيراً من تحقيق الحق، لنجعلن وطننا طاهراً، بخلاف أوطان الش*** الأنجاس أبناء النسناس. 
كان قرار إعلان الحجب علي المواقع الإباحية -لامؤخذا- ضربة معلم. 

ولكن يا سيادة الرئيس، ويا سيادة النائب العام يمطرنا بني ليبرال وبني علمان وبني عبيد بوابل من الهجوم بخصوص أحقية الأفراد في تقرير أفعالهم النجسة أبناء القطاقيط هؤلاء!! ويقول أخرون أن هذا القرار سيترتب عليه حجب مواقع حقوق الإنسان وكأننا في حاجة إلي هذه المواقع لنعرف النور من لظلام وإلي أخر ما يقولون من الأي كلام. 
وعليه،،،

فقد تفتقت أذهاننا نحن الأبناء الأبرار وبصفتنا أصحاب توكيلات الزيوت الغذائية التي تباع في متاجر وطننا الطاهر لإطعام المواطنين الشرفاء وصلنا إلي الحل  الأمثل لنشر الطهارة في ربوع البلاد وبين العباد فنكيد أذناب الشياطين هؤلاء ونترك لهم هذه المواقع العفنة بشرط. أن نخلط نسب معينة من زيت الكافور في كل زجاجة زيت ونجعل زيت التموين من زيت الكافور. ونخلط أيضا زيت الكافور بمياه الشرب... ولنري كيف سيستفيد أحفاد القردة والخنازير هؤلاء من المواقع الإباحية. 

ظهر الحق وزهق الباطل،،، أصل الباطل خلقه ضيق.

مينا ضياء
8/11/2012 
5:01 pm

*إحدي الرسائل المنشورة في بريد القراء بصحيفة البتنجان.

رجاء لا تقوم بعمل كوبي بيست. شكرا.